بوابة الوفد:
2024-07-08@00:47:37 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٧»

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

«الرئيس» والقرار المصرى وجزارو العصر.. إيه الحكاية؟

.. لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عينيه متعمدًا، أن مصر أصبحت صاحبة قرار، وأن مصر القوية الجديدة حركت العالم كله لرفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وحل الدولتين، وبتحركات ثابتة، لوقف إطلاق النار فى غزة، وتنفيذ الهدنة، لإيقاف جزارين العصر عن مجازرهم فى الحرب ضد أهلنا فى غزة، وايصال المساعدات، وهذا بلا شك ظهر جليًا فى تصريحات رؤساء الدول وحتى بايدن أمريكا، صاحبة الخطة بأكملها!! سيتأكد الجميع أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وحدودها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات! الحكاية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان كلمة السر التى كشفت تلك المخططات التى كانت تديرها مخابرات عالمية لإضعاف مصر وإسقاطها، الرئيس كان كلمة السر فى إنشاء مصر القوية، فى ظل عصر لا يعترف إلا بالدولة القوية،وكأنه كان يتيقن بفكر استراتيجيات قوى الدولة الشاملة، كيف ستكون الأوضاع مستقبلًا، الرئيس السيسى قضى على كل التبعية والهيمنة الغربية، واستطاع أن يحقق قوة القرار المصرى بمعجزة تحديث الجيش المصرى، استطاع أن يفكك هيمنة الغرب وأمريكا على استقدام الأسلحة الحديثة، نوع مصادر السلاح من كل دول العالم، الرافال وحاملات الطائرات من فرنسا، الغواصات الحديثة من ألمانيا، منعوا عنا قطع الغيار لطائرات الأباتشى، أحضرنا الأقوى منها (الكاموف) القتالية من روسيا، تم تحديث القوات المسلحة لتتحول مصر إلى ضمن أكبر ١٠ جيوش فى العالم، أصبحنا لا تستطيع قوة أن تلوى ذراعنا، أو أن تفرض علينا إملاءات، القرار المصرى لم يأتى من فراغ، واثبتت الأحداث أن مصر ليست خاضعة لأى قوة على وجه الأرض، مصر تساعد غزة على كافة الأوجه، مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى هى أول من طالبت الدول العربية بإنشاء قوة عربية لجيش عربى، لو تمت ما كان هؤلاء الجزارون استباحوا الديار وقتلوا الأطفال والنساء فى غزة، قلوبنا تعتصر ألمًا وندعم بكل قوة وقف هذه الحرب الهمجية من أوغاد العصر، أن حرب غزة كشفت إسرائيل أمام العالم، وهى نهاية هذه الدولة اللقيطة،٧ أكتوبر والمجاذر الإسرائيلية هى التى جعلت العالم يصحون من غفوته، هى من جعلت الأجيال القادمة تعرف من هى إسرائيل المحتلة والمغتصبة لأرض ليست أرضها، الأجيال الجديدة فى كل العالم شاهدت مجازر قتل الأطفال والنساء، وفعلوا المقاطعة كسلاح أذهل العالم، المظاهرات فى أمريكا واقتحام الكونجرس، ومليونية لندن، وانتفاض دول أوروبا، كشف بلطجة هذه الدولة التى لن تفلح اى محاولات لها فى تبييض سجلها الدموى، والذى شاهده العالم بالصوت والصورة، عمليات نقل الأسرى، كشفت وجههم القبيح، ومعاملاتهم الإجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين، وفى المقابل شاهد العالم سعادة الأسرى الإسرائيليين،والأجانب، بالمعاملة الحسنة فى أسرهم لدى المقاومة، التطبيع العربى لن يعود طبقًا للخطة التى كانت تلعب بها إسرائيل، حرب غزة أفشلت الخطة بكل قوة، وإسرائيل ستوقف الحرب عندما تجد العالم كله ضد وجودها، ولن تنعم بالاستقرار، وهى ترتكب المجازر اليومية، وتعتقل الفتيات والأطفال! سيهددون بضرب المساعدات المارة بمعبر رفح، وسينتفض العالم ضدهم أكثر، وسيعاودون الهدنة رغمًا عنهم، وستنتصر المقاومة، وستبقى مصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وهى محور أى اتفاق قادم، لأنها أصبحت، صاحبة قرار.

> أبطال المساعدات الإنسانية المصرية.. تعظيم سلام 

أوجه التحية للمجتمع المدنى المصرى الذى استنفر واستجاب لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتجهيز المساعدات الإنسانية لأهلنا فى غزة، أوجه التحية للجميع، وأخص أبطال المساعدات من سيدات مصر الأبطال الدكتورة راندا رزق مستشار المجلس الرئاسى المجتمعى ومؤسسة حياة، والتى وقفت على رأس المساعدات الغذائية، والإنسانية والدكتورة هبة السويدى سيدة العمل الخيرى ومستشفى أهل مصر للحروق، والتى وظفت كافة الإمكانيات الطبية وإرسالها، التحية واجبة لمؤسسات المجتمع المدنى بوزارة التضامن، تحية إليكم جميعًا، وتعظيم سلام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المساعدات الإنسانية المصرية قلم رصاص محمد صلاح وزارة التضامن الجيش المصرى غزة أن مصر فى غزة

إقرأ أيضاً:

“واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها

وكالات:

في خطوة لتحسين تجربة المستخدم وقدرات التطبيق، قدم واتساب أخيرًا حلًا طال انتظاره لهذه المشكلة، حيث أطلق مؤخرًا نسخة تجريبية لاختبار ميزة الاتصال داخل التطبيق، ظهرت لدى مجموعة مختارة من مستخدمي النسخة التجريبية.

وحسب تقرير لموقع WABetaInfo المختص بالحديث عن النسخ التجريبية من واتساب، أصبح بإمكان بعض المستخدمين الآن الوصول إلى برنامج اتصال (Dialer) لطلب أي رقم من دون حفظه أولًا، وذلك عند الدخول إلى علامة التبويب “المكالمات”.

فيتيح هذا الزر الجديد بحال نجاح النسخة التجريبية للمستخدمين الاتصال برقم غير محفوظ من خلال التطبيق مباشرة، على عكس ما هو مطلوب اليوم، وسيتمكن المستخدمون أيضًا من إعادة حفظ الرقم المطلوب كجهة اتصال جديدة أو اختيار إرسال رسالة بدلًا من إجراء مكالمة بعد طلب الرقم.

فقد تمت إضافة زر إلى شاشة الاتصال داخل التطبيق لتسهيل هذه العملية، وهذه الميزة متاحة حاليًا فقط لمجموعة مختارة من مستخدمي النسخة التجريبية، الذين قاموا بالتحديث إلى الإصدار 2.24.13.17.

ومقارنة مع التطبيقات المشابهة مثل “فيس تايم” وغيرها، التي تتيح للمستخدمين إجراء مكالمات عن طريق إدخال اسم أو عنوان بريد إلكتروني أو رقم اتصال، كان يتعين على مستخدمي واتساب حفظ الأرقام يدويًا في دفتر العناوين أو فتح دردشة مع جهة الاتصال لبدء المكالمة.

ولم يكن هذا الأمر مستغرقًا للوقت ومزعجًا فحسب، بل كان يثير أيضًا مخاوف أمنية، إذ إن الأرقام المحفوظة في دفتر العناوين كانت تكشف عن حالة آخر ظهور للمستخدم، وصورته الشخصية، وغيرها من التفاصيل الشخصية التي كانت تفرضها إعدادات رؤية الملف الشخصي في واتساب في السابق، والتي كانت تسمح للجميع في قائمة جهات الاتصال بالحصول على هذه المعلومات.

أما هذه التحديثات، فتضيف اليوم طبقة إضافية من الراحة والخصوصية لتجربة الاتصال بالمستخدمين داخل واتساب، وبالإضافة إلى ذلك، تسمح هذه الميزة أيضًا بالحفاظ على دفتر عناوين نظيف وخال من الأسماء غير المرغوب بها.

وبحسب موقع “أندرويد أوثوريتي”، تعتبر هذه الميزة واحدة فقط من العديد من الميزات الجديدة التي تقوم واتساب باختبارها حاليًا.

فعلى سبيل المثال، طرح الإصدار 2.24.12.2 أيضًا ميزة معاينة معاد تصميمها لتحديثات الحالة لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، إذ يعرض هذا التحديث قصص الحالة بتنسيق أفقي، أي يتيح لنا رؤية الحالة من دون الحاجة إلى فتحها.

يشار إلى أن واتساب يعتبر أحد تطبيقات الدردشة الأكثر شعبية واستخدامًا في العالم، ورغم ذلك لطالما واجه المستخدمون مشكلة طويلة الأمد، وهي عدم قدرتهم على إجراء المكالمات من داخل التطبيق من دون حفظ أرقام الاتصال في دفتر العناوين أولًا.

مقالات مشابهة

  • خبراء: مصر أجهضت مشروع «الإرهابية» لإقامة خلافة «أستاذية العالم»
  • الرئيس الإسرائيلي: غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد صفقة الأسرى وواجبنا استعادتهم
  • دعوة الوكالات السياحة للتسجيل عبر البوابة الجزائرية للعمرة
  • “واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات
  • وزير الخارجية البريطاني للجارديان"نريد وقفا لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات"
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • إيهاب الخطيب يكتب: أعظم ميدالية عالمية في الأولمبياد «مصرية»
  • أبطال حلم باريس.. حاملو آمال المصريين في عزف النشيد الوطني بالأولمبياد
  • وحيد حامد.. المبدع لا يموت