«الرئيس» والقرار المصرى وجزارو العصر.. إيه الحكاية؟
.. لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عينيه متعمدًا، أن مصر أصبحت صاحبة قرار، وأن مصر القوية الجديدة حركت العالم كله لرفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وحل الدولتين، وبتحركات ثابتة، لوقف إطلاق النار فى غزة، وتنفيذ الهدنة، لإيقاف جزارين العصر عن مجازرهم فى الحرب ضد أهلنا فى غزة، وايصال المساعدات، وهذا بلا شك ظهر جليًا فى تصريحات رؤساء الدول وحتى بايدن أمريكا، صاحبة الخطة بأكملها!! سيتأكد الجميع أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وحدودها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات! الحكاية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان كلمة السر التى كشفت تلك المخططات التى كانت تديرها مخابرات عالمية لإضعاف مصر وإسقاطها، الرئيس كان كلمة السر فى إنشاء مصر القوية، فى ظل عصر لا يعترف إلا بالدولة القوية،وكأنه كان يتيقن بفكر استراتيجيات قوى الدولة الشاملة، كيف ستكون الأوضاع مستقبلًا، الرئيس السيسى قضى على كل التبعية والهيمنة الغربية، واستطاع أن يحقق قوة القرار المصرى بمعجزة تحديث الجيش المصرى، استطاع أن يفكك هيمنة الغرب وأمريكا على استقدام الأسلحة الحديثة، نوع مصادر السلاح من كل دول العالم، الرافال وحاملات الطائرات من فرنسا، الغواصات الحديثة من ألمانيا، منعوا عنا قطع الغيار لطائرات الأباتشى، أحضرنا الأقوى منها (الكاموف) القتالية من روسيا، تم تحديث القوات المسلحة لتتحول مصر إلى ضمن أكبر ١٠ جيوش فى العالم، أصبحنا لا تستطيع قوة أن تلوى ذراعنا، أو أن تفرض علينا إملاءات، القرار المصرى لم يأتى من فراغ، واثبتت الأحداث أن مصر ليست خاضعة لأى قوة على وجه الأرض، مصر تساعد غزة على كافة الأوجه، مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى هى أول من طالبت الدول العربية بإنشاء قوة عربية لجيش عربى، لو تمت ما كان هؤلاء الجزارون استباحوا الديار وقتلوا الأطفال والنساء فى غزة، قلوبنا تعتصر ألمًا وندعم بكل قوة وقف هذه الحرب الهمجية من أوغاد العصر، أن حرب غزة كشفت إسرائيل أمام العالم، وهى نهاية هذه الدولة اللقيطة،٧ أكتوبر والمجاذر الإسرائيلية هى التى جعلت العالم يصحون من غفوته، هى من جعلت الأجيال القادمة تعرف من هى إسرائيل المحتلة والمغتصبة لأرض ليست أرضها، الأجيال الجديدة فى كل العالم شاهدت مجازر قتل الأطفال والنساء، وفعلوا المقاطعة كسلاح أذهل العالم، المظاهرات فى أمريكا واقتحام الكونجرس، ومليونية لندن، وانتفاض دول أوروبا، كشف بلطجة هذه الدولة التى لن تفلح اى محاولات لها فى تبييض سجلها الدموى، والذى شاهده العالم بالصوت والصورة، عمليات نقل الأسرى، كشفت وجههم القبيح، ومعاملاتهم الإجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين، وفى المقابل شاهد العالم سعادة الأسرى الإسرائيليين،والأجانب، بالمعاملة الحسنة فى أسرهم لدى المقاومة، التطبيع العربى لن يعود طبقًا للخطة التى كانت تلعب بها إسرائيل، حرب غزة أفشلت الخطة بكل قوة، وإسرائيل ستوقف الحرب عندما تجد العالم كله ضد وجودها، ولن تنعم بالاستقرار، وهى ترتكب المجازر اليومية، وتعتقل الفتيات والأطفال! سيهددون بضرب المساعدات المارة بمعبر رفح، وسينتفض العالم ضدهم أكثر، وسيعاودون الهدنة رغمًا عنهم، وستنتصر المقاومة، وستبقى مصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وهى محور أى اتفاق قادم، لأنها أصبحت، صاحبة قرار.
> أبطال المساعدات الإنسانية المصرية.. تعظيم سلام
أوجه التحية للمجتمع المدنى المصرى الذى استنفر واستجاب لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتجهيز المساعدات الإنسانية لأهلنا فى غزة، أوجه التحية للجميع، وأخص أبطال المساعدات من سيدات مصر الأبطال الدكتورة راندا رزق مستشار المجلس الرئاسى المجتمعى ومؤسسة حياة، والتى وقفت على رأس المساعدات الغذائية، والإنسانية والدكتورة هبة السويدى سيدة العمل الخيرى ومستشفى أهل مصر للحروق، والتى وظفت كافة الإمكانيات الطبية وإرسالها، التحية واجبة لمؤسسات المجتمع المدنى بوزارة التضامن، تحية إليكم جميعًا، وتعظيم سلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المساعدات الإنسانية المصرية قلم رصاص محمد صلاح وزارة التضامن الجيش المصرى غزة أن مصر فى غزة
إقرأ أيضاً:
بطريرك القدس للاتين يزور غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، زيارته التضامنية إلى الجماعة المسيحية في غزة صباح اليوم.
وخلال الزيارة، ترأس القداس الإلهي محتفلاً بعيد بميلاد الرب في كنيسة العائلة المقدسة، متحداً بصلاته مع المؤمنين حاثاً إياهم على الرجاء والصمود.
كما التقى مع المطران أليكسيوس في رعية القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، مشيدًا بروح الأخوة والوحدة بين الجماعات المسيحية في غزة.
وأجرى جولة تفقدية للمبادرات الإنسانية الجارية التي تنظمها البطريركية اللاتينية وجمعية فرسان مالطا، حيث استعرض نتائج توزيع المساعدات وقيّم الاحتياجات الملحّة للمجتمع المحلي. وبالتعاون مع رعية غزة، صادق غبطته على المراحل التالية من حملة المساعدات وعلى المبادرة لإعادة افتتاح المدرسة.
تصلي البطريركية اللاتينية في القدس أن يحمل هذا الميلاد أملًا متجددًا لنهاية المأساة المستمرة في غزة والمنطقة بأسرها، ليكون بداية لمستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا للجميع.