غالانت: استعادة 110 من المحتجزين إنجاز لم يحققه أي جيش بالعالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سرايا - قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت ، مساء السبت ، ان استعادة 110 من المحتجزين إنجاز لم يحققه أي جيش بالعالم
وتاليا ابرز تصريحات غالانت :
حماس أخلت بالاتفاق وترفض تسليم 15 امرأة وطفلين.
الجيش عاد للقتال بكل قوته حتى تحقيق الأهداف بكسر قوة حماس العسكرية والسلطوية واستعادة المحتجزين
كلما توسعت العملية العسكرية يزداد ضغطنا على حماس.
النتائج التي حققناها خلال الأسابيع الماضية كبيرة.
حماس خرقت بشكل سافر اتفاق الهدنة الذي رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر.
حققنا نتائج كثيرة خلال العملية البرية وقضينا على عدد كبير من قادة حماس.
إنجازاتنا كبيرة وقتلنا عددا كبيرا من المخربين واعتقلنا المئات ودمرنا مقار لحماس.
استمرار عمليتنا يمكننا من ضرب قوة حماس ومقارها ودفعها إلى الاستغاثة.
الضغط العسكري سيسهم في إعادة المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة ستستمر "ما دام ذلك ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي.
وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات متوسطة المستوى في حركة حماس ومسؤولين في هيئاتها القيادية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وينتشر على جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
ومن جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتواصل ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال كاتس في تصريحات صحفية "عدنا للقتال بعد رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، وتهديدها للجنود الإسرائيليين. إذا لم تفرج عنهم، فإن أبواب الجحيم ستفتح على غزة"
وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الجوية التي شنتها فجر اليوم جاءت ردًا على ما وصفته "برفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن المحتجزين ورفضها لجميع الوساطات الدولية".
وأضاف البيان أن الغارات نُفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، وأن إسرائيل "ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، محذرةً من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.
في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري.
وجاء في البيان "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر على غزة، واستهداف المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر"
وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي حافظ على سرية خطته العملياتية لضرب غزة ضمن دائرة ضيقة للغاية، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة ضد حماس.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حماس كانت تستعد خلال الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات لإعادة التسلح، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات استباقية واسعة النطاق.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع استمرار الهجمات العسكرية والتوترات السياسية بين الجانبين.