عاصفة تضرب جنوب ألمانيا.. و تؤجل مباراة بايرن ميونيخ وأونيون برلين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ديسمبر 2, 2023آخر تحديث: ديسمبر 2, 2023
المستقلة/- تأجلت مباراة بايرن ميونيخ وضيفه أونيون برلين التي كانت مقرّرة السبت في المرحلة 13 من بطولة ألمانيا في كرة القدم (14:30 ت غ)، بسبب تساقط الثلوج بكثافة في مقاطعة بافاريا، بحسب ما أعلنت شركة النقل العام أم في جي.
وشرحت الشركة في موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت “الأعزاء الركّاب، لقد ألغيت مباراة بايرن ميونيخ وأونيون برلين المقرّرة اليوم الساعة 15:30 في فروتمانينغ”.
وأكّدت رابطة الدوري الألماني التأجيل، موضحة أن مالك ملعب أليانز أرينا “أغلق المنفذ المؤدي إلى الملعب، بسبب التساقط المستمر للثلوج”.
وتساقطت ثلوج كثيفة ليل الجمعة-السبت على مدينة ميونيخ، وصلت سمكاتها إلى عشرات السنتيمترات.
وكتب بايرن في موقعه الرسمي “حتى لو كان ممكناً تجهيز ارضية ملعب أليانز أرينا لاحتضان المباراة، فان مخاطر السلامة والوضع المروري حتمت الالغاء. يشكّل تساقط الثلوج من سقف ملعب أليانز أرينا خطراً لا يُحصى على المتفرجين”.
وقال الرئيس التنفيذي لبايرن يان-كريستيان دريزن “نحن متأسفون لتأجيل المباراة، لكن سلامة مشجعينا ومشجعي أونيون برلين هي أولوية مطلقة”.
تأثر حركة الطائرات والقطارات
وأدى تساقط الثلوج إلى تراجع كبير في حركة القطارات والنقل.
أعلن مطار ميونيخ بدوره “بسبب التساقط الكثيف للثلوج، ستتوقف حركة الملاحة الجوية على الأرجح اليوم حتى منتصف النهار”.
ويحتل بايرن ميونيخ، حامل لقب البوندسليغا في الأعوام الـ11 الماضية، المركز الثاني بفارق نقطتين عن باير ليفركوزن المتصدر المفاجئة لهذا الموسم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ تهدد أرباح منتجعات التزلج بعد تقلص الثلوج
أدت تبعات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، إلى تقليص الأيام الباردة والثلوج في نصف الكرة الشمالي، ما أصبح يمثل تطورا مزعجا للشركات التي تعتمد أرباحها على الطقس البارد ومنها المالكة لمنتجعات التزلج، وفق تقرير أصدرته المنظمة البيئية كليمنت سنترال الأمريكية.
وأوضح التقرير البيئي، الذي يعتمد على تحليل بيانات من 123 دولة خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير على مدار العقد الماضي، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج، أن عدد الأيام التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى صفر درجة مئوية أو أقل يتناقص بشكل ملحوظ في العديد من البلدان، فقدت أكثر من ثلث الدول التي تم تحليلها على المتوسط أسبوعًا كاملًا من الأيام الباردة على مدار العقد الماضي، بما في ذلك معظم الدول الأوروبية وأكثر من نصف الولايات الأمريكية.
ورغم من أن الأيام الأكثر دفئًا قد تكون موضع ترحيب لأولئك الذين يعانون من شتاء قارص إلا أن هذا الاتجاه يمثل مصدر قلق حيث تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على العديد من المجالات مثل الرياضات الشتوية وتوفير المياه وحتى الحساسية الموسمية.
بدورها، قالت نائبة رئيس منظمة كليمنت سنترال كريستينا داهل، من ناحية، يبدو أن هذا الإجراء يعد راحة كبيرة من درجات الحرارة الشتوية القاسية لكن إذا تراجعنا خطوة ونظرنا في سبب حدوث هذه الظاهرة فإن الأمر يصبح كابوسًا حقيقيًا.
وأضافت داهل هناك العديد من العواقب الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، هذه العواقب قد تختلف من مكان لآخر بناءً على الثقافة والاقتصاد المحلي.
وشهدت العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا ارتفاعًا في درجات الحرارة بما يزيد عن أسبوعين فوق الصفر في المتوسط على مدار العقد الماضي.
وفي الولايات المتحدة، شهدت العديد من الولايات في الشمال الشرقي مثل نيوجيرسي وكونيتيكت وماساتشوستس عشرة أيام إضافية على الأقل فوق الصفر سنويًا حيث بدأ أصحاب الأعمال الذين يعتمدون على الطقس البارد لتحقيق الأرباح يشعرون بالفعل بالأثر السلبي لهذا التغير المناخي في تراجع الإيرادات.
على سبيل المثال، يُعد بريان فيربانك رئيس الشركة المالكة لمنتجع "جيميني بيك" للتزلج في هانكوك بولاية ماساتشوستس الأمريكية، من ذوي الخبرة في هذه الصناعة منذ أكثر من خمسين عامًا، إلا أن الموسم الماضي كان من أسوأ مواسمه، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 73% في شهر مارس وحده بسبب الطقس الدافئ والممطر بشكل غير طبيعي وكان لهذا الخسائر تأثير كبير على نتيجة الموسم بأكمله، مما أدى إلى تكبد خسائر مالية.
وقال فيربانك لقد كنت هنا لمدة 55 عامًا، ولم أشهد مارسًا مثل هذا من قبل، تغير المناخ جعل الأمور أكثر تحديًا.
وعن تأثيرات أخرى على الموارد الطبيعية، فلا تقتصر على الرياضات الشتوية فحسب، بل تمتد إلى مصادر المياه أيضًا خاصة في الغرب الأمريكي حيث تعتمد المدن على الثلوج الجبلية لملء الخزانات.
ففي دراسة عام 2018 أظهرت أن زيادة درجة الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية يمكن أن تقلل من كمية المياه المخزنة في الثلج في أوائل الربيع بنسبة 20%.
كما أن تأخير التجميد في الخريف وذوبان الثلوج في الربيع يؤديان إلى تمديد فترة الحساسية الموسمية، حيث تتمكن النباتات المنتجة للغبار من النمو لفترة أطول كما أن المحاصيل مثل الفواكه والمكسرات يمكن أن تتعرض للصقيع بسبب تغييرات توقيت موسم النمو، مما يضر بالإنتاج.
اقرأ أيضاً«تأثير التغيرات المناخية على البيئة» ندوة لوزارة البيئة بمجمع إعلام قنا
ضمن الأسبوع البيئي الثامن بجامعة سوهاج.. ندوات توعوية عن السمنة والنحافة وتأثير التغيرات المناخية
نيل قنا ينظم ندوة عن «تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي» لمزارعي دندرة