الهيئة الوطنية: لم نرصد أي شكوى بوجود خروقات تخص الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تابعت لجنة رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية بالهيئة الوطنية للانتخابات، ما صدر عن الحملة الرسمية لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024، حول قيام بعض الناخبين بحمل صور لأحد المرشحين المنافسين، خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم بلجان الاقتراع في السفارات والقنصليات.
وحيث إن الهيئة الوطنية للانتخابات تحرص على متابعة كافة ما يتعلق بمجريات العملية الانتخابية والتدخل إذا لزم الأمر، سواء لتذليل أسباب الشكاوى ومن ثم التيسير على الناخبين، أو حتى لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للجمع أي تصرفات قد تخل بالضوابط وقواعد المساواة وتكافؤ الفرص بين المرشحين، فإنها توضح الآتي:
أولا: لم تتلق لجنة رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية بالهيئة، أي شكوى أو مذكرة رسمية من جانب أي من المرشحين أو الوكلاء عنهم، تفيد بوجود خروقات تخص الدعاية الانتخابية.
ثانيا: فور رصد اللجنة لما نشرته الحملة الرسمية لأحد المرشحين عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، صدر التوجيه بالتحقيق للوقوف في ما هو منشور، وكذا استيضاح الأمر بشكل مباشر من رؤساء البعثات الدبلوماسية من سفراء وقناصل.
ثالثا: تبين من التحقيق - بشكل قاطع لا لبس فيه - عدم إجراء أي نوع من الدعاية الانتخابية داخل مقار لجان الاقتراع بالسفارات والقنصليات، وعدم حدوث أي عملية توجيه بالتصويت لصالح مرشح دون الآخرين، واقتصار الأمر على بعض المظاهر الاحتفالية للمواطنين المصريين، والتي لم تنطو على إخلال بسير العملية الانتخابية أو تعرقلها.
رابعا: سبق وأن جرى التنبيه على الحملات الرسمية للمرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية، بالالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية ومواعيد "الصمت الدعائي" داخل البلاد وخارجها، وقد تبين التزام حملات المرشحين جميعا بهذه الضوابط حتى الآن.
خامسا: التزمت السفارات والقنصليات التي يُجرى بها الاقتراع، التزاما مطلقا بمنع كافة أوجه الدعاية الانتخابية داخل مقارها وفي نطاق مبانيها، غير أن قيام مواطنين من خارج الحملات الرسمية للمرشحين، وخارج حرم السفارات والقنصليات، أي على أراض أجنبية غير مصرية، بعمل دعاية لمرشح ما في الانتخابات، أمر لا يُمكن للهيئة أن تخذ إجراء قانونيا حياله، كونه يخرج عن سلطتها.
سادسا: أهابت الهيئة الوطنية للانتخابات بالمرشحين جميعا وحملاتهم الرسمية، الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية التي وضعتها وعدم الإخلال بها، حرصا على سلامة العملية الانتخابية وعدم تعرضهم لإجراءات قانونية قد يتم اتخاذها إذا ثبت وقوع مخالفات من جانبهم.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. مشاركة فعالة للمصريين بالدول العربية «صور»
«جدعنة المرأة المصرية».. السيدات يتقدمن الصفوف الأمامية في الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع انتخابات الرئاسة حوادث الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 الانتخابات الرئاسية مصر لجان الاقتراع رصد مخالفات الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مجلس الدارالبيضاء يعترف بفوضى “الجيليات الصفراء” و الحراس يلجؤون لتأسيس الجمعيات
زنقة 20 | الرباط
عمدة الدار البيضاء نبيلة ارميلي، قالت أن المجلس وجد صعوبة في تنزيل مخطط ركن السيارات الذي صادق عليه مجلس المدينة بسبب ما وصفتها بالاختلالات التي يشهدها القطاع.
و اوضحت ارميلي، في دورة فبراير المنعقدة اليوم الخميس، أن المذكرة التي أصدرتها العمدة بوقف تجديد منح الرخص الخاصة بحراس السيارات، كان لإعادة الأمور إلى نصابها و فتح حوار جدي حول القطاع وتجديد العقد مع شركة “كازا بيئة”.
ارميلي، كشفت أنه تم تشكيل لجينة لتحيين دفتر التحملات الخاص بركن السيارات بالدارالبيضاء.
من جهته اعترف الحسين نصر الله، نائب عمدة الدار البيضاء، بوجود فوضى في قطاع حراس السيارات بالدارالبيضاء.
و قال نصر الله، أنه استقبل عددا من الجمعيات الممثلة لهؤلاء “الحراس النظاميين” و التي تقر بدورها بوجود الفوضى في القطاع.
و أوضح ذات المسؤول الجماعي ، أن المذكرة التي أصدرتها العمدة بوقف تجديد منح الرخص الخاصة بحراس السيارات، هي “نقطة نظام” للجلوس الى الطاولة و إيجاد حلول مناسبة لممتهني هذا القطاع.
و اعترف نصر الله بوجود صعوبات في المشاورات مع الجمعيات الممثلة لهؤلاء الحراس نظرا لكثرتها ، مشيرا الى ان المحدد الاساسي للحوار هو تحسين مرفق السير و الجولان ، و الاخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي للحراس في حدود المعقول.