الدكتور محمد النحاس: الإمارات حققت إنجازات تاريخية في 5 عقود
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي – الوطن
قال الدكتور محمد النحاس رئيس مجلس إدارة مختبرات “مينا لابز” إن عيد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة وطنية باقية في وجدان أبناء الوطن وشعبه بأطيافه كافة.
وأضاف تحتفل الإمارات بما تحقق من إنجازات متسارعة ومستمرة على مر السنين رسخت مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية، ووقفة استشرافية للنظر إلى وجهات جديدة للإنجازات والإسهامات الجديدة للدولة، التي أثبتت مكانتها العالمية وريادتها الإقليمية بالازدهار والتنمية الكبرى.
وتابع الدكتور محمد النحاس: يأتي الاحتفال بعيد الاتحاد ليجسد كل القيم التي أسهمت في ترسيخ ركائز الاتحاد الذي دعا إليه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وآمن بفكرته وسعى إلى تحقيق حلمه وعمل على بناء صرحه الشامخ بدعم واستجابة إخوانه مؤسسي الاتحاد الذين سهروا على قيام الاتحاد ودعوا إلى الالتفاف تحت رايته والتمسك بمبادئه وأهدافه التي قامت عليها نهضة الوطن وتقدمه وخيره ورخاؤه
وأضاف الدكتور محمد النحاس: يحتفل المواطنون والمقيمون بالإمارات بعيد الاتحاد لهذا العام، والوطن يواصل المضي قدماً في مسيرته للارتقاء بجودة حياة أبنائه، وترسيخ مكانته إقليمياً وعالمياً؛ كدولة تعتمد رسالة السلام والتسامح والعمل الدبلوماسي كمنهج أساسي لها.
وأكمل بالقول: حققت الإمارات إنجازات تاريخية رائدة خلال فترة قصيرة لاتتعدى الخمس عقود، وأصبحت نموذجا يحتذى به بين الأمم والشعوب في النهضة والتقدم والعلم والازدهار، والجهود التي تم بذلها في سبيل رفعة الدولة وتقدمها في مختلف المجالات خصوصا الصحية والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية، ونحن على يقين أن السنوات المقبلة ستشهد إضافة المزيد من الإنجازات الكبرى في شتى المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدراليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستوروواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.