الجمل الميفعي يلتهم العسل الجرداني في بطولة الشهيد باحاج للأندية ..
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حبان((عدن الغد )) خاص
برعاية كريمة من الدكتور عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة الرئاسي وإشراف مكتب الشباب والرياضة وفرع أتحاد كرة القدم بالمحافظة وتنظيم نادي الطليعة الرياضي بمديرية حبان ، جرت مساء اليوم السبت على ملعب البراح بمدينة حبان التاريخية المباراة الثانية في بطولة الشهيد أحمد علي باحاج بين ناديي الكفاح من مديرية ميفعة و الإتحاد من مديرية جردان ، حيث تمكن الجمل الميفعي من التهام العسل الجرداني وسط مدينة حبان ، بدأ نادي الكفاح بتذوق العسل الجرداني في الدقيقة 11 من الشوط الأول من علامة الجزاء بواسطة النجم ماجد مفتاح ثم أضاف زميله النجم هائل ناصر العظمي الهدف الثاني عند الدقيقة 40 ، حيث انتهاء الشوط الأول بتقدم الكفاح بهدفين نظيفين .
وفي الشوط الثاني بدأ إتحاد جردان ضاغطا على مرمى الكفاح لتقليص الفارق وتحقيق التعادل وكان له ما أراد عندما سجل لاعبه بسام بلبحيث الهدف الأول مقلصا الفارق وكاد الإتحاد أن يحقق التعادل لولا سوء تقدير مدربه الذي أخرج النجم ياسر لقلف والذي بخروجه تفككت خطوط نادي الإتحاد ، مما أتاح الفرصة أمام لاعبي الكفاح للعودة إلى أجواء المباراة وتسجيل أربعة أهداف متتالية في آخر عشر دقائق من عمر المباراة ، كانت عن طريق النجم الموهوب محمد سالم عبدالسيد في الدقيقة 83 ونجم المباراة هائل ناصر العظمي الذي أحرز الهدف الثاني له والرابع لناديه عند الدقيقة 84 والنجم الصاعد ياسر لبيض الذي تلاعب بالحارس بكل ثقة و أودع الكرة في المرمى عند الدقيقة87 وبينما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة عاد النجم الموهوب محمد سالم عبدالسيد لتسجيل الهدف الثاني له و السادس لناديه في الدقيقة 92 ، بعدها أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز نادي الكفاح على نادي إتحاد جردان بستة أهداف مقابل هدف وحيد .
أدار المباراة تحكيما
عبدربه رويس السليماني في الساحة وساعده على الخطوط كلا من علي أحمد دبيان مساعد أول وصالح أحمد دويسر مساعد ثاني ومحمد أمين سيف رابعاً ، فيما راقب المباراة فنياً محمد سالم الهيج .
تحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة النجم هائل ناصر العظمي لاعب نادي كفاح ميفعة ، قام بتسليمها نجم الزمن الجميل الكابتن أحمد صالح سالم ، الجائزة مقدمة من مصنع مياه حبان والعمري للصرافة و مناديل حبان .
تغييرات مدرب نادي الكفاح كانت موفقة وخاصة عندما أشرك نجمين صاعدين وهما النجم الموهوب محمد سالم عبدالسيد الذي أزعج دفاعات الإتحاد كثيرا وتمكن من تسجيل هدفين رائعين و النجم الصاعد ياسر لبيض الذي سجل هدفاً رائعاً .
يلعب يوم غداً الأحد ضمن منافسات البطولة وفي إطار المجموعة الثالثة نادي تضامن عتق مع نظيره نادي طهم مقبلة .
*المركز الاعلامي لبطولة باحاج3*
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد سالم
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة