جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمصرع قائد عسكري كبير ويكشف مصير جثمانه
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بمقتل العقيد إساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن جثة العقيد إساف حمامي (41 عاماً)، لا تزال محتجزة بغزة.
ونشر الجيش اسم وصورة قائد اللواء الجنوبي على موقعه الرسمي، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” إلى 396 قتيل.
وفي سياق آخر، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر حسابها على منصة “تلغرام” أنها “تستهدف ناقلتي جند صهيونيتين شمال مدينة غزة بقذائف الياسين 105”.
كما عرضت الكتائب مشاهد توثق مواجهات السبت، وأعلنت أنّ مقاتليها “استهدفوا غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ 4 قذائف مضادة للأفراد”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".
استقالة هاليفي بعد فشل عسكريلم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل.
في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.
استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييراتجاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.
فشل حكومة نتنياهو وتداعياتهتزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى".
تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.