وزير قطاع الأعمال العام: جنود الإنتاج منبع الطاقة الإيجابية لدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، العاملين بشركات كيما والنصر للتعدين والسبائك الحديدية بأسوان، في إطار الجولات الميدانية للقاءات المستمرة بالعاملين في الشركات التابعة، بهدف توضيح الرؤية في مختلف القضايا ورفع الوعي وزيادة الإنتاج، والتعريف بمسيرة البناء والتنمية، ودعم الدولة للصناعة والتوسع في التصنيع وتوطين الصناعة، والاهتمام برأس المال البشري والخبرات المتراكمة لدى العاملين في القطاعات التابعة.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أن العاملين في الشركات هم جنود الإنتاج وهم دائمًا عند حسن ظن الدولة بهم ورهن إشارتها في كافة الأوقات، مشيرًا إلى أن الشركات التابعة أصبحت داعمة للاقتصاد القومي، وأنه لم يعد هناك مجالا الخسائر وأن هناك دورًا كبيرًا وواجبًا وطنيًا على العاملين بمواصلة العمل والإنتاج؛ لتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير.
وأدار الوزير حوارًا مفتوحًا مع العاملين حول التطوير وزيادة الإنتاج ورفع الوعي، ودور جنود الإنتاج في دعم الدولة والقيام بواجباتهم، ودور الشركات في دعم الاقتصاد القومي، وتوفير المنتجات المختلفة بجودة عالية وتحقيق الأرباح وتعظيم عوائد الأصول وزيادة حجم الصادرات.
إنجازات غير مسبوقة للجمهورية الجديدةمن جانبها، نقلت الدكتورة غادة أبو زيد، نائب المحافظ تحيات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، مؤكدة أن هذا المؤتمر الحيوي يأتي في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من إنجازات غير مسبوقة في كافة القطاعات التنموية والخدمية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من اهتمام كبير للنهوض بكافة قطاعات العمل العام.
يأتي لقاء وزير قطاع الأعمال العام بالعاملين بشركات كيما والنصر للتعدين والسبائك الحديدية في إطار حرصه الدائم على التواصل مع العاملين في الشركات التابعة، واطلاعهم على آخر مستجدات العمل وخطط التطوير والتوسع، والتأكيد على أهمية دورهم في دعم الاقتصاد القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال قطاع الأعمال زيادة الإنتاج العمال مؤتمر المناخ أسوان العاملین فی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن رؤية إقتصادية وحجم ما دمرته الحرب ويتحدث عن إستحقاقات العاملين والبرهان يتحسر على الوضع الإقتصادي وافقار الشعب ويوجه دعوات
بورتسودان متابعات تاق برس- أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان جبريل إبراهيم الثلاثاء عن رؤية اقتصادية عكفت الدولة على إعدادها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب تم فيها تقدير حجم الدمار في القطاعات الحيوية والوقوف على تجارب دول شبيهة لإعادة الإعمار وتمت صياغة الرؤية لتكون وثيقة دولية تطرح في مجالها.
وخاطب جبريل جلسة المؤتمر الاقتصادي الأول في بورتسودان الذي خاطبه ايضا رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ومحافظ بنك السودان المركزي.
وقال وزير المالية إن الحرب فرضت على الوزارة ظروف تطلبت تدابير إستثنائية وأن المؤتمر الاقتصادي الأول يأتي لتقييم السياسات التي اتبعتها وزارة المالية عبر حوار شفاف يعلي مصلحة الوطن والمواطن.
وشدد على ان معالجة تحديات الوضع الاقتصادي تتطلب تحليلات دقيقة وعميقة يشارك فيها الخبراء والمختصين العارفين بإحتياجات معاش الناس.
، وأبان أن المؤتمر يهدف لتحليل الراهن الاقتصادي وتقديم رؤية للمعالجة ، وقال إن الحرب داهمتنا والبلاد مقبلة على إصلاحات اقتصادية شملت البنى الأساسية و الاستثمار في الإنسان.
وقال إن الحرب أفسدت الخطط الطموحة وأجبرتنا على سياسة تقشفية قاسية ،حيث لم نفقد المصادر الإيرادية فقط بل فقدنا جزءً معتبراً من رأس المال البشري وفقدت البلاد جزءً مهماً من بياناتها وذاكرتها القومية.
وأشار إلى أن قوة الاقتصاد الريفي وإعتماد جزء كبير من المواطنين على الإنتاج الزراعي والحيواني هو ما دعم الاقتصاد الوطني ولم يتحقق لأعداء السودان ماخططوا له لإنهيار الاقتصاد ، ووصف الإنتاج الزراعي في الموسم السابق بالممتاز بكل المقاييس.
وأكد جبريل ان الإعداد يجري الآن للموسم الشتوي بما يضمن نجاحه وزيادة الإيرادات العامة للدولة ودعم القطاع الاقتصادي.
ووعد وزير المالية بسداد كآفة إستحقاقات العاملين بالدولة بنسبة 100% خلال الموازنة المقبلة 2025م ؛ مشيراً إلى أهمية تطبيق الفدرالية المالية لتتبع الفدرالية السياسية.
وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق الركن عبد الفتاح البرهان خلال مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب نحتاج للتوقف بعد قرابة العامين من الحرب التي أنهكت الاقتصاد والشعب وأفقرت جزءً منه.
وأشار إلى مسؤولية المختصين لمعالجة الماثل الآن من الكثير من التحديات والقليل من الفرص بهدف التخفيف عن الشعب السوداني الذي تحسر على انه يعاني فظائع الحرب المستمرة من المليشيا المتمردة وداعميها .
وشدد على أهمية خروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ ومخرجات ترفد الموازنة المقبلة وتسهم في رفع العبء عن الشعب ليكون المؤتمر قد أتى أكله.
وشكر البرهان القائمين على العمل بالوحدات الحكومية الذين قال انهم يعملون في ظروف قاسية تمكنوا من خلالها من استدامة الحياة ، وحيا القطاع الخاص الذي يبذل جهده لضخ الدماء في شرايين الاقتصاد ، وشكر أشقاء السودان والدول الصديقة لمساندتهم للشعب الذي عرف الآن صديقه من عدوه على حد قوله.
البرهانالحربالمؤتمر الإقتصادي الأول