أعلن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن لا مفاوضات حاليا بشأن التهدئة، وأنه لن يكون هناك أي تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال العاروري في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية إن "الاحتلال يصر أن هناك ما زال نساء وأطفال وقلنا إننا سلمنا ما لدينا من النساء والأطفال".

إقرأ المزيد "القسام" تنشر فيديو لقتل جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية إسرائيلية وتفجير دبابات في بيت حانون

وأشار إلى أن "ما بقي من الأسرى في غزّة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال، في حين أن الاحتلال يصر على أنه ما زال لدينا نساء وأطفال، ونحن قلنا إننا سلمنا جميع النساء والأطفال".

وأعرب المسؤول في حماس عن "استعداد الحركة لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء ولكننا بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين".

وأوضح أنه في هذه الحالة "نحن بحاجة إلى وقت لاستخراج جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في غارات الاحتلال على غزة".

واعتبر العاروري في تصريحاته أن "الاحتلال قرر أنه لا يريد استئناف صفقة التبادل بمعايير جديدة.. كبار السن من الرجال من المحتجزين هم بالنسبة لنا خدموا بالجيش وبعضهم لا يزال فيه".

وأضاف: "موقفنا الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب".

المصدر: الجزيرة

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

عام من العدوان الإسرائيلي على غزة.. إبادة جماعية وتدمير شامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مر عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عامٌ حافل بالدمار والخراب، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي جميع أنواع الأسلحة مما أدى إلى استشهاد 42 ألف مواطن، أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة 96 ألف آخرين.

شمل الدمار جميع قطاعات الحياة في غزة، بما في ذلك منظومات الصحة والتعليم والمنازل والمنشآت والبنية التحتية، ووفقا للأمم المتحدة، دمرت أكثر من 70 ألف وحدة سكنية، ونزح قسريا 1.9 مليون شخص.

تدمير المنظومة الصحية

تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية في تقاريرها الدورية أن الفظائع المتصاعدة في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي تتجاوز مجرد التقارير الرقمية، بل تشكل انتهاكات خطيرة لجميع حقوق الإنسان. وتم استهداف النظام الصحي بشكلٍ ممنهج، مما وصل إلى حد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة حتى الثاني من أكتوبر 2024، فقد وصل العدد الإجمالي للشهداء إلى 41،689 شهيدًا، بينهم أكثر من 11355 طفلًا، و6297 امرأة، و2955 من كبار السن، فيما وصل عدد المفقودين إلى نحو 10 آلاف، وأصيب حوالي 96،625 مواطنًا، يعاني العديد منهم من صدمات شديدة وظروف تهدد حياتهم.

فقدت غزة 32 مستشفى، وباتت 15 مستشفى تعمل بشكل جزئي، بينما استُشهد 986 من الكوادر الصحية وأصيب المئات، تم استهداف البنية التحتية الطبية بشكل ممنهج، ما أدى إلى حرمان السكان من الرعاية الصحية الأساسية.

غزة جائعة

وحذر تقرير دولي في أواخر يونيو الماضي، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.

وقال التقرير إن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعًا استمرار هذا الوضع حتى  سبتمبر 2024.

وذكر تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، أن كل قطاع غزة يصنف بأنه في حالة طوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).

وأفاد التقرير بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصًا شديدًا للغذاء والتضور جوعًا واستنفاد القدرة على المواجهة.

ويعاني سكان غزة من الجوع والتهجير القسري، ويشير تقرير دولي إلى أن 96% من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، وأن أكثر من 495 ألف شخص يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

دمار البنية التحتية

وفي تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة، أعد بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، فقد قدرت تكلفة الأضرار التي لحقت بالمباني والبنى التحتية الحيوية في قطاع غزة، بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية وقطاع غزة معًا لعام 2022.

ويخلص التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بمرافق ومنشآت البنية التحتية تؤثر في جميع قطاعات الاقتصاد، إذ تشكّل المباني السكنية 72% من التكلفة، في حين تشكّل البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم 19%، أما الأضرار التي لحقت بالمباني التجارية والصناعية فتشكّل 9% من هذه التكلفة.

انهيار قطاعات المياه والصحة والتعليم

تعرضت 84% من المستشفيات للتدمير، وخرجت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي عن الخدمة، وانهار نظام التعليم، وبات 100% من الأطفال خارج المدارس.

إبادة تعليمية

وحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فإن 124 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة الحرب على قطاع غزة، ودمر الاحتلال أكثر من 62 مدرسة حكومية بشكل كامل، و126 مدرسة حكومية تعرضت لقصف وتخريب، و65 مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" تعرضت لقصف وتخريب، فيما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، وجرى تدمير أكثر من 35 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، وتدمير 57 مبنى تابعا للجامعات بشكل جزئي.

وسجلت الوزارة استشهاد أكثر من 10317 طالبا وجرح أكثر من 16119 آخرين، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، فيما استُشهد 416 من الكوادر التعليمية وجُرح أكثر من 2463 كادرا من معلمي المدارس والجامعات.

وحرمت حرب الإبادة، 39 ألف طالب وطالبة من التقدم لامتحانات "التوجيهي"، إما بسبب ارتقاء المئات منهم ضحايا في العدوان، أو لانقطاعهم عن التعليم بفعل الحرب وما تسببت فيه من تدمير شامل لبنية العملية التربوية.

وتستعرض «البوابة» إنفوجرافا عن الخسائر البشرية بعد عام من العدوان على غزة وفقا للإحصائية التالية:

42،000: عدد الشهداء، أغلبهم أطفال ونساء

96،000: عدد المصابين

10،000: عدد المفقودين

11،355: عدد الأطفال الشهداء

6،297: عدد النساء الشهداء

2،955: عدد كبار السن الشهداء

986: عدد الكوادر الصحية الذين استُشهدوا

310: عدد الكوادر الصحية الذين تم اعتقالهم

10،317: عدد الطلاب الذين استشهدوا

16،119: عدد الطلاب الذين جرحوا

416: عدد الكوادر التعليمية الذين استشهدوا

2،463: عدد الكوادر التعليمية الذين جُرحوا

39،000: عدد الطلاب الذين حرموا من التقدم لامتحانات "التوجيهي".

الدمار في المنشآت:

70،000: عدد الوحدات السكنية المدمرة.

1.9 مليون: عدد النازحين قسريًا.

32: عدد المستشفيات المدمرة في غزة.

15: عدد المستشفيات العاملة بشكل جزئي.

124: عدد المدارس الحكومية التي تعرضت لأضرار بالغة.

62: عدد المدارس الحكومية المدمرة بشكل كامل.

126: عدد المدارس الحكومية التي تعرضت للقصف والتخريب.

65: عدد مدارس الأونروا التي تعرضت للقصف والتخريب.

20: عدد مؤسسات التعليم العالي التي تعرضت لأضرار بالغة.

35: عدد المباني التابعة للجامعات التي دُمّرت بشكل كامل.

57: عدد المباني التابعة للجامعات التي دُمّرت بشكل جزئي.

18.5 مليار دولار: تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

الاحتياجات:

4،500: عدد غرف الصف المطلوبة لإعادة بناء النظام التعليمي.

96%: نسبة سكان غزة الذين يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.

495،000: عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

غيرها:

85%: نسبة مرافق وأصول المياه والصرف الصحي التي خرجت عن الخدمة.

84%: نسبة المستشفيات التي تضررت أو دُمّرت.

100%: نسبة الأطفال الذين أصبحوا خارج المدارس.

92%: نسبة الطرق الرئيسية التي دُمّرت أو تعطّلت.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار
  • عام من العدوان الإسرائيلي على غزة.. إبادة جماعية وتدمير شامل
  • خلال ضبطهم.. مصرع 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بقنا
  • عاجل.. أول رد من زين الدين بلعيد بشأن اتهامات قندوسي عن مفاوضات الأهلي
  • خطوط دبلوماسية ولبنان المعني الأول.. هذا ما تقوم به إيران حالياً
  • مصر: ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وغزة
  • بايدن: ندرس حاليا فرض عقوبات جديدة على إيران
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • أبو فاعور: لا أتوقع وقفاً لإطلاق النار