دبي - وام
التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي اليوم ــ كلا على حده ــ فوستاغو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا وقاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان.. وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يعقد في مدينة إكسبو دبي.


وبحث سموه مع رئيسي كولومبيا وكازاخستان العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وبلديهما وسبل دفعها إلى الأمام في مختلف المجالات خاصة التنمية المستدامة.
كما استعرض سموه مع ضيفي الدولة عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال «COP28» وأهمية العمل من خلال المؤتمر للخروج بنتائج عملية تدفع مسار العمل المناخي الدولي لما فيه خير البشرية.
وأشاد الرئيسان بالمبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» خلال كلمته في «القمة العالمية للعمل المناخي» بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم وأهميتها في سد فجوة التمويل في مجال العمل المناخي العالمي وإيجاد حلو للتحديات المشتركة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طحنون بن زايد آل نهيان كازاخستان

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو

دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • بدعوة من الشيخ محمد بن زايد… الرئيس عون يزور أبو ظبي لمدة يومين
  • مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
  • عاشور: مبادرة «كن مستعدًا» تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية
  • محافظ القليوبية يلتقي رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء