شمّا المزروعي:

البيان يوضح أهمية احتواء الجميع والاتحاد في وثيقة تدفع العمل المناخي إلى الأمام مطالب مشتركة لسياسة المناخ الخاصة بالشباب من 160 دولة

تسلمت شمّا المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رائدة المناخ للشباب في «COP28» البيان العالمي للشباب «إعلان العدالة المناخية» خلال جلسة «الشباب والتعليم - القوة الكامنة في العمل المناخي» التي تعقد أثناء القمة العالمية للعمل المناخي في دبي.

ويمثل البيان «مطالب وتطلعات» الأطفال والشباب من 160 دولة ويُبرز مطالبهم الجماعية بشأن سياسة المناخ.

واستند البيان إلى المشاورات السياسية المكثفة التي أجرتها الدائرة الشبابية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي YOUNGO، والمدخلات الصادرة عن مؤتمرات الشباب المحلية والإقليمية، التي سبقت الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ «COY18» الذي عُقد في دبي من 26 إلى 28 نوفمبر، قبل انطلاق «COP28».

كما يجمع البيان الذي انتهى من أعماله ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، المطالب الجماعية الخاصة بسياسة المناخ التي قدمها الأطفال والشباب من 160 دولة، ويدعم مئات الآلاف من الموقعين في العالم. واستغرق إعداده 53 ألف ساعة عمل بجهود جماعية ل 1500 متطوع.

وتواصل رئاسة «COP28» تأكيد أهمية تفعيل مشاركات الشباب وإسهاماتهم، والاستماع إلى أصواتهم وآرائهم وإدماجها في منظومة العمل المناخي. مشددة على أن احتواء الجميع بشكل تام، من العوامل الرئيسية بالغة الأهمية لتحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية في الأجندة المناخية.

وقالت شمّا المزروعي «البيان يحتفي بمجهود 750 ألف شاب اتفقوا على طموحات مشتركة، رغم اختلافاتهم، ويوضح أهمية احتواء الجميع والاتحاد، ويصوغ ذلك في وثيقة تدفع العمل المناخي إلى الأمام. ومع انطلاق مؤتمر «COP28»، ندعو الجميع إلى التمسك بروح التعاون التي أدت إلى إطلاق الإعلان العالمي للشباب، والاستفادة من تنوعنا وجعله مصدر قوة لتغيير واقع تغير المناخ».

فيما أفاد فريق السياسة التابع ل YOUNGO أن أصوات وآراء الأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم تكاتفت لمواجهة التهديد الحالي المتمثل في التغير المناخي، وعبرت عن ذلك في البيان الذي يجمع مطالب جيل يُدرك حقيقة دوره وإمكاناته في إحداث نقلة نوعية داخل وخارج اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويُوجّه الأطفال والشباب خلال «COP28» دعوة لتبنّي مطالبهم واتخاذ إجراءات مناخية فورية وتحقيق مبدأ العدالة بين الأجيال.

وبيان هذا العام هو الأشمل والأكثر احتواءً للجميع من حيث عدد البلدان الممثلة. وقد صيغت المطالب المكثفة فيه بلغات عدة العربية والإنجليزية والإسبانية. ولأول مرة ستعدّ نسخة من هذه المطالب بلغة الأطفال.

ويتضمن البيان مطالب واضحة بشأن سياسة المناخ عبر مسارات المفاوضات في «COP28»، بما يشمل التخفيف، والتمويل المناخي، والطاقة، والعدالة المناخية. كما يدعو إلى اتباع نهج يضمن احتواء الجميع لإدارة المناخ، ويعترف بالتأثير الشديد للأزمة المناخية في دول الجنوب العالمي والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، والحاجة الملحَّة لتطبيق منهجية فعّالة، وإجراء تغيير جذري. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات المناخ الأطفال والشباب احتواء الجمیع العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. السيدة الأولى جالت على ثلاثة مراكز للعلاج

 اكدت اللبنانية الاولى السيدة نعمت عون ان "طريق الشفاء من مرض سرطان الاطفال قد يكون صعباً، ولكن العزم والاصرار يجعلان المستحيل ممكنا"، مشددة على "ضرورة دعم المراكز الطبية والمبادرات والجهود التي تساعد الاطفال المصابين على تلقي العلاج والرعاية اللازمة، لأنهم بالفعل ابطالاً في معركتهم مع المرض وكل طفل مصاب هو قصة نضال وأمل لديه احلام تعكس حبه للحياة ومن حقه الحصول على العلاج والشفاء من المرض". كما أثنت على "جهود افراد الطاقم الطبي على تفانيهم وجهودهم لاسيما خلال الأزمات المتتالية".

كلام السيدة عون جاء خلال جولة قامت بها على ثلاثة مراكز استشفائية متخصصة في علاج سرطان الاطفال في لبنان وذلك لمناسبة اليوم العالمي لسرطان الطفل الذي يصادف في ١٥ شباط من كل سنة، والتقت اللبنانية الاولى بالاطقم الطبية والاطفال المرضى وذويهم، واطلعت على اوضاعهم الصحية والتحديات التي تواجه هذه المراكز في تأمين الادوية والعلاجات المتطورة للمصابين. 

بدأت السيدة عون جولتها من مركز سرطان الاطفال في مستشفى الزهراء حيث كان في استقبالها رئيس مجلس الادارة المدير العام البروفسور يوسف فارس ، واستمعت من الدكتورة ندى سبيتي على اوضاع المركز واحدث العلاجات المتوفرة للاطفال المصابين والتي تتراوح اعمارهم بين الشهر و18 عاماً . وأشارت سبيتي الى ان نسبة الشفاء من المرض في المركز تصل الى حوالي 80% ، ما يضاهي اهم المراكز العالمية.

وبعدما عادت الاطفال المرضى في غرفهم واستمعت الى احلامهم وامنياتهم للمستقبل، عبّر الاطفال عن فرحتهم بزيارتها وقد اكدت السيدة عون ان عيون الاطفال مليئة بالامل والفرح والقوة، وقالت لهم:"أنتم ابطال لبنان المستقبل وسأكون الى جانبكم، فأنتم الامل الذي لن ينطفئ، فبزيارتي اليكم استمديت منكم الطاقة الايجابية وقوة الثبات في وجه التحديات".

وشاركت اللبنانية الاولى الاطفال نشاطاتهم الترفيهية الفنية، في غرفة الأعمال اليدوية والفنية في المركز عبر رسم العلم اللبناني، في مبادرة تهدف إلى تحفيز الإبداع وبث الأمل في نفوسهم . 

واختتمت جولتها في مستشفى الزهراء بقرع "جرس الانتصار" مع الأطفال الذين أنهوا رحلتهم العلاجية وتغلّبوا على المرض، وسط تصفيق الأطباء، والممرضين، وأهالي المرضى، متمنية ان "يبقى هذا الجرس يقرع باستمرار لأنه جرس الامل والانتصار".

ثم انتقلت الى مركز سرطان الاطفال في لبنان CCCL، وكان في استقبالها رئيس الجامعة الاميركية الدكتور فضلو خوري ومديرة المركز السيدة هنا الشعار شعيب وأعضاء مجلس الادارة والاطفال واهاليهم الذين رحبوا بها وعبروا عن سعادتهم بلقائها.

ثم جالت على اقسام المركز، واستمعت من السيدة شعيب على تاريخ تأسيسه واحدث طرق العلاج الذي يقدمه للمصابين، ونسبة الشفاء العالية التي تسجل لدى الاطفال المرضى .

وتعرفت على بعض الاطفال المصابين واستمعت الى قصصهم ومسيرة علاجهم، إضافة الى طرق تأمين تكاليف العلاج، خصوصاً أن المركز يقدم العلاج بشكل مجاني للاطفال المصابين.

وفي لفتة مليئة بالفرح والمحبة، قدّم الاطفال للسيدة عون معزوفات موسيقية، فشاركت معهم في العزف والغناء، واستمعت إلى عزف مريضة متعافية من السرطان للنشيد الوطني اللبناني على البيانو، فأشادت السيدة عون بإصرارها وإرادتها، واكدت لها على ضرورة عدم اليأس والاستسلام  لان عزفها عكس الامل والفرح وحبها للحياة.

ثم دونت السيدة الاولى في السجل الذهبي للمركز الكلمة الآتية:

"الى مركز سرطان الاطفال، شكراً لكل الدعم والرعاية، ولكل ابتسامة اعدتموها الى قلب طفل وعائلته.

الى اطفالي الابطال انتم قوة للوطن بما تملكونه من ارادة وشجاعة وحب للحياة".
 
وختمت السيدة عون جولتها بزيارة لقسم علاج سرطان الاطفال في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي حيث استقبلها مدير المستشفى الدكتور مروان نجار ورحّب بها الطاقم الطبي في المستشفى والممرضين الذين عبروا عن تقديرهم لزيارتها، وجالت على اقسام المركز والتقت الاطفال المرضى واهاليهم واستمعت من الدكتور بيتر نون على شروحات عن اوضاع المركز وحالات الاطفال التي يعالجها، مشيراً الى ارتفاع نسبة الشفاء بين الاطفال المصابين لتصل الى 80%|

كما تحدث الدكتور نون عن تأثير انفجار مرفأ بيروت على المركز وعمله، مشيراً الى أنه تم تأهيله بسرعة قياسية بعد ثلاثة اسابيع من وقوع الانفجار. فأثنت اللبنانية الاولى على اصرار ادارة المستشفى والطاقم الطبي والتمريضي فيه على الاسراع في تأهليه لاستقبال الاطفال المرضى لمواصلة علاجهم لاسيما وان المستشفى تعمل وفق منهج تربوي خاص لهؤلاء الأطفال اعدته جمعية My school pulse  وذلك ليتابعوا مسيرتهم التعليمية بشكل طبيعي ويتمكنوا من تقديم امتحاناتهم الرسمية بشكل جيد .

مقالات مشابهة

  • في جلسة حوارية بميونخ حول الطبيعة والأمن.. الجبير يوضح أن التحديات البيئية والتغير المناخي تؤثر على جميع نواحي الحياة بما فيها الأمن والاستقرار العالمي
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
  • بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. السيدة الأولى جالت على ثلاثة مراكز للعلاج
  • في يومه العالمي .. تعرف على أعراض سرطان الأطفال
  • قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • المناخ التحدي الأكبر المقبل للعالم وعلى الجميع التحرك بسرعة
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل