اختتام الورشة التدريبية المتقدمة للمحققين المساعدين في اللجنة الوطنية للتحقيق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة، الورشة التدريبية المتقدمة للمحققين المساعدين في اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، في "القوانين والقواعد المنظمة لحقوق الإنسان".
واستمرت الورشة التدريبية التي نظمتها اللجنة الوطنية بالشراكة مع مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات بالقاهرة، 7 أيام للفترة من 20 - 27 نوفمبر الجاري.
وتبادل المشاركون المعلومات والمهارات والمعارف القانونية والعملية المتقدمة في آليات حماية وتسوية قضايا حقوق الإنسان أثناء الصراعات، ونهج التحقيق والتحقق لتعزيز هذه الحماية في إطار عمل لجنة التحقيق الوطنية والآليات الدولية.
وشارك في الورشة فريق من الخبراء والمستشارين والمتخصصين العاملين في المجال القانوني والحقوقي والدبلوماسي العربي والدولي في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.
وعلى هامش برنامج التدريب اطلع فريق المحققين المساعدين في زيارتهم لمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان على تجربة ومسار وآليات عمل المجلس، وقدم المحققون للمجلس عرضاً حول آلية عمل اللجنة الوطنية منذ بدأ أعمالها وحتى اليوم.
كما بحث اللقاء أوجه التعاون والتنسيق اللازم بين اللجنة الوطنية والمجلس القومي، بغرض تطوير وتعزيز آليات ووسائل الحماية لحقوق الإنسان.
وخلال الزيارة أعربت رئيسة المجلس القومي السفيرة مشيرة خطاب عن تقديرها لعمل وأدوار اللجنة الوطنية وما تقوم به من أعمال في ظل الأوضاع المعقدة التي تعيشها اليمن، وأكدت استعداد المجلس للتعاون الكامل مع اللجنة الوطنية والجهات ذات العلاقة بحماية حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام البرنامج قام السفير أحمد عرابي وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس مركز شاف للدراسات المستقبلية برفقة السفيرة وفاء بسيم عضو لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بتسليم المشاركين شهادات المشاركة بالورشة.
شارك في برنامج التدريب أ.د أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، والسفيرة منى عمر عضو آلية الأمم المتحدة لذوي الأصول الأفريقية، و أ.د أحمد الشحات خبير متخصص في الأمن الإقليمي والدولي، والخبير المحامي علاء شلبي الرئيس الأسبق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمحامي عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.