التقى السيد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور والوفد المرافق له من أعضاء حكومته برئيسة دائرة العلاقات الخارجية والاتحاد الأوروبي في وزارة التربية والتعليم التركية وذلك في مباني الوزارة في مدينة أنقره. وفي بداية اللقاء رحبت وزملائها بأعضاء الوفد السوداني وعبرت عن سعادتها بمقابلة الوفد وان العلاقات السودانية التركية قديمة ومستمرة.

ومن ثم أعطت الفرصة للسيد مني مناوي حاكم الاقليم والذي تحدث بإسم الوفد المرافق له وقال إن علاقتنا بتركيا قديمة ووزارة التربية واحدة من اهم المؤسسات في السودان التي رسخت منذ القرن بواسطة الاتراك في السودان على ايام الدولة العثمانية ولم يحدث تغييراً كبيراً، لذلك نحن نود الحديث عن الموضوع الأهم ألا وهو التعليم. واضاف ان الحرب الان دمرت الكثير من المؤسسات وعطلت المسيرة التعليمية، منذ العام ٢٠٠٣ حيث تدهور التعليم في دارفور نتيجةً لاندلاع الحرب خاصة التعليم العالي. وقال إن هناك نموا وازديادا في عدد السكان وهذا جعل البنية التحتية ضعيفة وفشلت في استقبال الأعداد الكبيرة للطلاب، وكذلك الامية بشكل اوسع رغم ان اهل دارفور يحبون التعليم وهم نوابغ في هذا المجال، وأشاد بتأسيس المدرسة التركية في نيالا وكذلك المعهد التركي، وبين أنهم رغم الحرب يتمنون توسيع دائرة التعليم في دارفور. واكد حاكم الاقليم انهم يدعمون التعليم في معسكرات اللاجئين خاصة في هذه الفترة واوضح انه لديهم مشروعات ضخمة لبناء داخليات في المدارس البعيدة عن المدن، بجانب توفير الكتاب المدرسي، وأنهم يتمنون ان يشاهدوا مساعدات تركية في هذه المجالات. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة انفصال دارفور

حتما منذ ان تمايزت الصفوف والرؤى لتكوين حكومه موازيه لحكومة بورتسودان برزت كتله جلهم من اهل دارفور للانضام الى هذا المسار وتوافقت مع الدعم السريع واصبحت حاضنه سياسيه له كما سيكون الدعم السريع الذراع العسكري لهذه المجموعه التي تظهر ميلها لسودان واحد جديد وتبطن الانفصال وهذا واضح لكل ذي نظرة ثاقبه ولاننسى ان اصل مكونات الدعم السريع هم من عرب شتات دارفور والارض هي قاسم مشترك بين الجنجويد واهل دارفور.
فضل الله برمه ناصر ذهب منفردا بقرار حزب الامه بحكم منصبه كرئيس لحزب الامه املت رئآسته للحزب امر واقع بعد وفاة الامام الصادق المهدي فكان هو خيار دون انتخاب
اما حركات دارفور والقوة المشتركه فهم حركات ارتزاق لا مبدا لهم وما كان خيار الحياد ايام الحرب في شهورها الاولى الا خوفا من القوة الضاربه للدعم السريع الذي نازلهم في دارفور وشتت شملهم وكاد ان يزيلهم من الوجود ومن الحياة السياسه وعندما تقدم الجيش في الميدان خشوا على انفسهم ومواقعهم في حكومة بورتسودان فأعلنوا مشاركتهم في الحرب الى صف الجيش وعقيدتهم هي مصالحهم الشخصيه
لا استبعد انضمام على الحاج لهذه الحكومه فالكوز دائما لا مبدأ لع والتجاني السيسي المصنوع من قبل عمر البشير وحكومة المؤتمر الوطني فما كان تعيينه واليا في دارفور الا واجهه مصنوعه غرضها سياسي فقط وهو يعلم ذلك ولكن حب السلطه جعله يتعامى وما كان له انجاز يذكر في دارفور وقد وكان سبب ظهوره في الساحة السياسية اصلا هو الامام الصادق المهدي فالتجاني السيسي انصاريا وحزب امه في الاصل ولكن الارتزاق والمصالح وحب السلطه جعله يتبع المؤتمر الوطني ويأتمر بأمرهم وينتهي بنهيهم
تيار الانفصال واضح وضوح الشمس فيهم حتى ولو كان ابراهيم الميرغني الذي يمثل نفسه بينهم او غيره فقد كان ياسر عرمان ذراع جون قرنق ومؤسس لحركة لحركة جيش تحرير السودان ولكن لفظوه بعد انفصال الجنوب وهذا سيكون مصير ابراهيم الميرغني ومن شاكله
ارجو ان يكون تحليلي خاطئا ويظل السودان واحدا موحدا

سيف الاقرع

saifalagraa1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصيني العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط
  • حكومة انفصال دارفور
  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • ⛔️ حكومة موازية للمليشيا قيد التأسيس تغطية للهزائم
  • الأمم المتحدة تعلق على خطوة تشكيل الدعم السريع حكومة موازية وتحذر