سرايا - قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صالح العاروري، أن لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار.

وأكد العاروري ان لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة.

وأضاف أن كبار السن من الرجال من المحتجزين هم بالنسبة لحماس خدموا بالجيش وبعضهم لا يزال فيه.

وأشار العاروري إلى أن موقف الحركة الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب، مشددا على أنه لن يتحرر أي محتجز لدى المقاومة إلا بعد تحرير كل الأسرى وبعد وقف إطلاق النار.



وأكد العاروري على أن المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواء الحرب البرية أو الجوية أو غيرها.

على صعيد آخر، قالت صحيفة نيويورك تايمز - نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع- أن إسرائيل ستشن عملية عالية الكثافة في الأسابيع المقبلة في قطاع غزة ثم تليها عملية بكثافة أقل.

وأشار المسؤول إلى أن المرحلة التالية من الحرب لن تكون نهايتها مفتوحة، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن راضية عن توافق خطط إسرائيل مع تحذيرها بشأن القتلى المدنيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى

يمانيون../ اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.

وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.

وأضاف أبو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.

وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.

واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.

وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.

وأوضح أن سلطات العدو التي كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.

واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • 11 شرطا للحصول على شقق الإسكان في العبور.. وفقا للطرح الجديد | عاجل
  • يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحرب
  • أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
  • حماس تبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى
  • قراءات إسرائيلية تشرح رؤية حماس للنصر واستنزاف الاحتلال لتحرير الأرض
  • انتقادات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.. ودعوات لتحقيق في إخفاقات الحرب
  • استبعاد إسرائيلي لعودة القتال في غزة.. حماس بعيدة عن الانهيار
  • عاجل| مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بلقاء نتنياهو وترامب (تفاصيل)
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة