أوكرانيا: مخاطر وقوع حادث نووي لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن خطر وقوع حادث نووي لا يزال قائما وسط الغزو الروسي، الذي دخل الآن شهره الـ 22 ، بعد انقطاع التيار الكهربائي في منشأة زابوريجيا التي تسيطر عليها موسكو.
وتتزامن المخاوف النووية مع تكثيف الجهود الهجومية الروسية في شرق أوكرانيا، بما في ذلك الاستيلاء غير المؤكد على مارينكا في شرقى دونيتسك.
في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تحصينات واسعة النطاق في مناطق ساحات القتال الرئيسية وعلى طول حدود أوكرانيا مع روسيا وبيلاروس، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
عقب انفجارات بالقرب من "محطة خميلنيتسكي".. خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا تزال جميع المنشآت النووية الأوكرانية معرضة للخطر#أوكرانيا#اليومhttps://t.co/qwd5ZTRLzv— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2023الملاجئ والتحصينات
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تسريع بناء الملاجئ والتحصينات على طول كل قطاعات الجبهة.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي بالفيديو مساء الخميس، إن الأولوية واضحة، وإنه ناقش بناء هذه المرافق مع وزير الدفاع وكبار الضباط العسكريين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.