هذه أبرز التعهدات المناخية المعلنة خلال مؤتمر COP28 حتى الآن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
افتتحت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) في دبي في 30 نوفمبر، بقرار تاريخي بشأن الأضرار المناخية، تلته سلسلة إعلانات مرتبطة بالتمويل والطاقات.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر الإعلان عن قرار تشغيل صندوق "الخسائر والأضرار" المخصص لمساعدة الدول الضعيفة في مواجهة التداعيات المكلفة والمدمّرة للكوارث المناخية.
ومنذ الخميس، أعلنت الدول أولى مساهماتها المالية في الصندوق، وتجاوزت حتى السبت عتبة 650 مليون دولار، بحسب تعداد مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية .
وتعهّدت كل من الإمارات وألمانيا وإيطاليا وفرنسا بتقديم ما يصل إلى مئة مليون دولار أو يورو.
كما دعت أكثر من عشرين دولة بينها الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا، السبت، في بيان مشترك إلى زيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050 مقارنة بالعام 2020.
ووقّعت 118 دولة السبت تعهّدًا يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030، وفق ما أعلنت رئاسة COP28.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لوكالة فرانس برس إن هذا الإعلان هو "رسالة قوية للغاية" إلى الأسواق والمستثمرين.
الفحم
أطلقت فرنسا والولايات المتحدة إضافة إلى دول أخرى بينها إندونيسيا وفيتنام، السبت مبادرة لدعم تسريع التخلي عن الفحم الذي يستخدم حاليا لتوليد ثلث الكهرباء في العالم.
ونظرًا إلى أن تحوّل الطاقة قد يهدّد الوظائف والاستقرار الاقتصادي في الكثير من الدول الناشئة التي لا تزال تعتمد على الفحم، وخصوصًا في آسيا، دعت الدول المشاركة في المبادرة ومنها كندا وبريطانيا وماليزيا والسنغال، إلى "إيجاد مصادر جديدة للتمويل العام والخاص".
وطالبت البنك الدولي بخفض تكلفة الاستثمارات في الطاقات النظيفة في الدول الناشئة.
من جانبها، تعهّدت اليابان الجمعة بعدم بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم بدون احتجاز أو تخزين ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عمليات الحرق.
مساهمة أميركية في أكبر صندوق للمناخ
أعلنت الولايات المتحدة السبت المساهمة بثلاثة مليارات دولار في "الصندوق الأخضر للمناخ".
وبعد جهود استغرقت أكثر من عامين، أعلنت الولايات المتحدة السبت معاييرها النهائية الرامية إلى تخفيض انبعاثات غاز الميثان من قطاع النفط والغاز.
وستسمح هذه المعايير بتقليص انبعاثات الميثان بـ58 مليون طنّ بين 2024 و2038، بحسب الوكالة الأميركية لحماية البيئة.
وتعادل هذه الكمية 1,5 مليار طنّ من ثاني أكسيد الكربون، أي ما "يوازي تقريبًا" انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة الأميركي عام 2021.
الزراعة
تشير التقديرات إلى أن الأغذية والزراعة مسؤولة عما يقرب من ثلث غازات الدفيئة التي يتسبب بها الإنسان، ولكنها مهددة بشكل متزايد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.
وللمرة الأولى خلال مؤتمر للمناخ، وافقت أكثر من 130 دولة الجمعة على إعطاء الأولوية لهذين القطاعين في خططها الوطنية للمناخ.
وأعلنت الإمارات الجمعة إنشاء صندوق خاص "للحلول المناخية" بقيمة 30 مليار دولار على مستوى العالم والذي تم تصميمه لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.
كذلك يهدف الصندوق إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات ألمانيا إيطاليا فرنسا الولايات المتحدة المفوضية الأوروبية إندونيسيا الفحم كندا بريطانيا البنك الدولي اليابان الميثان كوب كوب28 الإمارات ألمانيا إيطاليا فرنسا الولايات المتحدة المفوضية الأوروبية إندونيسيا الفحم كندا بريطانيا البنك الدولي اليابان الميثان
إقرأ أيضاً:
«تصديري الملابس الجاهزة» يقفز بمستوى الصادرات إلى 262 مليون دولار خلال شهر مارس 2025
كشفت بيانات حديثة صادرة من المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن وصول مستوى قطاع الصادرات إلى 262 مليون دولار خلال شهر مارس 2025.
وسجلت صادرات القطاع خلال نفس الفترة المذكورة من العام الماضي ما قيمته 206 ملايين دولار في نفس الشهر من عام 2024، بزيادة نسبتها 27%، كما أعلن المجلس رفع مستهدفاته لنمو الصادرات هذا العام لتصبح 3.8 مليار دولار بارتفاع 35% على الأقل.
وكشف المجلس، في تقريره الشهري، أن صادرات فبراير حققت أعلى معدلات النمو، إذ قفزت الصادرات بنسبة 35% مقارنة بالشهر نفسه من 2024، بينما سجل شهر يناير زيادة طفيفة بنسبة 11%.
وأوضح المجلس، أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في صدارة الأسواق المستوردة بقيمة بلغت 102 مليون دولار خلال مارس، تليها أوروبا بـ66 مليون دولار، ثم الدول العربية بـ40 مليون دولار، وباقي دول العالم بـ53 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات إلى الدول الإفريقية -باستثناء الدول العربية- نحو 1.2 مليون دولار.
وأكد المهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن هذه النتائج الإيجابية تعكس جهودًا مكثفة لتحسين تنافسية المنتج المصري، ودعم المنتجين والمصدرين عبر مبادرات متعددة تشمل التدريب، وتوسيع قاعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والترويج الخارجي وحل العوائق التي تواجه التصدير.
وأشار إلى أن الخطة المستقبلية تستهدف مضاعفة الصادرات خلال السنوات المقبلة حتى عام 2031 لنصل بالصادرات لـ 12 مليار دولار، من خلال التوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية، واستغلال اتفاقيات التجارة التي تتميز بها مصر، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز القيمة المضافة وتحديث خطوط الإنتاج وتدشين مدينتين للنسيج والملابس في الفيوم والمنيا.
اقرأ أيضاًقطاع الملابس الجاهزة يستهدف 30% زيادة في الصادرات خلال 2025
ارتفاع صادرات مصر في قطاع الملابس الجاهزة إلى تركيا لـ 243 مليون دولار خلال 2023
تجارية سوهاج: الرسوم الجمركية على الملابس فرصة لتعزيز صادرات مصر إلى السوق الأمريكي