رئيس الدولة يبحث مع الرئيس الكولومبي العلاقات الثنائية و أجندة مؤتمر (COP28)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة”حفظه الله” اليوم فخامة غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء إنجاز البلدين اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فيما بينهما تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق، لتكون الاتفاقية الأولى لدولة الإمارات مع دولة من دول أميركا الجنوبية، والأولى من نوعها بين دولتين في منطقة الخليج العربي وأميركا الجنوبية.
وتطرقت مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الكولومبي إلى مؤتمر (COP28) والموضوعات المطروحة على أجندته وأهمية تعزيز العمل الدولي المشترك من خلال المؤتمر لمواجهة خطر تغير المناخ ودفع مسار العمل المناخي إلى تحقيق نتائج تصب في مصلحة الجميع في العالم.
واستعرض الجانبان التعاون بين البلدين في مجال العمل البيئي والمناخي، خاصة أن كولومبيا تعد من أكثر دول العالم على صعيد التنوع البيولوجي.
وعبر فخامة غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، خلال اللقاء، عن تقديره للمبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والأهمية التي يمثلها هذا الصندوق لدعم مسار العمل المناخي الدولي لخدمة البشرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي يشيد بجهود مصر في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة
أعرب أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري: «مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية».
مسيرة حافلة في إعادة بناء الدولةوتابع: «كما ساهمت مصر في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة».