أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم السبت، انه لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة ولا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق النار بشكل شامل ونهائي.

وأوضح ذات المتحدث، انهم قاموا بتسليم ما لديهم من النساء والأطفال، رغم أن الاحتلال يزعم عكس ذلك وما تبقى لديهم الآن من أسرى هم جنود ورجال خدموا في جيش الاحتلال.

وتابع: “عبرنا عن استعدادنا لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء وطلبنا الوقت لاستخراج جثث الصهاينة الذين قتلوا في قصف جيش الاحتلال لكن الأخير رفض”.

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، انه لن يتحرر الأسرى الصهاينة لديهم إلا بعد تحرير كل الأسرى الفلسطينيين وبعد وقف إطلاق النار.

ويواصل العدوان الصهيوني حربه على غزة، لليوم الثان،  بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، حيث قام طيران الاحتلال بشن  غارات على أنحاء مختلفة من القطاع،  حيث ارتكبت مجزرة جديدة في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء حتى ساعات ظهر اليوم إلى 15207، في اليوم الـ57 منذ بداية العدوان الصهيوني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يلتقي بري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار

شدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، على دعوة حكومته لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، مشيرا إلى ضرورة إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية.

وقال ميقاتي في تصريحات صحفية بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، "تباحثنا في الأوضاع المصيرية التي يمر بها لبنان، واتفقنا على إدانة العدوان الإسرائيلي الذي يطال لبنان وأدى إلى استشهاد الكثير من اللبنانيين".

وشدد على "أهمية وحدة اللبنانيين بمواجهة هذا العدوان وتضامنهم الوطني لا سيما في القيام بواجب احتضان العائلات النازحة من أبناء الجنوب والضاحية والبقاع والتنويه بجهود الحكومة في هذا المجال"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.


ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والاستجابة لمتطلبات خطة الدعم التي طرحت من قبل لجنة الطوارئ الحكومية في أسرع وقت ممكن، خاصة أمام إصرار العدو الإسرائيلي على إطالة أمد العدوان".

ولفت إلى ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار والشروع في الخطوات التي أعلنت الحكومة اللبنانية التزامها بها، لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام في الجنوب".

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2006، القرار رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

وفجر الأربعاء، أعلن حزب الله عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة "العديسة" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وأوقع فيها خسائر، وأجبرها على التراجع، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 8 من جنوده.

كما أعلن حزب الله خوض اشتباكات مع جنود إسرائيليين تسللوا إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان وإيقاع إصابات في صفوفهم.


وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال الثلاثاء، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء: مبادرة «بداية» قدمت أكثر من 33 مليون خدمة حتى الآن
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41802 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس الوزراء الفعلي لحماس
  • ميقاتي يلتقي بري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار
  • المكتب التنفيذي بعمران يبارك الرد الإيراني على العدو الصهيوني
  • في اليوم الـ10 من العدوان: نحو 220 شهيداً وجريحاً مدنياً بمجازر وحشية ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان
  • عاجل.. تبادل عنيف لإطلاق النار على حدود لبنان ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين