هزة ارتدادية بعد زلزال قوي في الفيليبين وتحذير من تسونامي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجات جنوب الفيليبين، حسب ما أفاد مركز المسح الجيولوجي الأميركي، بعد وقت قصير من وقوع زلزال قوي في المنطقة أدى إلى إصدار إنذار من تسونامي ودفع السكان إلى النزوح.
وضربت سلسلة من الهزات الارتدادية جزيرة مينداناو الجنوبية بعد الزلزال بقوة 7.6 درجات الذي وقع في وقت متأخر السبت بالتوقيت المحلي.
وضرب الزلزال على عمق 32 كيلومترا عند حوالى الساعة 22:37 بالتوقيت المحلي (14:37 توقيت غرينيتش) في منطقة تقع على بعد نحو 21 كلم شمال شرق بلدية هيناتوان في مقاطعة سوريغاو ديل سور الواقعة على جزيرة مينداناو، بحسب المركز.
#EarthquakePH #EarthquakeSurigaoDelSur#iFelt_SurigaoDelSurEarthquake
Earthquake Information No.1
Date and Time: 03 December 2023 - 12:19 AM
Magnitude = 5.1
Depth = 000 km
Location = 08.36°N, 127.10°E - 084 km S 90° E of Hinatuan (Surigao Del Sur)https://t.co/ztXuLVMvBA pic.twitter.com/vLvv8TUYcg
وكانت السلطات حذّرت من "تسونامي مدمّر" وحضّت سكان المناطق الساحلية على الفرار إلى تلك الداخلية.
وقال المعهد الفيليبيني لعلم البراكين والزلازل على "إكس" "توقعات بتسونامي مدمّر يبلغ ارتفاع الأمواج فيه مستويات تشكل تهديدا لحياة" السكان، بعدما ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,6 درجات قبالة جزيرة مينداناو.
وأفاد بأنه من المتوقع أن تضرب الساحل أمواج تتجاوز الارتفاع الطبيعي بأكثر من متر ونصح السكان في مقاطعتي سوريغاو ديل سور ودافاو أورينتال بـ"إخلاء" مناطقهم "فورا" والتوجه إلى المرتفعات أو المناطق الداخلية.
وتشهد الفيليبين هزات أرضية بشكل يومي، خصوصاً أنّ الأرخبيل يقع على "حزام النار"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني مكثّف تمتدّ من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ مروراً بجنوب شرق آسيا.
وغالباً ما تكون الهزّات الأرضية خفيفة إلى درجة لا يشعر بها السكان، لكن البلاد تشهد زلازل قوية ومدمّرة أحيانا تقع من دون سابق إنذار لأسباب أبرزها عدم توفر التكنولوجيا اللازمة لتوقع مكانها وموعدها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بايتاس: تمديد صرف الدعم لمتضرري الزلزال يكلف 750 مليون درهم
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة، اليوم الخميس، أن برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز وبرنامج تأهيل المناطق المتضررة من القياضانات بالجنوب الشرقي هي برامج يرعاها جلالة الملك و هي معبئة لها بشكل كبير عبر رصد إمكانية مالية كبيرة.
جاء ذلك على لسان مصطفى بايتاس ، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، حيث قال أن “الإنجازات في هاذين البرنامجين كبيرة ومهمة أيضا”، مشيرا إلى أنه في كل مرة يترأس رئيس الحكومة اللجنة بين وزارية لمواكبة هذه البرامج يتم التواصل حول المشاريع التي تم إنجازها.
وأوضح بايتاس أنه “يتم الإشتغال على مشروعين الأول يتعلق بتأهيل البنية التحتية (الطرق، المراكز الصحية، المؤسسات التعليمية، السدود، الماء الصالح للشرب، الكهرباء) وهي مشاريع تتصاعد بوتيرة جيدة، والمشروع الثاني يتعلق باستفادة السكان من الدعم الشهري المخصص لهم وايضا الدعم المخصص من جل إعادة بناء المنازل”.
وبلغة الأرقام كشف بايتاس، أنه “في آخر اجتماع للجنة بين وزارية تم صرف 9.5 مليار درهم (100 مليار سنتيم) في إطار تقديم الدعم للسكان المتضررين، وتم صرف 4.75 مليار درهم على شكل مساعدات مباشرة منحتها الدولة إلى غاية 25 أكتوبر المنصرم”، مضيفا أه تم دعم 63.766 ألف أسرة بمساعدات مالية بلغت 2500 درهم شهريا”.
وأكد أنه في الإجتماع الاخير ونظرا إلى أن بعض الأسر توصلت مؤخرا بالرخص ولم تستطع إكمال عملية البناء تم تمديد مدة الدعم من أجلها لـخمسة أشهر إضافية حيث ستكلف هذه العملية 750 مليون درهم”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “51.938 أسرة استفادة من مساعدات مباشرة لإعادة تأهيل المنازل غير الصالحة للسكن بمبلغ إجمالي قدره 1750 مليون درهم، حيث تم صرفها على أربعة دفعات”.
وأشار بايتاس إلى أن “عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال الحوز تتطلب مجهودات كبيرة وهي عملية معقدة على مستوى المواكبة والتتبع”، مشددا على أن “الحكومة تقوم بمجهود كبير في هذا الموضوع والحاجة في المواكبة الدائمة مطلوبة”.