بغداد اليوم-بغداد

كشفت لجنة النفط والغاز البرلمانية، اليوم السبت (2 كانون الاول 2023)، إمكانية فرض واشنطن على بغداد عدم شراء الغاز الإيراني خلال الفترة المقبلة.

وقال عضو اللجة علي شداد، لـ"بغداد اليوم"، ان "قضية فرض واشنطن على بغداد عدم شراء الغاز الإيراني خلال الفترة المقبلة، مستبعد خصوصاً ان العراق لديه تفاهم مع الجانب الأمريكي، بخصوص هذا الملف وامريكا تعرف جيداً حاجة العراق لهذا الغاز".

وأضاف شداد ان "الولايات المتحدة الامريكية، مددت إعفاء العراق من العقوبات المفروضة على إيران بملف الغاز، فهي تعرف حاجة العراق لهذا الغاز وصعوبة استغناء العراق عن هذا الغاز خلال الفترة الحالية، كما ان واشنطن تحترم اتفاقيات العراق الخارجية مع كافة الدول ولا يمكن لها فرض أي شيء فيه ضرر للعراق والعراقيين".

ويقدّر الاحتياطي الطبيعي من الغاز العراقي بـ132 تريليون قدم مكعبة -حسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)-، فيما تقدر كمية الغاز التي حرقها العراق حتى الان 700 مليار قدم مكعبة منه نتيجة ضعف القدرة على استغلاله وغياب المنشآت اللازمة لمعالجة الغاز المصاحب.

ويبلغ انتاج العراق من الغاز يوميا 2.7 مليار قدم مكعب قياسي يوميا، فيما يقوم بحرق 1.2 مليار قدم، ويستفيد من 1.5 مليار قدم يوميا.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیار قدم

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • عاجل- بعد حكم الجنايات.. قرار رسمي بإقالة مديرة مدرسة الكرمة ومراجعة أعمال المدرسة بالكامل
  • إيران تعلن تعاوناً مع العراق بشأن النفط و الغاز المصاحب وعمليات الاستكشاف البحري
  • واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق
  • أرباح "أبوظبي الأول" تقفز 23% لـ1.4 مليار دولار بالربع الأول
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  •  لماذا قررت واشنطن اليوم استعادت أنظمة “باتريوت” كان في طريقها للسعودية 
  • واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب