الإحتلال الإسرائيلي يدمر 50 عمارة ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، السبت، تسبب في تدمير 50 عمارة ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها.
وأظهرت المشاهد التي نقلها الصحفي إسماعيل الغول وعرضتها قناة الجزيرة دمارا هائلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث استهدف القصف الإسرائيلي نحو 50 منزلا، وهو ما أدى إلى استشهاد العشرات.
وقال المكتب، في بيان: جيش الاحتلال يرتكب مجزرة مُروّعة في حي الشجاعية، حيث قامت طائرات الاحتلال بتدمير أكثر من 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها، وقصفها بعشرات الصواريخ والقنابل العملاقة، الأمر الذي ينذر بارتقاء مئات الشهداء.
وأضاف: نُحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها جو بايدن، ووزير خارجيتها (أنتوني بلينكن) المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة.
وتابع أن هذا القصف يأتي بالتزامن مع منح الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر للاحتلال باستمرار حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب المجنونة فوراً.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15 ألفا و207 فلسطينيين.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.