«العربي الناصري»: احتشاد المصريين في انتخابات الرئاسة بالخارج دعم حقيقي للدولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبا العلا رئيس الحزب العربي الناصري، إن تزايد الإقبال على المشاركة في انتخابات الرئاسة في الخارج من المصريين يظهر دعم المصريين في الخارج للدولة المصرية من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية.
المشاركة الإيجابية في الانتخاباتوأكد «أبو العلا»، في بيان، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني بنص الدستور، لذا يجب على كل مواطن مصري سواء في الداخل أو الخارج يشارك بشكل إيجابي في انتخابات الرئاسة من أجل التأكيد على أن جميع أبناء الدولة المصرية يصطفون صفا واحدا خلف الدولة المصرية.
وأشار إلى أن المشاركة الإيجابية أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن لتأثيرها في صنع حاضر ومستقبل الدولة، بالإضافة إلى المشاركة الشعبية في صنع القرار.ودعا المصريون بالخارج مواصلة الحشد والاستمرار في النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الدولة المصرية حققت مكتسبات كثيرة للمصريين بالخارج سواء حقوق سياسية والتي نعمل على استمرارها وزيادتها مما سينعكس على تمثيل مناسب لهم في كل خطط الدولة المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب العربي الناصري الانتخابات الرئاسية المصريين بالخارج الحقوق الدستورية
إقرأ أيضاً:
قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة.
قصة كعك العيد
تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر».
لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.
في الدولة الاخشيدية
فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.
وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.
وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.
وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.
وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .