مشاهد مأساوية يعيشها الفلسطينيون في غزة خاصة الأطفال في أعقاب استئناف الأعمال الإجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومواجهات مع الفصائل الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا، بحسب ما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

مشاهد مؤلمة من قطاع غزة  

وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على  صور من غزة والتي قد أظهرت الحجم المروع للضحايا المدنيين بينما كان الفلسطينيون يمسكون بأحبائهم في مستشفى شهداء الأقصى المركزي في دير البلح، كما ظهر الأطفال يصرخون على فقدان أسرهم وأحبائهم.

 

وفي الوقت الذي يعاني فيه الفلسطنييون تحذر الجمعيات الخيرية من أن استمرار العميات الإجرامية من جانب الاحتلال في القطاع قد جعل من الصعب بالفعل على وكالات الإغاثة إيصال الغذاء والماء إلى المدنيين الذين يتحملون وطأة الصراع.

وفي الوقت نفسه، يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها ضربت أكثر من 400 هدف بين عشية وضحاها، بما في ذلك العديد منها في منطقة خان يونس الجنوبية، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة، حيث تدفق عشرات الآلاف في الأسابيع الأخيرة هربًا من القصف الجوي في الشمال، بحسب الصحيفة البريطانية.

ويتكدس مليونا شخص في جنوب القطاع حيث حث الاحتلال الإسرائيلي الناس على الانتقال إلى أماكن أخرى في بداية الحرب وتعهدت منذ ذلك الحين بتوسيع هجومها البري.

شهادات عن معاناة أهل غزة 

وقال تجادا دوين ماكينا، الرئيس التنفيذي لمنظمة ميرسي كوربس غير الحكومية للمساعدات الإنسانية: «إن التقارير عن سقوط منشورات في خان يونس تحث الناس على التحرك جنوبًا إلى رفح تثير قلقًا عميقًا ونحن نشهد بالفعل عواقب الاكتظاظ الشديد في الجنوب، حيث تم إجلاء 80% من السكان». 

وتابع رئيس منظمة المساعدات الإنسانية: «يبلغ العديد من أعضاء فريقنا أنهم وأسرهم يعانون من أمراض الجهاز الهضمي والجلد، والأطفال هم الأكثر تضرراً، بسبب نقص المياه النظيفة، إنهم يقومون بتقنين المياه المالحة لغسيل الملابس والاستحمام».

وحث ماكينا على «زيادة المساعدات بشكل كبير» لتلبية متطلبات الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي صحيفة بريطانية

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية تكشف.. حزب الله باقٍ

رأت صحيفة "La Croix" الفرنسية أنه "رغم الانفجارات القاتلة لأجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية المفخخة التي استهدفت المئات من عناصره، ورغم اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي، وعلى الرغم من تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على معاقله في جنوب لبنان وسهل البقاع منذ 23 أيلول الماضي، يبدو أن حزب الله مصمم على الصمود. ولكن في أي وضع يتواجد اليوم حزب الله الذي يعد من بين أقوى الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط؟"
حزب الله ليس حماس
بحسب الصحيفة، "في مقارنة بسيطة مع الحرب التي خاضها الطرفان في العام 2006، اللافت أنه قبل ثمانية عشر عاماً، لم تغتل اسرائيل أي زعيم عسكري أو سياسي لحزب الله، على الرغم من المحاولات المتكررة. ومع انتهاء القتال، نهض الحزب من جديد منتصراً تحت راية أمينه العام حسن نصرالله. واليوم، يحاول خلفه ونائبه السابق، نعيم قاسم، تقديم نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار.وعلى الرغم من الضربات التي تلقاها، فقد أكد في 6 تشرين الثاني تصميمه على مواصلة القتال ضد إسرائيل. وقال جوزيف ضاهر، الأستاذ في جامعة لوزان: "من المؤكد أن حزب الله ضعيف للغاية، لكنه ليس حماس. فلدى الحزب مقاتلين أكثر بكثير من الحركة الفلسطينية وذوي خبرة عالية كما ولديه أسلحة متفوقة"."
وتابعت الصحيفة، "تتحدث المصادر الإسرائيلية عن وجود ما بين 120 إلى 150 ألف صاروخ متبقي من أصل 200 ألف صاروخ لدى حزب الله، بحسب الباحث. وعلى الرغم من أن حزب الله ألحق خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي في محاولته التسلل البري إلى الجنوب، ودمر عدة دبابات وتسبب في مقتل عشرات الجنود، فإن معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، يعتقد أن الحزب "فشل حتى الآن في قيادة حملة عسكرية واسعة النطاق بشكل فعال"، بحسب ضاهر. لكنه أضاف أن "هذا التدهور الذي يعاني منه حزب الله والاضطرابات الخطيرة التي يعيشها هي على الأرجح مؤقتة، ويمكن للحزب أن يعيد تشكيل نفسه إذا توقفت العمليات الإسرائيلية قريبا"."
لا يوجد بديل موثوق
بحسب الصحيفة، "إن حزب الله هو أيضًا مجموعة سياسية. وقال جوزيف ضاهر: "حتى لو كان يواجه التحدي السياسي والعسكري الأكبر منذ تأسيسه، فإنه لن يختفي، وذلك على عكس الأحزاب اللبنانية الأخرى، مثل تيار المستقبل الذي أسسه رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري". وأضاف ضاهر: "إنه حزب منظم وله مؤسسات فاعلة، والتي أضعفتها الحرب والقصف الإسرائيلي.سيواجه حزب الله تحديات حقيقية بعد الحرب، مثل مسألة إعادة الإعمار وتقديم الخدمات والمساعدات لقاعدته الشعبية التي تعاني بشدة". وأشار ضاهر إلى "غياب بديل سياسي كبير وذي مصداقية للحزب"، مضيفاً أن "الطائفة الشيعية التي تدعمه لن تنضم على الأرجح إلى معارضة كمثل تلك التي يتبناها حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع"."
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل سينسحب الاحتلال من قطاع غزة؟ صحيفة تكشف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 9 جنود خلال يوم 7 منهم في لبنان و2 بغزة
  • شركة بريطانية تقاضي أحد أفرعها لدعمها للفلسطينيين ورفض حرب الإبادة بغزة
  • مقترح للبرلمان البريطاني يمكن الفلسطينيين من لم شمل أسرهم في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: سقوط مصابين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بغزة
  • صحيفة "الجارديان" البريطانية تقرر غلق حساباتها على منصة "إكس"
  • صحيفة فرنسية تكشف.. حزب الله باقٍ
  • الصين تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية
  • أردوغان: يجب محاسبة مسببي الكارثة الإنسانية والبيئية بغزة