قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون، إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل؛ لإعادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة، للمستويات التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار، وفقا لموقع “أكسيوس”.

 

وتحذر جماعات الإغاثة من أن استئناف القتال – خاصة في جنوب غزة حيث يتركز مليوني فلسطيني – سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.

 

وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، سمحت إسرائيل بزيادة كبيرة في عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية - حوالي 200 يوميا - إلى غزة. وتم السماح بدخول كمية محدودة للغاية من المساعدات إلى القطاع قبل الحرب.

 

سمحت إسرائيل أيضا لأربع شاحنات محملة بالوقود وأربع شاحنات تحمل غاز الطهي بالعبور إلى القطاع يوميا خلال فترة وقف القتال.

 

بعد انهيار المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار أوقف الجيش الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات والوقود من مصر إلى غزة. كما استأنفت إسرائيل هجومها البري وقصفها لغزة.

 

اتصل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، الذي كان في طريق عودته إلى الولايات المتحدة من المنطقة، بوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الجمعة، وشدد على أن إسرائيل يجب أن تسمح بدخول المساعدات إلى غزة بنفس المستوى الذي كانت عليه خلال الهدنة.  

 

بعد وقت قصير من المكالمة، سمحت إسرائيل لنحو 50 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية بدخول جنوب غزة، لكنها لم تسمح بدخول الوقود إلى القطاع.

 

قال مسئول إسرائيلي، لـ"أكسيوس"، إن إسرائيل سمحت اليوم السبت لنحو 100 شاحنة مساعدات بدخول غزة، بما في ذلك شاحنتان محملتان بالوقود.

 

وقال المسئول الأمريكي إن إدارة بايدن تجري "ضغطًا كاملاً" لإقناع إسرائيل بالموافقة على السماح بمستويات أعلى من المساعدات إلى القطاع.

 

وأضاف المسئول: "نريد الحصول على نفس الكمية الذي تم إدخاله خلال فترة التوقف كحد أدنى".

 

فيما قالت جماعات الإغاثة إنه حتى أكبر قدر من المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة خلال فترة توقف القتال؛ لم يكن سوى جزء صغير من الاحتياجات في القطاع، حيث دخلت نحو 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع قبل الحرب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن غزة انهيار وقف إطلاق النار إلى القطاع إلى غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".

وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".

وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".

من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".

وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".

وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".

أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف المجزرة الجارية في غزة
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية