قتيل وأربعة جرحى في قصف روسي استهدف محيط منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دونيتسك، هي واحدة من المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها عام 2022، إلى جانب خيرسون وزابوريجيا ولوغانسك.
أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل شخص على الأقل وإصابة أربعة آخرين في ضربات روسية عدة على شرق البلاد، مؤكدة أيضا أن جيشها يواصل صد الهجمات الروسية "اليومية" في أفدييفكا.
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام إن مدنيا قتل خلال قصف على بلدة تشاسيف يار وأصيب اثنان آخران في توريتسك وبوغدانيفكا.
ودونيتسك، حيث تقع هذه البلدات، هي واحدة من المناطق الأربع، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2022، إلى جانب خيرسون وزابوريجيا ولوغانسك. ولا يسيطر الجيش الروسي عليها بشكل كامل، لكن القتال محتدم في أنحاء منها.
وفي منطقة تشرنيغيف شمال أوكرانيا، قالت عائلة جاءت لزيارة أقاربها في بلدة سيمينيفكا الحدودية، إنها "وجدت نفسها تحت نيران العدو" السبت، بحسب حاكم المنطقة فياتشيسلاف تشاوس. وأضاف أن رجلا وابنته، لم يحدد عمرهما، أصيبا ونقلا إلى المستشفى.
روسيا تعلن السيطرة على بلدة قرب باخموت في شرق أوكرانيامستخدمة صاروخين و25 مسيّرة.. روسيا تنفذ هجومًا ليليًا على أوكرانياإلى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تنفذ هجمات "يومية" على أفدييفكا حيث كثفت ضغوطها خلال الأشهر الأخيرة.
وهي تحاول السيطرة على مصنع لفحم الكوك متاخم لشمال المدينة، وهو أكبر مصنع من نوعه في أوكرانيا، بحسب القوات الأوكرانية.
وقال الجيش الأوكراني إنه تمكن من "صد" الهجمات. يحاول الروس السيطرة على مدينة أفدييفكا الصناعية قرب دونيتسك منذ نحو شهرين.
وتتواجد القوات الروسية في شرق وشمال وجنوب المدينة التي تضررت بناها التحتية إلى حد كبير، وباتت محاصرة بشكل شبه تام.
كما أشارت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إلى أن "عملية مقاومة" تم تنفيذها الجمعة في بلدة ميليتوبول الأوكرانية الخاضعة لسيطرة قوات موسكو، أسفرت عن مقتل "العديد من المحتلين الروس". وقالت إن العملية استهدفت أيضا "شاحنة صهريج للعدو، ما أدى إلى إخراج معدات عسكرية عن الخدمة".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه التقارير، لكن أوكرانيا تعلن بانتظام تنفيذ عمليات من هذا النوع في الأراضي المحتلة.
تكتسي مدينة ميليتوبول في الجنوب، أهمية للجيش الروسي الذي احتلها بعد وقت قصير من بدء الغزو في شباط/فبراير 2022.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موسكو تقول إنها أرسلت طائراتها لاعتراض مسيّرات فوق البحر الأسود وأوكرانيا تعلن التصدي لمسيّرات روسية ثلاثة قتلى في هجوم روسي على خيرسون بجنوب أوكرانيا مقتل سياسي مدعوم من روسيا في انفجار سيارة مفخخة في شرق أوكرانيا قصف قتل روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف قتل روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط فرنسا طوفان الأقصى كوب 28 فلاديمير بوتين قصف مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط فرنسا یعرض الآن Next فی شرق
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.