سفير مصر لدى بروكسل: المرأة تشارك بقوة في الانتخابات الرئاسية بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر ببروكسل، تفاصيل سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني لانتخابات رئاسة الجمهورية للجالية المصرية في الخارج.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا وجه للمقارنة بين الحضور اليوم وأمس الجمعة، والأعداد فاقت من حضروا للتصويت بالأمس
وأكد السفير بدر عبد العاطي، أن هناك مصريين حضروا من مملكة بلجيكا ومناطق على بعد 250 كيلو متر للمشاركة في الانتخابات.
وأردف أن مختلف الفئات العمرية حرصوا على المشاركة في الانتخابات، لا سيما الشباب الموجودين بأعداد كبيرة، مشيرا لوجود وسائل إعلام لمتابعة العملية الانتخابية.
وقال إن المرأة تشارك بقوة في الانتخابات الرئاسية المصرية ضمن الجالية المصرية في الخارج، موجها الشكر لوزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات لتوفير كل التسهيلات في العملية الانتخابية.
وأوضح عبد العاطي، أن المطلوب من الناخبين هو أن يكون جواز السفر ساريا أو بطاقة الرقم القومي حتى لو انتهت صلاحيتها.
وأكد أنه لا توجد مشاكل فنية وتم القضاء على ما ظهر منها فيما يتعلق بالتابلت وعدم التعرف على بعض بطاقات الرقم القومي، موضحا أن الموعد الرسمي لغلق صناديق الانتخابات في التاسعة مساء ولكن لا مانع من مد الوقت حال وجود ناخبين داخل اللجان لم يدلوا بأصواتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملية الانتخابية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.
وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.
وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.
كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.
واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.