عربي21:
2024-07-06@15:07:41 GMT

حملات المقاطعة ستؤدي إلى نتائج ملموسة حتما.. ماذا بعد؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

حملات المقاطعة ستؤدي إلى نتائج ملموسة حتما.. ماذا بعد؟

نشرت صحيفة "ستار" التركية مقال رأي للكاتب كامل يشيل سلط فيه الضوء على حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومنتجات الشركات التي أعلنت دعمها لإسرائيل.

وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أدّت المجازر الوحشيّة التي ارتكبها الكيان الصهيوني إلى إيقاظ ضمير شعوب العالم ضدّ دولة الإرهاب الإسرائيلية.



ولفت الكاتب بالقول: "بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أصبح الناس في جميع أنحاء العالم يكرهون اليهود سواء كانوا جيرانهم أو زملاءهم في العمل أو حتى معارفهم، وباتوا ينظرون إليهم على أنهم أعداء خطيرون. وإذا تم تهميشهم أو تحميلهم مسؤولية مجازر غزة، فهذا بسبب نتنياهو وفريقه الصهيوني. فالكيان الصهيوني الذي يوزّع الأسلحة حتى على المدنيين، لا يدرك أنه يدفع شعبه إلى الموت لأن الشخص الذي تلقى الأسلحة سيعطي انطباعًا لدى غير اليهود بأن أي مدني يهوديّ ربما يحمل سلاحًا ومن المحتمل أن يقتل غيره به". وفق قوله.


قد تكون شعوب الدول الأخرى الهدف التالي
أشار الكاتب إلى أن العالم أدرك مرة أخرى أن الكيان الصهيوني لن يتردد في قتل مواطني الدول الأوروبية التي تدعمه اليوم، مثلما قتل النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة - فمن فعل ذلك مرة سيفعله مرة أخرى. وإذا كان الفلسطينيون اليوم هم الهدف، فغدًا سيكون هناك آخرون.
مع ذلك، لم تتوقف دول أوروبا ودول إفريقيا عن الخروج إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة لساعات ولعن الصهاينة.

بالنظر إلى تاريخ الاستعمار، من المناسب أن نطرح السؤال التالي: هل يجب أن نفرح بالاحتجاجات في بلدان مثل إنجلترا وفرنسا وإسبانيا؟ هذه الصور جعلت الناس يقولون "الإنسانية لم تمت" وأظهرت أن الحكام مختلفون كثيرا عن شعوبهم من حيث الإنصاف والضمير والحقوق والحريات الأساسية. نعم، إن حُكام أوروبا والولايات المتحدة يتخلفون عن شعوبهم فيما يتعلق بالقيم الإنسانية.

الغصن الذي يتمسكون به انكسر
أورد الكاتب أنه كان من الصعب على محبي الغرب رؤية سقوطه. كانوا حزينين للغاية على أنفسهم وعلى أجيالهم لأن الغصن الكبير الذي كانوا متمسكين به قد انكسر. وكان الحدث الأكثر أهمية الذي أظهر مدى هشاشة هذا الرابط المسيرة والاحتجاجات الهائلة في إسطنبول حيث تجمّع ملايين الأشخاص وهتفوا ضد إسرائيل الصهيونية أن النهاية التي تخافها ستأتي يومًا ما.


المقاومة السلبية
أوضح الكاتب أن الأصوات المناهضة لإسرائيل الصهيونية التي صعدت من دول المسلمين وغيرها من الدول، والانتقادات، ونداءات وقف إطلاق النار، والمساعدات الغذائية والطبية التي تُرسَل إلى فلسطين، كلها "مقاومة سلبية". يُصنّف موقف الجميع، باستثناء النساء والأطفال والشيوخ الذين لا يتركون غزة ويُعرِضون أنفسهم للشهادة بقولهم "أنا باقٍ هنا" إلى جانب حماس وكتائب القسام، بأنه "مقاومة سلبية". هناك جبهة واحدة فقط في فلسطين انتقلت إلى المقاومة النشطة وهي أهل غزة وكتائب القسام وحماس.

وفي تركيا، كانت "المقاومة السلبية" أو المقاطعة متعددة الأوجه، حيث تم تطبيقها على الأحزاب السياسية والصحفيين والمؤسسات التي تدعم إسرائيل، وعلى السلع الإسرائيلية، والمنتجات التي تملكها شركات تشترك مع إسرائيل في رأس المال، وحتى على الأشخاص والمؤسسات التي بقيت صامتة أمام مذابح إسرائيل. وقد تجاوزت هذه المقاطعة بذلك بعدها السلبي وأصبحت مثالًا فريدًا من نوعه في العالم. كما أعطتها خطب الجمعة صفة دينية، إلى جانب حراك البلديات والجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية الأخرى.

وأكّد الكاتب أنّ هذه المقاطعات كانت فعالة جدًا وهذا ما يجب أن يحدث. مع ذلك، تعلّمنا من هذا الحدث أن إسرائيل الصهيونيّة موجودة إما بشكل مباشر أو من خلال شراكة رأسمالية أو إدارة إنتاج جميع الاحتياجات الإنسانية والإلزامية تقريبًا من مواد التنظيف إلى الغذاء، ومن الأجهزة المنزلية إلى بطاقات الائتمان، ومن مواقع بيع الكتب عبر الإنترنت إلى الأسواق. وباختصار، يبدو أن البلد قد "احتُل" من قبل إسرائيل الصهيونية. وإذا كان الوضع كذلك في تركيا، فهو كذلك في الغرب. كما أن أوضاع إفريقيا وآسيا والبلدان العربية لا تختلف كثيرًا.

وأضاف الكاتب أن "الإسرائيليين المحليّين، أو محبي الصهيونية المحليون" ظهروا بشكل أساسي بين المشاهير في مجالات السينما والموسيقى وكرة القدم والتلفزيون والصحافة والإعلام. لم يتمكن العديد منهم من الرد، سواء شفهيًا أو على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو أرادوا ذلك لأن منتجي السينما والموسيقى، واللجان التحكيمية، والمؤسسات والأشخاص المانحين للجوائز الدولية، ووسائل الإعلام عبر الإنترنت، والتلفزيون، كلها في أيدي "الصهاينة" أو من "تحت تأثيرهم". هذا يعني أن مستقبل المثقفين والفنانين والأشخاص "المشهورين" في أيدي الصهاينة. إذا لم يكن هذا غزوًا ثقافيًا، فماذا يكون؟


الاستقلال الاقتصادي
أشار الكاتب إلى ان الانتصارات السياسية والعسكرية، مهما كانت كبيرة، إذا لم تُدعَم بالانتصارات الاقتصادية فلن تستمر لفترة طويلة. الكماليون والأتاتوركيون خانوا هذه الكلمات أكثر من غيرهم لأن أكبر خيانة وقعت لهذا البلد كانت من "رجال الأعمال الزائفين"، والمسؤولين الحكوميين السابقين الذين عارضوا الإنتاج المحلي. وقعت أكبر خيانة لهذا البلد في الاقتصاد من خلال السياسات الحكومية التي تُعرقل الإنتاج المحلي والوطني وتعتمد على سياسات الاستيراد في كل شيء.

لقد أرادوا التبعية لتركيا
لقد تم اتباع سياسة خاصة لمنع تركيا من النهوض اقتصاديًا حتى تظل دائمًا معتمدةً على الديون الخارجية والإنتاج الخارجي.

لم يجد الغربيون صعوبة في إيجاد سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين من الداخل للتعاون مع رغبتهم في تطوير سياسات داخلية تتوافق مع رغبتهم. وبهذه الطريقة، تكون تركيا دائمًا دولة خاضعة للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ولا تستطيع رفع صوتها.

وحسب الكاتب يمكن أن تحقق تركيا الاكتفاء الذاتي اقتصاديًا إذا أصبحت مستقلة في مجالات مثل الزراعة، والبذور، وتربية الحيوانات، والغابات، والتعدين، وصناعة الدفاع والصحة والسياسة.

ومن الواضح أن نجاح هذه المجالات سيتحقق من خلال استبدال المنتجات الأجنبية التي نراها في قائمة المقاطعة بمنتجات وطنية ومحلية. لذلك، نقول لأولئك الذين ينتظرون أن نعود إلى المنتجات التي تُطبّق عليها المقاطعة بمجرد حل مشكلة غزة وفلسطين في أقرب وقت ممكن: "لا، إن مقاومتنا السلبية، مقاطعتنا، ليست مؤقتة بل مستمرة. سنستعيد قوتنا من هذا الاستمرار. من يكسر المقاطعة، أو يقاوم المقاومة السلبية، فإنه يضع نفسه دون قصد في صف إسرائيل الصهيونية. المقاطعة هي حرب ضد إسرائيل الصهيونية في جميع هذه المجالات. ويجب أن تفوز تركيا بهذه الحرب، وستفوز".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مجازر غزة المقاومة السلبية المقاطعة المقاطعة مجازر غزة دولة الاحتلال المقاومة السلبية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل الصهیونیة إسرائیل الصهیونی الکاتب أن التی ت

إقرأ أيضاً:

عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية

مازالت  إسرائيل مستمرة فى حرب الإبادة، التى تشنها على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، بارتكاب المجازر فى حق الأطفال والنساء والشيوخ، والعالم صامت لا يتحرك له ضمير.

السطور التالية تسرد بعض مقاطع من كتاب «الصهيونية العالمية»، للأديب الكبير عباس محمود العقاد الذى صدر فى عام ١٩٥٦ (١٧٢ صفحة)، وهو يكشف خفايا وأسرار هذا الكيان الصهيونى الإسرائيلي، الغاصب لأرض فلسطين. وقبل سرد هذه المقاطع، سوف نبدأ بسرد بعض المعلومات عن الصهيونية العالمية:

لماذا سميت الحركة الصهيونية بهذا الاسم ؟: صهيونية بالعبرية معناها «الحصن»، وهو اسم مكان عبرى فى الكتاب المقدس يشير إلى أحد التلين اللذان بينت عليهما مدينة أورشليم (القدس)، حيث أسس سيدنا داوود عاصمته الملكية.

ولماذا سميت المنظمة الصهيونية بهذا الاسم ؟: نشأت المنظمة عام ١٨٩٧، باسم «المنظمة الصهيونية» فى مؤتمر بازل بسويسرا، وكان الهدف منها إقامة وطن قومى لليهود، وكان مؤسس هذه المنظمة هو ثيودور هرتزل، يهودى نمساوى مجرى وكاتب وناشط سياسي، والذى ساهم بشكل كبير فى الترويج لفكرة هجرة اليهود إلى فلسطين ساعيا لتشكيل دولة يهودية.

وما الفرق بين اليهودية والصهيونية؟: اليهودية هى دين وهوية ثقافية تسبق الصهيونية، أما الصهيونية فهى حركة سياسية وقومية، ظهرت فى أواخر القرن التاسع عشر بهدف إنشاء وطن لليهود.

يقول «العقاد» فى كتابه، إن الصهيونية العالمية عبارة عن شركة تبحث عن رأس مالها القديم، فتعلم أن الكثير منه قد تبدد، وأن ما بقى منه يوشك أن يضيع، تلك هى الصهيونية فى العصر الحاضر، أو فى المرحلة المتوسطة بين ماض عاشت فيه على استغلال الاضطهاد واللعب بأعمال الصيرفة والمضاربات وتسخير الطوابير الخامسة فى المؤامرات الخفية، وبين مستقبل يجور على كل حصة من هذه الحصص التى تجمع منها رأسمالها، ويوشك أن يكشف حسابها جميعا، إن لم يأت على بقية منها بعد بقية، وعلى رصيد منها بعد رصيد.

ويضيف «العقاد» أن كل ما بحثوا فيه من أمر المصير، وكل ما يعلنونه أو يسرونه اليوم من الشكايات الحقة أو الشكايات المفتعلة، فإنما هو بحث عن رأس المال المهدد بالضياع. كما قيل إن الصهيونيين الإنجليز اتصلوا بالوفد الروسى المسيحى، فى العاصمة الإنجليزية، وبحثوا معه عن أحوال اليهود المقيمين بالبلاد الروسية. وقيل إن عمال اليهود الأمريكيين طلبوا من الرئيس أيزنهاور أن يفاتح مندوبى الروس فى مؤتمر جنيف، فى أمر السماح لليهود الروسيين بالهجرة إلى إسرائيل،  وإقناع الحكومة الروسية بالترخيص لهم فى الهجرة إلى إسرائيل. وليس من اليسير إذا اعترفت حكومة الكرملين باضطهاد اليهود أن ينتقل خمسهم ولا عشرهم إلى إسرائيل، وعدد اليهود فى روسيا يزيد على خمسة ملايين، وليس من اليسير أن تستوعبهم إسرائيل وهى تضيق بمن فيها وتردد الكثيرون منهم فى التحول من جنسيتهم إلى جنسية إسرائيل.

وأشار «العقاد» إلى أن الصهاينة كانوا يستغلون اضطهاد النازيين اليهود فى بلاد الألمان، وكان لهم مكتب فى برلين يتواطأ مع النازيين على تنظيم الاضطهاد وتنظيم الهجرة إلى إسرائيل. 

ويوضح «العقاد» أنه لا يعنينا أن الاضطهاد يقع أولا يقع، ولا يعنينا أنه يروى على حقيقته أو يروى مبالغًا فيه، ولكن الواقع فى جميع الأحوال أنه بضاعة نفسية تستغلها الصهيونية العالمية، وتمزج فيها بين استغلال العطف الإنسانى واستغلال الخوف من الأعداء. فالنازية كانت العدو المخيف قبل منتصف القرن العشرين، فمن الأرباح النافعة التى تستفيدها الصهيونية العالمية أن تثير العطف على ضحاياها، وأن تثير البغضاء على العدو المخيف.

فالصهيونيون إذن هم ضحايا الاضطهاد فى بلاد الشيوعية، ومن الواجب أن تثار الدعاية حول هذا الاضطهاد فى هذه الآونة على التخصيص، لأن فضائح الجاسوسية فى الولايات المتحدة، قد كشفت عن علاقة وثيقة بين الجواسيس الصهيونيين وبين الدولة الحمراء.

ويصيح سفير إسرائيل فى الولايات المتحدة، محتجا على تفتيش السفن التى تعبر قناة السويس إلى إسرائيل، ومتعجبا من إصرار العرب على مقاطعة الدويلة، التى تحسب أنها شوكة فى جنب الأمة العربية، ومؤكدا أن الحوادث العارضة لن تكدر صفو العلاقة الأمريكية الصهيونية، وأن آيات الصداقة والحب لا تنقطع فى الوقت الحاضر ولا فى أى وقت من الأوقات. رأس مال آخر مهدد بالضياع وكلام لا تثبت منه إلا حقيقة واحدة، وهى أن إسرائيل محرومة من عوامل البقاء بغير المعونة الأمريكية، وأن الأمة العربية تعرف ذلك كما يعرفه الصهيونيون. قد يقال مثلا: إن أمريكا ستعلم أن مقاطعة العرب دائمة، وقد يقال مثلا إن عداوة العرب والعالم الإسلامى كله مشكلة خطيرة فى السياسة الدولية، وأن عداوة الصهيونية لأمريكا لن تكون مشكلة خطيرة يحفل بها الشعب الأمريكى أو الدولة الأمريكية، لأن الصهيونية عالة على القوم، لا قبل لها بمحاربتهم كما كانت تحارب البريطانيين والألمان.

ويتنبأ «العقاد» بزوال إسرائيل قائلا: إما أن تذهب إسرائيل من حيث أتت، أو أن تبقى الأمة العربية فريسة لإسرائيل، تأكل من لحمها ودمها، وتحول بينها وبين التقدم، لكى تأمن مزاحمتها اليوم وغداً وإلى آخر الزمان، فى ميدان الصناعة والتجارة وفى معظم الميادين الأخرى. وذهاب إسرائيل من حيث أتت أهون النتيجتين وأدناهما إلى المعقول، وذهابها من حيث أتت نتيجة محتومة فى مصير صهيون. إن صهيون عاشت من قبل على طوابيرها الخامسة فى جميع الأقطار، وليس من طبيعة الطوابير الخامسة أن تعمر طويلا إذا تفتحت عليها الأنظار.

إن صهيون قد عاشت من قبل بالبضاعة التى تسميها الاضطهاد، وتتاجر بها بين اليهود وغير اليهود، فإذا وقع الاضطهاد فى العصر الحاضر فهو مشكلة لدويلة إسرائيل قبل أن يكون مشكلة للدول التى تضطهد اليهود، أو تحاول إنقاذهم من الاضطهاد. فتحت أبوابها للمضطهدين فهى مختنقة بالزحام، عاجزة عن إيواء المزدحمين على الأبواب. وإذا هى أغلقت بابا من تلك الأبواب فقد هدمت دعواها بيديها، وبذرت بذور الفتنة بين رعاياها وبين اللاجئين إليها والمقيمين فى غير بلادها.

ويختم «العقاد» بأنه سيأتى اليوم الذى يعلم فيه الصهيونيون، كما يعلم غير الصهيونيين، أن قيام إسرائيل نكبة عليهم، ونكسة بهم إلى عزلتهم الأولى، وعصبيتهم الباطلة التى يعاديهم الناس من أجلها، ويعادون من أجلها كل إنسان لا يحسبونه من خلق الله المرضى عنهم، ولا يدخلونه فى عداد «شعب الله المختار». ومتى وقفت صهيون فى جانب من عزلتها وعصبيتها، ووقف العالم كله على سعته فى جانب الحذر منها، فذلك هو المصير الذى لا مراء فيه.

وبذلك تم الانتهاء من سرد بعض مقاطع  كتاب العقاد «الصهيونية العالمية».

وكاتب هذه السطور يود أن يضيف، بعض أهداف المنظمة الصهيونية، ليعلم القراء أفكار ونوايا هذه المنظمة الارهابية وهى، أولا: إثارة الحماس الدينى لدى أفراد اليهود، فى جميع أنحاء العالم لعودتهم إلى أرض الميعاد المزعومة، ثانياً: حث سائر اليهود على التمسك بالتعاليم الدينية والعبادات، والشعائر اليهودية، والالتزام بأحكام الشريعة اليهودية، ثالثاً: إثارة الروح القتالية، والعصبية الدينية، والقومية لدى اليهود، للتصدى للاديان، والشعوب الاخرى، رابعاً: محاولة تهويد فلسطين، وذلك بتشجيع الهجرة من سائر أقطار العالم إلى فلسطين، خامساً: تدويل الكيان الإسرائيلى عالميا، وذلك بانتزاع اعتراف أكثر دول العالم بوجود دولة إسرائيل فى فلسطين، سادساً: متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية العالمية السياسية والاقتصادية، ثم التهيئة لها إعلامياً وتمويلها اقتصاديا، ودعمها سياسياً، سابعاً: توحيد وتنظيم جهود اليهود فى جميع أنحاء العالم، أفرادا، أو جماعات ومؤسسات، وتحريك العملاء والمأجورين عند الحاجة لخدمة اليهود، وتحقيق مصالحهم ومخططاتهم، ثامناً: تطوير اللغة العبرية والثقافة العبرية.

وفى النهاية نناشد ونوجه نداء إلى الأمة العربية والدول الإسلامية، وبعض دول العالم المساندة للقضية الفلسطينية والإنسانية والعدالة، أن يتوحدوا لمجابهة نوايا وخبايا وأفكار الصهيونية العالمية.

محافظ المنوفية الأسبق 

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟
  • بعد حملات المقاطعة ..يمن موبايل تُدخل السرور على قلوب عملائها بباقات نت جديدة بأسعار مُخفضة!
  • الفريق أحمد خالد: سنعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع في كافة الملفات
  • محافظ الإسكندرية: سوف نعمل لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع
  • محافظ الإسكندرية: سنعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق نتائج ملموسة في كافة المشكلات التي تواجه المواطنين
  • عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما.. ما المقابل؟
  • تايمز أوف الصهيونية: تكنولوجيا حماس وحزب الله المنخفضة تؤلم جيش العدو
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تضع تدخل مصر عقدا مظلما