إطلاق ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز في COP28
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في الدولة، تحرص رئاسة COP28 على تفعيل مشاركة كافة القطاعات في جهود العمل المناخي العالمي لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض وضمان الازدهار الاقتصادي للجميع.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق رئاسة COP28 والسعودية، السبت، "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز"، وهو ميثاق عالمي يهدف إلى تسريع وتوسيع نطاق العمل المناخي في القطاعات الصناعية.
وقع على الميثاق حتى اليوم 50 شركة تمثل أكثر من 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، وتشكل شركات النفط الوطنية أكثر من 60 بالمئة منها، وهو أكبر عدد من شركات النفط الوطنية يلتزم بمبادرة لخفض الانبعاثات.
ورحب الجابر بإطلاق الميثاق ووصفه بأنه خطوة أولى مهمة ومبادرة رائدة تشهد انضمام عدد كبير من شركات النفط الوطنية لأول مرة إلى مبادرة الحياد المناخي 2050، وشدد على ضرورة قيام كافة شركات القطاع بالبناء على هذه الخطوة وتكثيف جهودها للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحديد مستهدفات أكثر طموحا للوصول إلى الحياد المناخي.
وأشار إلى التزام رئاسة COP28 باحتواء الجميع واتباع أعلى معايير الشفافية، وضرورة تضافر جهود كافة الشركات والقطاعات في العمل المطلوب وتبني ذهنية إيجابية عملية مع التركيز على خفض الانبعاثات وتطبيق مبادئ الإشراف والمتابعة لإحراز تقدم ملموس في العمل المناخي، وأكد حرص رئاسة المؤتمر على تقديم خطة عمل واضحة لقطاع النفط والغاز للوصول إلى الأهداف المناخية المنشودة منه.
وتلتزم الدول الموقعة على الميثاق باتباع مجموعة من الإجراءات في عملياتها التشغيلية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله، وإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030.
واتفقت الشركات المنضمة للميثاق على الاستمرار في اتباع أفضل الممارسات العالمية المتبعة في القطاع لخفض الانبعاثات، واتخاذ عدد من الإجراءات الرئيسية التي تشمل الاستثمار في منظومة الطاقة المستقبلية بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والوقود منخفض الكربون، وتعزيز التعاون واتباع مبادئ الشفافية والمتابعة والرصد والتحقق بشكل مستقل من انبعاثات غازات الدفيئة، وتقييم التقدم المحرز لخفض الانبعاثات، واعتماد أفضل الممارسات العالمية لتسريع عملية خفض انبعاثات العمليات التشغيلية وصولاً إلى خفض انبعاثات جميع شركات القطاع بحلول عام 2030، وضمان أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار ميسرة لدعم تنمية الاقتصادات في أنحاء العالم.
ويشير الميثاق إلى أن تغير المناخ تحد عالمي يواجه الجميع ويتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة من شركات النفط والغاز والمستهلكين، وإحداث نقلة نوعية على مستوى المجتمعات والقطاع، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة من إنتاج النفط والغاز.
ويعد الميثاق مبادرة رئيسية منبثقة عن "المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات" (GDA) الذي تم إطلاقه خلال القمة العالمية للعمل المناخي اليوم، ويركز على 3 محاور رئيسية، هي تسريع بناء منظومة الطاقة المستقبلية وتوسيع نطاق الاعتماد عليها، وخفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية بشكل متزامن، ودعم جهود التخفيف بشكل عاجل من خلال خفض انبعاثات غاز الميثان والغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خفض الانبعاثات النفط خفض الانبعاثات النفط كوب 28 لخفض الانبعاثات خفض الانبعاثات خفض انبعاثات النفط والغاز شرکات النفط
إقرأ أيضاً:
إجراءات متكاملة لترشيد الطاقة وتحسين الأداء في شركات البترول (تفاصيل)
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعات الجمعيات العامة لشركات النصر للبترول والسويس لتصنيع البترول وأنابيب البترول، لمناقشة واعتماد الموازنات الاستثمارية للعام المالي المقبل 2025/2026، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.
وخلال الاجتماعات، أكد المهندس بدوي على أهمية دراسة سبل الاستفادة المثلى من الطاقات الإنتاجية غير المستغلة في مصافي التكرير بالسويس، بهدف زيادة كميات الزيت الخام المكرر. وأوضح أن هذا يأتي في إطار المحور الثاني من استراتيجية وزارة البترول، الذي يركز على تعظيم القيمة المضافة والاستفادة من البنية التحتية المتطورة لمصافي التكرير المصرية، التي شهدت تحديثاً شاملاً في السنوات الأخيرة.
كما شدد الوزير في اجتماع الجمعية العامة لشركة أنابيب البترول على الدور الحيوي الذي تلعبه الشركة في نقل وتوزيع المنتجات البترولية إلى جميع مناطق الاستهلاك، مؤكداً على ضرورة وضع خطة عمل لحماية خطوط النقل، خاصة في المناطق الحيوية، والعمل بتنسيق مع المحليات لوضع آليات للحد من المخاطر الناجمة عن الأعمال الإنشائية أو الحفر بالقرب من هذه الخطوط.
خطط الشركات البتروليةمن جانبه، استعرض المهندس محمد عبدالله حسن، رئيس شركة النصر للبترول، ملامح الموازنة الاستثمارية للعام المالي المقبل، مشيراً إلى استكمال خطة تطوير الوحدات الإنتاجية بالشركة، وتعزيز أنظمة السلامة والصحة المهنية، وكذلك تنفيذ مشروعات التحول الرقمي لتطوير منظومة التشغيل.
وفي ذات السياق، استعرض الكيميائي هشام فتحي، رئيس شركة السويس لتصنيع البترول، أهداف الشركة خلال العام المالي المقبل، مع التركيز على تعزيز الأداء الإنتاجي وتحقيق أعلى مؤشرات السلامة المهنية من خلال تطبيق نظام إدارة سلامة العمليات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
كما عرض المهندس نبوي محمود، رئيس شركة أنابيب البترول، خطط الشركة في مجال إحلال وتجديد خطوط النقل، وتطوير شبكة الأنابيب لتعزيز قدرة مصر على أن تصبح مركزًا إقليميًا لتداول وتجارة البترول.
وشارك في الاجتماعات عدد من القيادات البترولية البارزة، بما في ذلك المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس هيئة البترول، والجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة لكفاءة الطاقة والسلامة والبيئة، وعدد من وكلاء الوزارة والمسؤولين في القطاع.
شركات البترول تستعرض خططها لتحسين كفاءة الإنتاج وترشيد الطاقة وزير البترول الأسبق: مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة بالصحراء الغربية (فيديو) البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لبدء أعمال حفر جديدة بحقل ظهر اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات بدوي يوجه بدعم استراتيجيات السلامة والرقمنة في قطاع البترول مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية وزير البترول يبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر