دخلت الهجمات الإسرائيلية على غزة يومها الـ 57، حيث شهدت المنطقة غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي من قوات الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع، وركزت على استهداف المنطقة الشرقية لخانيونس.


هجمات الاحتلال الاسرائيلي على غزة


تجري منذ صباح السبت مواجهات عنيفة بين كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة.

نشر نشطاء على موقع "إكس" بيانًا صادرًا عن كتائب القسام يحتوي على تفاصيل بعض المواجهات مع الاحتلال يوم السبت.

أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية مشاة باستخدام عبوات ناسفة مضادة للأفراد وقذائف مضادة للتحصينات ورشاشات ثقيلة في شمال غرب غزة.

وذكر بيان القسام أن القوة الإسرائيلية كانت تتمركز في مبنى بمنطقة التوام شمال غرب غزة، وتعرضت لخسائر بشرية تتراوح بين القتلى والجرحى على يد المقاومة الفلسطينية.

أعلنت أيضًا كتائب القسام استهداف تجمعات الجيش الإسرائيلي في شرق دير البلح باستخدام صواريخ رجوم قصيرة المدى.

وأكدت أيضًا استهداف غرفة قيادة واستطلاع لجيش الاحتلال في مبنى شرق بيت حانون شمال القطاع بواسطة 4 قذائف مضادة للأفراد.

كما دوت أن صفارات الإنذار في منطقة رحوفوت وضواحي تل أبيب الجنوبية وأسدود في فترة ما بعد الظهر. ومع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن مروحية عسكرية اعترضت طائرة إسرائيلية تعاني من عطل فني، مما أدى إلى تنبيه أجهزة الإنذار.

وفي وقت سابق من يوم السبت، دوت صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة مثل كيسوفيم وأشكول ونير عوز، بالإضافة إلى عسقلان.

أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن قواته مازالت تواجه مقاتلي حماس في شمال قطاع غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المشتركة للقوات البرية والجوية والبحرية قد أصابت 400 هدف وأسفرت عن مقتل عدد غير محدد من مقاتلي حماس خلال الـ 24 ساعة الماضية. وفي هذا السياق، صرح مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارك ريغيف، بأن حركة حماس لم تُهزم بعد، إلا أن إسرائيل مستمرة في تدمير بنيتها العسكرية. وأعلن المستشار نتنياهو أن الجيش سيفرض سيطرة أمنية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وسيعمل على إحداث واقع جديد في المنطقة.

عاد الاحتلال إلى شن غاراته العنيفة على قطاع غزة بعد انتهاء "هدنة إنسانية مؤقتة" التي شهدت إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. ومنذ انتهاء الهدنة صباح أمس، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 240 شخصًا جراء القصف العنيف، وأصيب المئات. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء قد وصل إلى 15110 فلسطينيين، من بينهم 6150 طفلًا و4000 امرأة.

استشهاد شاب فلسطيني وأطفال

تم قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم محاولته استخدام سكين وطعن أحد الجنود عند مفترق X بالقرب من مدينة نابلس.

ووفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، تم إحباط محاولة طعن من قبل جنود احتياط من الكتيبة 7037 التابعة للواء شمرون الإقليمي عند حاجز بالقرب من مدينة نابلس. وأشار البيان إلى أن القوة اشتبهت في الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز وبدأت في استجوابه، ثم أخرج سكينًا وبدأ في التقدم نحوهم. وقام الجنود بإطلاق النار على الفلسطيني وقتله.

ووفقًا لمعلومات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 250، بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف إصابة.

في وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في قرية بيتا جنوب نابلس، وقد اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة صباح اليوم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وأسفرت عن إصابة الشابين، أحدهما في اليد والآخر في الصدر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هجمات الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية علي غزة لهجمات الإسرائيلية الأحتلال الإسرائيلي علي غزة الاحتلال الإسرائيلية صواريخ رجوم مواجهات مع الاحتلال الهجمات الاسرائيلية قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف مدفعي قوات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية غارات جوية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال حركة حماس كتائب القسام جيش الاحتلال مواجهات جديدة الجیش الإسرائیلی کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية تتحول الى ساحة معركة وامتداد للعدوان الاسرائيلي على غزة

القدس"وكالات": توصّل الوسطاء بين إسرائيل وحماس إلى اتفاق يقضي بأن تطلق اسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي وعددهم 625 أسير مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث أربعة أسرى إسرائيليين، فيما تلمح واشنطن إلى استئناف وشيك للمحادثات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.

وأعلنت حركة حماس أنها ستسلّم اليوم الخميس جثث أربعة أسرى إسرائيليين بعد التوصل الى تسوية عبر الوسطاء من شأنها إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح مصدر مطلع أن الأسرى هم 602 كان يفترض أن يفرج عنهم السبت الماضي ولم تطلق سراحهم إسرائيل، بالإضافة الى 23 من الأطفال والنساء الذين سيفرج عنهم مقابل الجثامين.

وقال مصدر قريب من حماس إن "الوسطاء أبلغوا حماس أنهم يضمنون تنفيذ التبادل بالتزامن، ومواصلة العمل من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية بأسرع وقت ممكن، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون مماطلة أو تعطيل".

وكانت حماس سلّمت السبت ستة رهائن إسرائيليين أحياء وجثث أربعة رهائن آخرين للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى إسرائيل، لكن إسرائيل أرجأت إطلاق سراح الدفعة المقرّرة من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم أكثر من ستمئة يومها.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح 25 أسيرا خلال مراسم جذبت حشودا كبيرة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة المدمّر. ووسط الركام، رافق مقاتلون ملثمون مسلّحون الأسرى الإسرائيليين إلى منصات امتلأت بملصقات ورايات المقاومة التي تمثلها حماس وفصائل أخرى تعكس عزة وصمود المقاومة الفلسطينية وسيطرتها على القطاع.في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.

وأعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء أنّ وفدا إسرائيليا غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا استعداده للمشاركة شخصيا في هذه المفاوضات عند الاقتضاء.

وقال ويتكوف "نحقّق تقدّما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا وحماس سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين" الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.

وأكّد المبعوث الأمريكي أنّ هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى "المضيّ قدما بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الأسرى".

ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق يوم السبت بعد استمرارها 42 يوما، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم الاتفاق على تمديدها أو ما إذا كان من الممكن البدء في مفاوضات المرحلة الثانية التي من المقرر أن تشهد إطلاق سراح آخر 59 أسيرا متبقين في غزة.وقالت حماس إنها لم تتلق حتى الآن أي مقترح بشأن المرحلة الثانية.

ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار صامدا إلى حد كبير حتى الآن رغم تعرضه للعديد من العثرات، لكن الانتقال إلى المرحلة الثانية منه يتطلب اتفاقات على أمور ثبت استحالة التوصل إليها في الماضي، مثل مستقبل غزة بعد الحرب ومصير حماس التي تحلم إسرائيل بإنهاء حكمها للقطاع.

من جهة أخرى قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم إنّ الضفة الغربية المحتلة أصبحت "ساحة معركة" مع استشهاد أكثر من خمسين شخصا منذ يناير وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنّها الجيش الإسرائيلي.وقال لازاريني في منشور على منصة إكس، "الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة".

مقالات مشابهة

  • 8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • 8 قيادات بارزة في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • أبو عبيدة يكشف موعد تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي
  • الضفة الغربية تتحول الى ساحة معركة وامتداد للعدوان الاسرائيلي على غزة
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي شُلّ لساعات يوم 7 أكتوبر
  • قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي ظل مشلولا لساعات يوم 7 أكتوبر
  • تحقيق ناحل عوز: حماس اخترقت القاعدة بدقة مذهلة وهزّت جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي باقتحام ناحل عوز في 7 أكتوبر
  • قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي