مواجهات جديدة بين الاحتلال والمقاومة في اليوم 57 للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دخلت الهجمات الإسرائيلية على غزة يومها الـ 57، حيث شهدت المنطقة غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي من قوات الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع، وركزت على استهداف المنطقة الشرقية لخانيونس.
هجمات الاحتلال الاسرائيلي على غزة
تجري منذ صباح السبت مواجهات عنيفة بين كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة.
نشر نشطاء على موقع "إكس" بيانًا صادرًا عن كتائب القسام يحتوي على تفاصيل بعض المواجهات مع الاحتلال يوم السبت.
أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية مشاة باستخدام عبوات ناسفة مضادة للأفراد وقذائف مضادة للتحصينات ورشاشات ثقيلة في شمال غرب غزة.
وذكر بيان القسام أن القوة الإسرائيلية كانت تتمركز في مبنى بمنطقة التوام شمال غرب غزة، وتعرضت لخسائر بشرية تتراوح بين القتلى والجرحى على يد المقاومة الفلسطينية.
أعلنت أيضًا كتائب القسام استهداف تجمعات الجيش الإسرائيلي في شرق دير البلح باستخدام صواريخ رجوم قصيرة المدى.
وأكدت أيضًا استهداف غرفة قيادة واستطلاع لجيش الاحتلال في مبنى شرق بيت حانون شمال القطاع بواسطة 4 قذائف مضادة للأفراد.
كما دوت أن صفارات الإنذار في منطقة رحوفوت وضواحي تل أبيب الجنوبية وأسدود في فترة ما بعد الظهر. ومع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن مروحية عسكرية اعترضت طائرة إسرائيلية تعاني من عطل فني، مما أدى إلى تنبيه أجهزة الإنذار.
وفي وقت سابق من يوم السبت، دوت صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة مثل كيسوفيم وأشكول ونير عوز، بالإضافة إلى عسقلان.
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن قواته مازالت تواجه مقاتلي حماس في شمال قطاع غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المشتركة للقوات البرية والجوية والبحرية قد أصابت 400 هدف وأسفرت عن مقتل عدد غير محدد من مقاتلي حماس خلال الـ 24 ساعة الماضية. وفي هذا السياق، صرح مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارك ريغيف، بأن حركة حماس لم تُهزم بعد، إلا أن إسرائيل مستمرة في تدمير بنيتها العسكرية. وأعلن المستشار نتنياهو أن الجيش سيفرض سيطرة أمنية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وسيعمل على إحداث واقع جديد في المنطقة.
عاد الاحتلال إلى شن غاراته العنيفة على قطاع غزة بعد انتهاء "هدنة إنسانية مؤقتة" التي شهدت إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. ومنذ انتهاء الهدنة صباح أمس، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 240 شخصًا جراء القصف العنيف، وأصيب المئات. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء قد وصل إلى 15110 فلسطينيين، من بينهم 6150 طفلًا و4000 امرأة.
استشهاد شاب فلسطيني وأطفالتم قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم محاولته استخدام سكين وطعن أحد الجنود عند مفترق X بالقرب من مدينة نابلس.
ووفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، تم إحباط محاولة طعن من قبل جنود احتياط من الكتيبة 7037 التابعة للواء شمرون الإقليمي عند حاجز بالقرب من مدينة نابلس. وأشار البيان إلى أن القوة اشتبهت في الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز وبدأت في استجوابه، ثم أخرج سكينًا وبدأ في التقدم نحوهم. وقام الجنود بإطلاق النار على الفلسطيني وقتله.
ووفقًا لمعلومات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 250، بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف إصابة.
في وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في قرية بيتا جنوب نابلس، وقد اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة صباح اليوم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وأسفرت عن إصابة الشابين، أحدهما في اليد والآخر في الصدر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجمات الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية علي غزة لهجمات الإسرائيلية الأحتلال الإسرائيلي علي غزة الاحتلال الإسرائيلية صواريخ رجوم مواجهات مع الاحتلال الهجمات الاسرائيلية قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف مدفعي قوات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية غارات جوية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال حركة حماس كتائب القسام جيش الاحتلال مواجهات جديدة الجیش الإسرائیلی کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- حماس تنعى البابا فرنسيس: صاحب المواقف الإنسانية الرافضة للعدوان ( تفاصيل)
نعت حركة حماس البابا فرنسيس الذي توفي الإثنين، مشيرة إلى "مواقفه الواضحة من حرب غزة".
بيان حماس ينعى البابا فرنسيسوقال عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة باسم نعيم في بيان، إن البابا فرنسيس "لعب دورا مهما في تعزيز الحوار بين الأديان، وتعزيز السلام في العالم".
وأثنى نعيم على سيرة البابا الراحل، قائلا إنه "كان من أبرز الداعمين للحقوق الفلسطينية المشروعة"، مشددا على "مواقفه الواضحة والمبدئية ضد الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهور الأخيرة".
وأضاف قيادي حماس: "غياب شخصية كبيرة بهذه الأهمية والالتزام سيخلق فراغا يصعب تعويضه"، مقدما تعازيه لأهل الفقيد وأتباعه حول العالم.
وتحدث البابا كثيرا عن حرب غزة، منددا بـ "وضع مأسوي مخجل" في القطاع، ومحذرا في الوقت ذاته من "تنامي أجواء معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم".
وقال الأحد قبيل وفاته: "أدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدات للشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل سلام".
وأكدت الحركة، في ختام البيان، إننا "وإذ نثمّن مواقفه الأخلاقية والإنسانية، نؤكد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحيّة في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة".
أخر كلمات البابا فرنسيس بحق الفلسطينيينوقبل ساعات قليلة من إعلان وفاته صباح أمس الاثنين، قال البابا فرنسيس، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعًا إنسانيًا "مروّعًا ومشينًا".
وأثناء كلمته، أمس الأحد، والتي أُلقيت بمناسبة "عيد الفصح" المسيحي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ذكر البابا: "أفكاري تتجه نحو سكان غزة، وخاصة الجماعة المسيحية هناك، حيث لا يزال هذا النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويخلّف دمارًا واسعًا، ويعمّق من معاناة إنسانية لا توصف".
ودعا البابا، في ختام رسالته، إلى "وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لشعب يعاني الجوع ويأمل في مستقبل يسوده السلام".
وأعلن الفاتيكان، أمس الاثنين، عن وفاة البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا، وذلك بعد يوم من إطلالته على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، للاحتفال بأهم الأعياد في التقويم المسيحي. وكان البابا فرنسيس لا يزال يتعافى جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد.
معلومات عن البابا فرانسيسوعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمنًا بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".
ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
خلفيته
الأصل: ينتمي إلى عائلة إيطالية هاجرت إلى الأرجنتين.
التعليم: درس الفلسفة واللاهوت في الأرجنتين وفي أوروبا.
مسيرته الكنسية
أسقف: تم تعيينه أسقفًا لبوينس آيرس في 1998.
كاردينال: أصبح كاردينال في 2001.
أسلوبه
التواضع: معروف بتواضعه وبساطته، حيث يفضل العيش بطريقة متواضعة.
الاهتمام بالفقراء: يركز على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
رسالته
الحوار: يشجع على الحوار بين الأديان والثقافات.
البيئة: أطلق رسالة قوية للحفاظ على البيئة، كما في رسالته "لاوداتو سي".
إنجازاته
الإصلاحات: بدأ العديد من الإصلاحات داخل الكنيسة، بما في ذلك تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد
لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.
مواقف بابا الفاتيكانخلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلًا واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.
وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.