الناتو يصبح رهينة لشهية أردوغان الأوروبية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ارتباط انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي ارتباطًا وثيقًا بقبول تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في المقال:قد تدعم القيادة التركية انضمام السويد إلى الناتو، مقابل استعداد الاتحاد الأوروبي لفتح أبوابه أمام أنقرة. هذا الشرط حدده الرئيس رجب طيب أردوغان، في حديثه في 10 يوليو في مؤتمر صحفي في اسطنبول قبل أن يتوجه إلى فيلنيوس لحضور قمة الناتو.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أردوغان لم يكن أبدا سياسيا معاديا للغرب. إنه فقط يساوم الولايات المتحدة بقسوة أكثر من المعتاد. لم يسبق له أن سعى إلى مثل هذه الأهداف في سوريا ولا في ليبيا ولا في قره باغ ولا في أوكرانيا، وكان من شأن تحقيقها أن يضر بمصالح بريطانيا أو الولايات المتحدة. يمكن القول إن أردوغان، في هذه المناطق، كان يماطل في تنفيذ الرؤية الروسية لحل الأزمات طوال سنوات. خاصة بعد 24 فبراير 2022 في أوكرانيا، أصبح أردوغان استراتيجيًا وجيوسياسيًا وعسكريًا إلى جانب الكتلة الغربية. مجرد أنه على اتصال وثيق مع روسيا لا يعني أنه يعمل ضد مصالح المجموعة الغربية".
وأشار هاس إلى محادثاته مع الدبلوماسيين الغربيين، الذين اعترفوا بأن بلدانهم ترغب في ترك قناة واحدة مفتوحة على الأقل مع روسيا، ومن الجيد أن تعمل من خلال دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي.
لا يستبعد هاس أن أنقرة تسعى، من خلال سماع بيان موحد من دول الاتحاد الأوروبي في قمة فيلنيوس لدعم عضويتها في الاتحاد الأوروبي، إلى تحقيق هدف بسيط، وهو إرسال إشارة إلى وكالات التصنيف الدولية بأن الاقتصاد التركي ليس ميؤوسًا منه. وبحسب هاس، يمكن لذلك أن يؤثر في سلوك المستثمرين. مع أن أردوغان والعالم بأسره يدرك أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي غير واقعي في المستقبل القريب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 55% من الأتراك يرفضون سياسة تركيا تجاه سوريا
أنقرة (زمان التركية) _ كشف استطلاع رأي رفض الغالبية لسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، ومعارضة الإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله أوجلان، وأظهر الاستطلاع تأييد تطبييق الديموقراطية وتدني الثقة في هيئة الشؤون الدينية.
الاستطلاع أجرته مؤسسة Bupar للدراسات استطلاع للرأي بمشاركة 2420 شخصا في 12 منطقة حددتها هيئة الإحصاء التركية في الفترة بين 23 و21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتضمن استطلاع الرأي عدة أسئلة حول سياسة تركيا تجاه سوريا، وأبرز المشكلات التي تعاني منها تركيا وحل الأزمة الكردية وإعادة انتخاب الرئيس أردوغان لولاية ثالثة.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي على النحو التالي:
– هل الدولة بحاجة إلى العلمانية؟
نعم : 75.5 في المئة
لا : 17.2 في المئة
– هل الدولة بحاجة إلى الديمقراطية؟
نعم : 87.4 في المئة
لا : 7.8 في المئة
ممتنعون : 4.8 في المئة
– ما أبرز مشكلات تركيا؟
الفقر والغلاء: 85 في المئة
الفواتير : 45 في المئة
المسكن والإيجار : 44 في المئة
– هل تؤيد سياسة العدالة والتنمية تجاه سوريا؟
لا : 55.3 في المئة
نعم : 35.8 في المئة
ممتنعون : 8.9 في المئة
– هل تؤيد تصريحات أردوغان ببقاء السوريين الراغبين في البقاء؟
لا : 68.2 في المئة
نعم : 27.3 في المئة
ممتنعون : 4.5 في المئة
– هل تؤيد دعوة بهجلي بشأن أوجلان؟
لا : 67.6 في المئة
نعم : 20.3 في المئة
ممتنعون : 12.1 في المئة
– لماذا يتبنى بهجلي حل الأزمة الكردية؟
تشجيع الناخب الكردي على انتخاب أردوغان: 45.1 في المئة
لا أدري : 22.1 في المئة
من أجل مصلحة الدولة لإنهاء الإرهاب حتى وإن كان سيضر الحركة القومية : 21.8 في المئة
إجراء احترازي للتطورات التي سيشهدها الشرق الأوسط ولعرقلة إقامة دولة كردية في سوريا : 7.6 في المئة
– هل يتوجب تغيير قاعدة الانتخاب لولايتين رئاسيتين فقط كي يتمكن أردوغان من الترشح مرة أخرى؟
لا : 65.7 في المئة
نعم : 24.5 في المئة
لا أدري : 9.8 في المئة
– هل تثق في هيئة الشؤون الدينية؟
لا : 83.3 في المئة
نعم : 11.1 في المئة
لا أدري : 5.6 في المئة