سودانايل:
2025-01-29@06:01:28 GMT

رسالة أهل السودان لقادة قمة المناخ في دبي

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

========
تعقد،خلال هذه الأيام،اعتبارا من الثلاثين من نوفمبر الماضي، وحتي الثاني عشر ، من ديسمبر الجاري ، اعمل قمة المناخ في إكسبو دبي، بدولة الامارات العربية المتحدة،بحضور نحو سبعين ألف شخص، من بينهم نحو 170 شخصية عالمية من الرؤساء والزعماء والعلماء المهتمين بقضية التغير المناخي ..وهي القمة (COP28)الأكثر أهمية ،بعد قمتي( الدوحة 2012) و (باريس 2015),باعتبار ما يتوقع أن يصدر عنها قرارات فاعلة تساعد علي تجاوز مشكلة التغير المناخي ومنها قرار تخصيص صندوق للمساعدات العاجلة يخصص للدول الأكثر تضررا من تبعات التغير المناخي ومن بينها مناطق النزاعات المسلحة حيث تعتبر الحرب هي العدو الأول للبيئة بما تحدثه من تخريب وتدمير وتلوث للماء والهواء ونزوح وتشريد للانسان ونفوق للحيوان.

.
وتفيد أخبار القمة ،حتي الآن، بتنامي وتيرة المساعدات،بعد أن تم الموافقة علي انشاء الصندوق، وقد سارعت معظم الدول الكبري بالإعلان عن مساهماتها ومن بينها الدولة المضيفة لأعمال القمة حيث تبرعت دولة الامارات بمبلغ مائة مليون دولار وتبعتها دول أخري بمبالغ مقاربة ..بأمل أن تصل المساعدات لهذا الصندوق المائة مليار سنوياً كما تم التوصية به في قمتي الدوحة وباريس.
ومعروف ، أن الدول الكبري هي المسبب الرئيسي في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي،وأن الدول النظامية هي المتضرر الأكبر ، وبالتالي يجب علي (المتسبب) من تعويض ( المتضرر)..وياتي السودان في طليعة هذه الدول المتضررة ، خاصة بعد الحرب المشتعلة حاليا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع..حرب الوكالات التي تزكيها بعض الدول الكبري والصغري المجاورة..فأحرقت بذلك الزرع والضرع وتلوث الماء والهواء وهجرة السكان بعد أن طال الدمار ديارهم ومؤسساتهم الخدمية...وأصبحت المدن خرابات .
ولا أدري، أن كان ،سينجح ،الوفد السوداني ، المشارك في أعمال هذه القمة، سينجح في عرض الحالة السودانية وما يجب أن تستحقه من مساعدات، ولكن علي المجتمع الدلي،ومن ذات نفسه، أن يبادر ويتبني الحالة السوداني، فتقارير
الأمم المتحدة ووكالاتها المتعددة متخمة بالتقارير والبيانات وما وصل اليه الحال في السودان...ليس اعتبارا من هذه الحرب العبثية..بل منذ حرب دارفور التي اشعلها النظام السابق ...ينظروا الي الحالة السودانية كحالة انسانية وكارثة بيئية بالدرجة الأولي..تناسوا الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة وغيرها من الانفلاتات الأمنية...وانظروا للنساء والأطفال والتهجير والجوع والعطش والمرض وتلوث الماء والهواء ...والبيئة التي تدهورت الي درجة الصفر من مؤشر الاستدامة ببنوده السبعة عشرة.
لهذا ، ولغيره من الاستغاثات، اتمني من أصدقاء أهل السودان، من المشاركين في قمة دبي ,طرح فكرة تخيص صندوق مساعدات خاص بالسودان, كحالة استثنائية, لإنقاذ السودان وبيئة السودان ...أو أن يتم تخصيص نسبة (50 بالمائة ) من حصيلة صندوق المساعدات الذي تم اقراره في القمة دبي لمعالجة الأوضاع البيئية المتردية في السودان..وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه قمة المناخ في دبي ، ان هي أرادت فعلا مساعدة الشعب السوداني وحماية بيئته من التدهور....
د.فراج الشيخ الفراري
f.4u4f@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“دور السودان في أجندة الاتحاد الإفريقي: الإصلاح المؤسسي والمشاورات الانتقالية”

نقل وتلخيص: د. احمد التيجاني سيد احمد

مقدمة
بينما يركز الاجتماع الذي يستضيفه الرئيس الكيني ويليام روتو في نيروبي على إصلاحات الاتحاد الإفريقي المؤسسية، لا يوجد ذكر صريح للسودان في سياق هذه الاجتماعات. ومع ذلك، يظل السودان في صلب اهتمامات الاتحاد الإفريقي من خلال قنوات وآليات أخرى.

**جهود اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (ACHPR)**:
في ٢٠ يناير ٢٠٢٥، عقدت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب مؤتمرًا صحفيًا لعرض آخر المستجدات حول الوضع في السودان. ركز المؤتمر على التحديات المستمرة في البلاد، خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان، في ظل الصراعات السياسية والأمنية التي تؤثر على استقرار السودان.
(المصدر: صفحة الاتحاد الإفريقي على فيسبوك).

**مشاورات الاتحاد الإفريقي لدعم الانتقال السياسي في السودان**:
في ٢٧ يناير ٢٠٢٥، من المتوقع أن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي مشاورات غير رسمية مع الدول التي تمر بمراحل انتقالية سياسية، بما في ذلك السودان. تهدف هذه المشاورات إلى مساعدة الدول الأعضاء التي تواجه تحديات سياسية وأمنية، ودعم عملياتها الانتقالية نحو الاستقرار والحكم الدستوري.
(المصدر: موقع Amani Africa).

**إصلاحات الاتحاد الإفريقي وعلاقتها بالسودان**:
بالرغم من أن الاجتماع الحالي الذي يستضيفه الرئيس الكيني يركز على قضايا مؤسسية مثل الإصلاحات المالية وتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الإفريقية (AfCFTA)، فإن الوضع في السودان يمكن أن يكون جزءًا من النقاشات غير الرسمية. التحديات التي تواجه السودان تعكس الحاجة الملحة لدعم الدول الإفريقية التي تعاني من أزمات، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.
([المصدر: صحيفة Nation الكينية، 26 يناير 2025]).

**الاتحاد الإفريقي والسودان: التزام مستمر**:
على الرغم من عدم ظهور السودان كقضية رئيسية في اجتماع الإصلاح المؤسسي الحالي، يظل الاتحاد الإفريقي ملتزمًا بمراقبة ودعم السودان عبر آلياته المختلفة، بما في ذلك مجلس السلم والأمن. هذه الجهود تعكس رؤية أوسع لدعم الدول الإفريقية التي تواجه تحديات سياسية وإنسانية.

**خلاصة**
يبقى السودان جزءًا أساسيًا من أجندة الاتحاد الإفريقي، سواء من خلال الإصلاحات المؤسسية أو الجهود المبذولة لدعم الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار.

د. احمد التيجاني سيداحمد
٢٦ يناير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يلتقي عدداً من رؤساء وقادة الدول الإفريقية
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • بحضور محافظي الجيزة والقليوبية.. وزيرة البيئة تفتتح احتفالية «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • الاقتصاد الأخضر حجر الزاوية في العلاقات الدولية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر «العمل المناخي والتحول الأخضر» احتفالا بيوم البيئة الوطني
  • “دور السودان في أجندة الاتحاد الإفريقي: الإصلاح المؤسسي والمشاورات الانتقالية”
  • السفير العكلوك : القمة العربية اعتبرت تهجير الفلسطينيين اعتداءً على الأمن القومي العربي
  • مع مجيء ترامب.. طهران تصدر توجيهات عاجلة لقادة وكلائها
  • ممثلا لرئيس الجمهورية.. عرقاب يشارك في قمة رؤساء الدول الافريقية حول الطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام