خبراء يحذرون من شركات تمويل خاصة تستغل حاجة المواطن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن خبراء يحذرون من شركات تمويل خاصة تستغل حاجة المواطن، خبراء المواطن يلجأ إلى شركات تمويل فيها الكثير من وسائل الإجحافحذر خبراء اقتصاد من التعامل مع شركات تمويل ذات فوائد مرتفعة وبنسبة ربوية، .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبراء يحذرون من شركات تمويل خاصة تستغل حاجة المواطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خبراء:المواطن يلجأ إلى شركات تمويل فيها الكثير من وسائل الإجحاف
حذر خبراء اقتصاد من التعامل مع شركات تمويل ذات فوائد مرتفعة وبنسبة ربوية، بعد شكاوى مواطنين من الوقوع في فخ تلك الشركات.
ً : ارتفاع التضخم في الأردن 2.98% خلال في النصف الأول من العام
من جهته قال رئيس جمعية البنوك الأردنية السابق عدلي قندح: إن شركات التمويل خاصة تعمل على تقديم قروض وتسهيلات للشركات والأفراد ضمن إجراءات ميسرة لأن المبالغ صغيرة وأسعار الفائدة حسب حجم القرض.
وبين في حديث لـ"رؤيا"، أن بعض هذه الشركات تكون مرخصة لأن البنك المركزي وضع شركات التمويل تحت مظلته، بينما هناك عدد كبير من الشركات بحاجة إلى تنظيم أكثر، لافتا إلى أنه يفترض أن تكون مرخصة من جهة معينة.
وشدد على ضرورة التأكد قبل التعامل مع تلك الشركات من أنها مرخصة وذات مصداقية.
بدوره قال الخبير الاقتصادي مفلح عقل: إن أسلوب التمويل يقوم على القدرة بالوفاء بالدين من قبل المقترضين.
وسائل إجحافوأضاف أن المواطن يلجأ إلى شركات تمويل فيها الكثير من وسائل الإجحاف، مشيرا إلى أن القانون ينص على أنهى أنه اذا استغل شخص حاجة المواطن يقع تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وبين أن هذه المؤسسات تخرق قانون ومبادئ أخلاقية واجتماعية وتستغل أصحاب الحاجة.
وأوضح أن هناك فائدة ربوية وهي التي تزيد عن المعدل القانوني، وأن أعلى نسبة فائدة مسموح بها في الأردن هي 9 بالمئة، بينما أن هناك العديد من الشركات تتجاوز تلك النسبة.
وشدد على ضرورة أن تحدد الحكومة بشكل طارئ وصارم أن هناك فائدة ربوية يجب أن لا يتجاوزها المقرضون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحليل: إيران تستغل مركزاً سرياً لبيع النفط إلى الصين
كشف تحليل أجرته وكالة "بلومبيرغ"، عن مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني، بشكل يؤدي إلى الالتفاف على العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية.
وأوضحت الوكالة، في تحليلها الذي اعتمد على صور أقمار صناعية، أن المركز يقع على بعد 40 ميلاً شرق شبه الجزيرة الماليزية، ويعد أكبر مركز تجمع لناقلات النفط غير القانونية في العالم، التي يرفع أغلبها أعلاماً مزيفة بدون تأمين.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن إيران بهذه الطريقة تحصل على مليارات الدولارات من بيع نفطها الخاضع للعقوبات إلى الصين، رغم أن بكين لم تستورد قطرة واحدة من النفط الإيراني في أكثر من عامين على نحو رسمي.
ولفت التحليل إلى أن العمليات في هذه المنطقة، التي تتضمن تحويل النفط بين السفن، أصبحت أكثر تكرارًا بما لا يقل عن ضعف المرات، التي كانت عليها في عام 2020، وذلك وفقًا لبيانات عن قرب السفن في الأيام، التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية.
وقالت الوكالة إن تحديد كمية النفط، التي تتحرك عبر هذه القناة بدقة مستحيل، ولكن البيانات تشير إلى أن حوالي 350 مليون برميل من النفط تم بيعها في هذه المنطقة، خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وبالنظر إلى متوسط سعر النفط لعام 2024، والخصم المطبق على النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، فإن ذلك يعادل أكثر من 20 مليار دولار، ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير، وفق الوكالة.
ووفقاً لسبعة أشخاص مطلعين على الأمر يعملون في صناعة النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن أغلب هذه السفن من أصل إيراني. وقد ربطت السفن التي فحصتها "بلومبرغ" بشحنات إيرانية.
وتعتمد عملية جمع البيانات على الأيام التي مرت فيها الأقمار الصناعية فوق الموقع، والتي حدثت في حوالي ثلث المرات.
وأوضحت "بلومبيرغ" أنها طبقت خوارزمية مخصصة لاكتشاف السفن على هذه الصور لتصنيف السفن على أنها سفينة واحدة، أو سفينة معا بناءً على الشكل الفريد الذي تشكل أثناء النقل.
وتعد هذه العمليات مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بمصالح إيران، التي تعاني حاجة ماسة للإيرادات، وتواجه صعوبة في العثور على مشترين راغبين. أما بالنسبة للصين، التي لا تلتزم بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، فإن الشبكات المعقدة من الوسطاء، والسفن التي تملكها شركات وهمية تمثل وسيلة لمصافيها الصغيرة للحصول على النفط الرخيص، وفق التقرير.
كما توفر هذه الشبكات حماية للشركات الصينية الكبرى من العقوبات الثانوية، التي قد تفرضها الولايات المتحدة.
وقالت إريكا داونز، الباحثة الكبرى في مركز سياسات الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا والمتخصصة في أسواق الطاقة الصينية والجغرافيا السياسية: "كل هذا يوفر للصين قابلية الإنكار. إذا أرادوا القول إنهم لا يستوردون النفط الإيراني، يمكنهم ذلك."
ويرى التقرير أن مركز الشحن يشكل تهديدًا مباشرًا للجهود الغربية الهادفة إلى تقليص الإيرادات التي تصل إلى طهران وموسكو وكاراكاس، ويظهر التحديات الكبيرة التي تواجه تطبيق العقوبات.
جمهوريون يطالبون بتشديد العقوبات على النفط الإيراني - موقع 24طالب 8 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن بتشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني، بعد تزايد عائدات طهران المالية من بيع الطاقة للصين عبر أسطولها السري. وكان ترامب أعلن عن خطط لزيادة الضغط على إيران عند عودته إلى منصبه، لكن هذه الشبكات الواسعة، التي تنقل النفط غير الشرعي تعمل غالبًا دون تدخل واضح.
وقالت "بلوبيرغ" إن هذه المسألة شكلت مصدر إحباط حتى للإدارة الأمريكية الحالية، التي طالبت ماليزيا ببذل مزيد من الجهود لمعالجة مثل هذه الثغرات، ولكن دون تحقيق نتائج تذكر.
ويحذر خبراء الأمن البحري من أن تنقل النفط عبر هذه المجموعة المتنوعة من السفن، التي تخضع لأدنى مستوى من الرقابة، يرفع من احتمالية حدوث تسربات كارثية في أي لحظة.
في الوقت نفسه، يشعر مالكو السفن الشرعيون بالقلق من المخاطر التي تهدد أساطيلهم، حيث تعبر العديد من سفن الظل غير المؤمنة الممرات المائية المزدحمة، وغالبًا ما تكون أجهزة التتبع الخاصة بها مغلقة، هذا الأمر يصعب اكتشافها، خصوصًا في الليل أو في أثناء العواصف، مما يزيد خطر وقوع تصادمات.