حديث عفوي بين ياسمين صبري وجوني ديب جعلها تتصدر التريند
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تصدر اسم الفنانة ياسمين صبري تريند منصة اكس، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لها ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الثالثة، وجمعها الفيديو بالنجم العالمي جوني ديب في حوار عفوي بينهم وممتع بينهم.
إطلالة ياسمين صبري في مهرجان البحر الأحمر:
وقد تألقت ياسمين خلال المهرجان بأكثر من إطلالة متنوعة، وأشاد بها عدد كبير من الجمهور، ووصفوا إطلالتها بأنها مميزة وجذابة، حيث ظهرت خلال الافتتاح بفستان أسود، وجاءت إطلالتها الثانية بعباية تحمل اللون الابيض والاسود، لتكون إطلالتها الثالثة بفستان من اللون الفيروزي.
وفي سياق آخر ظهرت ياسمين بجلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وكشفت من خلال الجلسة عن طريقتها في مواجهة ضغوط الحياة والعمل.
وقالت: "الحياة مش مستاهلة إن الواحد يقطع نفسه أو يعيش في ضغط، الحياة قصيرة جدا مهما طولت".
وأضافت: "الإنسان المفروض يعيش محترم نفسه وعنده راحة نفسية، وتكون رحيم مع نفسك، ليس في سبيل دور تتعب نفسك نفسيا، وتتعامل مع ناس صعبة أو شرسة أو لسانها حاد، لا متشكرين جدا".
ياسمين صبري
أعمال قادمة لـ ياسمين صبري:
ويذكر أن تنتظر الفنانة ياسمين صبري عرض أحدث أعمالها السينمائية الجديدة، والتي تحمل إسم "أبو نسب" في دور العرض السينمائي المصرية بتاريخ 21 ديسمبر المقبل، وفي جميع دول العالم بتاريخ 28 ديسمبر.
تدور أحداث أبو نسب في إطار اجتماعي كوميدي، حول محمد إمام الذي يلعب دور طبيب أطفال، ويعيش قصة حب مع ياسمين صبري، التي تجسد شخصية لايف كوتش.
أبطال فيلم" ابو نسب"
فيلم "أبو نسب" بطولة محمد إمام، ماجد الكدوانى، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، محمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، ومجموعة من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف أيمن وتار، وإخراج رامى إمام.
آخر أعمال ياسمين صبري:
وجدير بالذكر أن آخر أعمال ياسمين صبري هو فيلم "البعبع" الذي طرح في موسم عيد الأضحي الماضي، وشارك في بطولته كلا من أمير كرارة، ياسمين صبري، محمد عبدالرحمن، وغيرهم من النجوم، وحقق نجاحًا كبيرًا في دور العرض السينمائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين صبري فيلم أبو نسب اخر اعمال ياسمين صبري فيلم البعبع
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان
الخرطوم- رصدت كاميرا الجزيرة نت بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان شمال العاصمة الخرطوم بعد أن كان قد تعرَّض للقصف والنهب خلال الحرب المتواصلة منذ عامين في السودان.
ويعد سوق أم درمان من أعرق الأسواق السودانية ويعود تأسيسه إلى عام 1917، وظل يمثل قلبا نابضا للحياة التجارية ومقصدا للمواطنين من داخل المدينة وخارجها، ويشمل أقسام بيع الجُملة، والصياغ، والعطور، والمحاصيل والجلود، والطيور، والتوابل، والخضار، واللحوم.
بيد أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ألقت بظلال ثقيلة على السوق، حيث اقتحمت الأخيرة السوق يوم 25 مايو/أيار 2023، ومارست فيه أعمال نهب وحرق واسعة، وتسببت بدمار طال أقساما عدة، قبل أن يستعيد الجيش السوداني السيطرة عليه لاحقا، حسب ما قال عاملون فيه.
مطالب الصمودوتحدث عدد من العاملين وأصحاب المحال في السوق، للجزيرة نت، وأفاد تاجر التجزئة محمد عمر سليمان، ببدء عودة النشاط إليه، وطالب السلطات بالاهتمام بانتظام الكهرباء والمياه حتى يعود باقي التجار لمزاولة أعمالهم في السوق.
بينما قال صاحب أحد محال الحلويات ويدعى محمد جمال محمود إنه "وبعد عودتهم إلى محلاتهم بعد سيطرة الجيش على السوق، اكتشفوا أن كل ما كان فيها تم نهبه، وذكر أن جميع تجَّار الحلوى انهمكوا بتنظيف متاجرهم، وأن ما ينقصهم هو الكهرباء فقط".
إعلانأما التاجر في سوق أم درمان للأواني المنزلية محمد الفاتح علي إبراهيم، فقال للجزيرة نت إن "السوق بعد استعادته من الجيش بدأ بمحلين فقط، والآن نحو 20 محلا، مضيفا أن السوق بدأ في استعادة وضعيته، وأن مطلبهم الوحيد بات يقتصر على إعادة المياه والكهرباء بشكل منتظم".
وكذلك الحال بالنسبة لخالد كمال الخليفة، من قسم التوابل، حيث أشار إلى أنهم أخرجوا من السوق بتاريخ مايو/أيار 2023 وعادوا في مايو/أيار 2024 ليجدوا أنهم جُرِّدوا من كل شيء، ولكن بعد عودة التجار إلى تنظيف وإعمار محالهم بدأ النشاط يدبُّ في السوق، ويضيف "بتكاتف التجار سيعود أفضل من قبل".
إقبال الناس
وفي طريق العودة من السوق رصدت الجزيرة نت ازدحاما في أحد محلات بيع الأسماك بسوق الموردة في أم درمان، مما يبشر بانتعاش المطاعم بعد تعرضها للقصف والنهب والتخريب خلال عامين من الحرب في السودان.
وعند الاقتراب، تبين أن المحل تملكه عوضية عبده عبد الله المشهورة بـ"عوضية سمك"، التي تحدَّت إعاقتها الحركية وبدأت حياتها بائعة شاي في سوق مجاور لمنزلها قبل أن يتبدل حالها ويتسع رزقها لتصل يدها بالعون والمساعدة إلى المجتمع من حولها.
وتقول عوضية للجزيرة نت إن "سعادة تامة تملَّكتها برجوعها إلى محلها واستئناف نشاطها -رغم الصعوبات المتمثلة بكثرة النفايات في المحل- مستجيبة لرغبة الناس وإقبالهم وفرحهم بعودة المطعم".