هل تطبيق الفصل السابع سيكون في طريقه الي السودان بعد كل هذا الدمار للبلاد والموت المجاني ونهب البيوت والممتلكات وحرق الصناعة ااوطنية بعد حرقها مع إنعدام اي رؤية مستقبلية بشان استقرار هذا البلد الكبيروالاستراتيجي في القارة الافريقية المستقرة بالكامل حاليا .. خاصة وان ثلاث ولايات سودانية اصابها الدمار والقتل ويغلفها مستقبل مظلم ومبهم .

. وهناك من يفرحون لذلك ويهللون لتعطيل الفصل السادس ؟
في تقديري الشخصي وربما اكون مخطئا بأن اجماع اعضاء مجلس الامن الدولي ال ١٥ ماعدا امتناع الصين عن التصويت وليس استخدامها لحق الفيتو .. ذلك يرمي الي اعادة النظر لتطبيق الفصل السابع والذي تم تطبيقه من قبل في اقليم دافور علي مدي ١٢ سنة متصلة.
لان اعضاء المجلس قد تداولوا الامر بينهم جيدا في نيويورك ولم يتخذوا قرار الالغاء عبطا او خبط عشواء في التصويت عليه.. فجاء الاجماع بالغاء قرار ارسال البعثة الاممية برئاسة الالماني فولكلر .
فهذا الاجماع في القرار له ما وراءه.
وعليه ... يجب الا يتفاءل الطرفان المتقاتلان عبثيا في السودان بان الامر في صالحمها .
وان تم تطبيق هذا الفصل السابع فان اعلام وصحافة الطرفين عبر الوسايط التي تزدحم بعنترياتهما واكاذيبهما ومحاولات ( سواقة الجماهير بالخلاء) سيصمتان صمت القبور .
فهيئة الامم المتحدة كما يعلم الجميع تم تأسيسها اصلا عقب الحرب العالمية الثانية والتي وضعت اوزارها في العام ١٩٤٥م وذلك من اجل الحفاظ علي السلم والامن الدوليين ولحماية الانسان الذي سحقته الحروب .
والحالة السودانية الان تقع تحت مسؤولية الامم المتحدة ومجلسها الامني .. ولن يترك مجلس الامن الحالة السودانية المتدهورة يوميا
الا اذا اعلن السودان إلغاء عضويته من الامم المتحدة وبالتالي إلغاء كل المساعدات للسودان من اىدلوكالات التابعة لهيئة الامم مثل الصحة العالمية والزراعة والاغذية واليونسيف للاطفال واليونسكو للثقافة والتعليم وحتي منظمة العمل.
فماهو المتوقع بعد ان تم إلغاء تطبيق الفصل السادس؟؟؟

bashco1950@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد ترامب؟

تنشغل العقول المخلصة في عالمنا العربي بالبحث في رأس هذا الرجل الذي جاء يحكم العالم بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الأمم، فقد تعمد دونالد ترامب، رئيس أكبر إمبراطورية في التاريخ، وهي الولايات المتحدة الأمريكية أن يوقع قرارات تنفيذية على طريقة الأمطار الغزيرة، مما أوقع صناع القرار والفاعلين ورجال الفكر السياسي في منطقتنا في حيرة حول المنتهى الذي يرغب ترامب في الوصول إليه، فهو يريد تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والاستيلاء عليها، ويزعم أنه يريد حياة حرة ومستقرة للشعب الفلسطيني، وهو يطرد المسلمين والعرب من بلادهم بحجة أن أمريكا العظمي لا تستوعب هؤلاء المجرمين الذين يعطلون عظمة أمريكا، وفي نفس الوقت يضع الخطط مع مجرم الحرب نتنياهو لطرد شعب كامل من أرضه، ويقترح للتهجير أراضي عربية أيضًا، سواء كانت تلك الأراضي في مصر أو الأردن أو الصومال.

وعندما يتحدث ترامب عن تحويل غزة الرائعة على البحر الأبيض المتوسط إلى منتجع ريفيرا الشرق الأوسط، لا يمكن أن ننسى في الذاكرة ما قاله في ولايته الأولى أنه لا يعقل أن تكون موانئ دبي أفضل من موانئ الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن أيضًا أن نغفل أنه يرهن زيارته للسعودية بحصوله على تريليون دولار وهي أكبر عملية ابتزاز في التاريخ، وكأنه يريد أن ترفض السعودية لعدم قدرتها على دفع هذا المبلغ من ناحية، ويظهر الابتزاز في أبشع صوره من ناحية أخرى، وربما تخرج هذه الرأس الضخمة قنبلة أخرى بمحاولة الاستيلاء على مناطق النفط في بلادنا، لأننا أيضًا إما أننا نبيع له النفط بأسعار مرتفعة ترهق كاهل الأمريكي المنعم، أو أننا كمجموعات بشرية متخلفة لا نحسن إدارة هذه الثروات الطائلة.

يأخذنا ترامب كل يوم بل كل ساعة جريًا وراء قراراته التنفيذية التي لا يبدو أنها تركت منطقة في العالم إلا وألقت بها قنبلة من قنابل إيون ماسك المستشار والحاكم المشارك الآن للولايات المتحدة الأمريكية.

وقد نشرت أبحاث ومقالات كثيرة في الداخل الأمريكي، وفي الخارج، تحاول تحليل ما في رأس هذا الرجل لتعرف ماذا يريد، ومن بين تلك المحاولات لكتاب أمريكيين وعرب أيضًا، أن الرجل جاء لتفكيك الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قامت على مراكز صنع قرار متعددة صنعت بها أمريكا عظمتها، وسيطرت بها على العالم، بالحقيقة تارة وبالخداع تارة أخرى، وبالترهيب والترغيب، ولكن ترامب يبدو أنه لا يريد أن يكون للكونجرس أو مراكز البحث أو وسائل الإعلام أي دور في حكم الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه هو صاحب الإلهام الإلهي ومبعوث الرب الذي لا يجب أن يتحدث أحد إلى جواره أو يدعي أنه يقدم له النصح.

وقال باحثون آخرون إن الرجل جاء لصناعة تحالف ديني مع اليهود لا يعترف، ولا يثق بأي معتقدات أخرى، وهو ما ظهر في الانسجام والتطابق التام مع مجرم الحرب نتنياهو، والذي لأجله ولحماية نخبة العصابة الإسرائيلية أصدر قرارًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بزعم أنها تعاقب حلفاءه في إسرائيل.

أربك ترامب إذًا عقول العرب والعالم بمئات القرارات التنفيذية التي أصدرها وجميعها متناقضة ولا تستند إلى عقل، وهو ما يفرض على العالم الحر، وحراس الحضارة الاتحاد لمواجهة تدمير العالم بيد هذا الرجل.

مقالات مشابهة

  • نورلاند: ندعم البعثة الأممية في مهمتها لتسهيل العملية السياسية في ليبيا
  • هل تستطيع امريكا إنهاء الحرب في السودان؟!
  • رابط تحميل التقييمات الأسبوعية لطلاب أولى إعدادي 2025 الفصل الدراسي الثاني
  • كوريا الشمالية: إرسال واشنطن غواصة نووية لـ سول تهديد خطير
  • اليونان أغلقت المدارس.. تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط| ماذا سيحدث؟
  • خوري تؤكد على ضرورة تركيز اللجنة الاستشارية على الإطار الانتخابي
  • الأمين: بعض أعضاء اللجنة الاستشارية الاممية “سماسرة” يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية
  • ماذا بين البرهان والإسلاميين في السودان؟
  • وكيل تعليم الشرابية يتفقد تطبيق إجراءات الأمن والسلامة بالمدارس
  • ماذا يريد ترامب؟