انتهاء صلاة الجنازة على والدة الفنانة علياء صبحي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شيعت منذ قليل جنازة السيدة أفكار والدة المطربة علياء صبحى، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث شارك عدد من المقربين والأصدقاء فى صلاة الجنازة وحضر عدد من الأصدقاء.
توفيت اليوم والدة الفنانة علياء صبحى ، بعد صراع مع المرض وقررت أسرة الفقيدة تشييع جنازتها اليوم بعد صلاة المغرب بالشيخ زايد.
ونشر محمود سيد زوج علياء صبحى ، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك : إنا لله وإنا إليه راجعون.
علياء صبحى
وكانت الفنانة علياء صبحي قالت : إن لأغنية "اطمن" التي غنتها مع الفنان تامر حسني مكانة خاصة في قلبها، مؤكدة أنها تشعر بسعادة غامرة بسبب مشاركتها في مهرجان الماسة الصيفي الثاني الذي تستضيف فعالياته مدينة العلمين الجديدة.
وأضافت صبحي ، خلال لقاء برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن أغنيتها "روق علينا" التي طرحتها في مارس من العام الماضي لم تنتشر بالشكل الذي يرضيها.
وقالت: "أشكر النجم تامر حسني لأنه أول من دعمني وآمن بموهبتي واختارني للغناء معه، وغنائي معه منحني الثقة في نفسي، ولم أكن مهتمة ، لكنه دعمني وقال لى أنا مؤمن بيكي ولازم تغني، وأحضر لأغنية جديدة اسمها "احلوينا" مع عزيز الشافعي وهو سوبر ستار وكل ألحانه مميزة للغاية.
وأوضحت أنها سعيدة بالمشاركة في هذا الحفل مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والفنان أكرم حسني، مشيرةً إلى أنها تشعر برهبة كبيرة بسبب الوقوف على مسرح واحد معهم أمام جمهور كبير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. حكاية عشق معالي زايد للفن التشكيلي
فنانة مبدعة تألقت في تجسيد أدوار وشخصيات مختلفة، عشقت الفن منذ الصغر، ولم تكتفِ بالتمثيل فقط، بل أحبّت الرسم ودرست الفنون التشكيلية، إنها الفنانة معالي زايد، وما لا يعرفه الكثيرون عنها أنها رسمت العديد من اللوحات، وامتازت ببصمتها الخاصة، فقصة حبها للفن التشكيلي كانت جانبًا من شخصيتها، فما هي قصتها مع هذا الفن؟ وكيف عبرت عن شغفها به؟ هذا ما روته في لقاء نادر، ونقدمه لكم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق اليوم الخامس من نوفمبر.
حب الفنانة معالي زايد للفن التشكيليربما لا يعلم الكثيرون أن معالي زايد كانت فنانة موهوبة في الرسم، تجسد في لوحاتها شخصياتها وتعبيراتها، وتبحر في عوالم الألوان. كانت تمتلك المهارة الفنية وتتحكم بالأدوات، إذ تخرجت من المعهد العالي للتربية الفنية، وهو ما تحدثت عنه خلال لقاء سابق لها مع الإعلامية فريال صالح في برنامج «حق الجمهور»: «بعشق رسم اللوحات، بحب كل حاجة في الألوان، بحب أرسم حاجات تشبهني وأخرى مختلفة».
سر حبها للوحاتعبرت الفنانة معالي زايد عن حبها للرسم وتميزها بفرشاتها، إذ قالت: «مفيش حاجة وحشة حتى القبح فيه جمال، وكان لازم أترجم ده في لوحاتي، بشوف كل حاجة جميلة ولازم أحولها للوحة، حتى البهدلة حلوة، في الأفلام الأجنبية بيبهدلوا اللوكيشن، وتحس في تداخل الألوان إن فيه حياة، وأنا بحب المناظر الطبيعية تكون متحركة مش ثابتة لأن الجمود بيدايقني».
كما أوضحت حبها لرسم الجسم البشري لما فيه من إبداع خلّاق: «سمات الجسم البشري جميلة، بحب أرسمها. ممكن التمثيل خدني لكن مابعدتش عن الرسم أبدًا»، وأكدت أنها تحب رسم الاسكتشات وتفضل العشوائية في رسوماتها حسب حالتها النفسية: «أنا مش منظمة وبحب العشوائية جدًا حتى في الرسومات».
لوحات الفنانة معالي زايدوخلال لقاء سابق لها في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، قالت مهجة عبد الله، شقيقة الفنانة معالي زايد: «معالي كانت مش بتتكلم كتير عن حبها للرسم أو اللوحات والفنون التشكيلية، ولم يمهلها القدر للتعبير عن حبها للفن، لأن التمثيل كان مهمًا بالنسبة لها»، ولكنها في أواخر أيامها جمعت فرشاتها وألوانها، وقررت أن تكون خاتمتها مع فن أحبته، وذلك في مزرعة كانت تملكها على طريق إسكندرية الصحراوي. وقد كانت وصيتها إقامة معرض فني لأعمالها بعد وفاتها، وهو ما قامت به شقيقتها، بعد رحيلها إثر إصابتها بمرض السرطان.