مليشيا الحوثي تعلن شروطها للقبول بالسلام والاستجابة للدعوة الأممية الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مليشيا الحوثي تعلن شروطها للقبول بالسلام والاستجابة للدعوة الأممية الأخيرة، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، رفضها الدعوات الدولية خلال جلسة مجلس الأمن للانخراط مع جهود إحلال السلام مجددة شروطها التعجيزية للقبول بإنهاء .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليشيا الحوثي تعلن شروطها للقبول بالسلام والاستجابة للدعوة الأممية الأخيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، رفضها الدعوات الدولية خلال جلسة مجلس الأمن للانخراط مع جهود إحلال السلام.. مجددة شروطها التعجيزية للقبول بإنهاء الحرب.
وقال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات (غير معترف بها)، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، "إن السلام والحوار اليمني-اليمني يستدعيان فض التحالف وتحييد العنصر الأجنبي وإلغاء القرار 2216".
وأضاف "بدون ذلك يبقى السلام مجرد كلام".
وتابع "مبعوث أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، ليس من صلاحياته إحلال السلام في اليمن لأنه ما يزال مقيد بمرجعيات تدعو للاستسلام"، حسب زعمه.
ًوأوضح أن "المبعوث لا يستطيع أن يقود مفاوضات تفضي لوقف الحرب في اليمن، لأن من يقود الحرب في الطرف الآخر ليس ضمن اختصاصه التفاوض. الأفضل لمجلس الأمن أن يصمت لأنه من يطيل أمد الحرب والحصار على اليمن".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد تحدث عن وجود نقاشات حول دفع الرواتب، وقضايا إدارة الإيرادات ومسائل بعيدة المدى المتعلقة بشكل الدولة.وأكد على أنه يجب على الأطراف خفض التصعيد الاقتصادي فوراً، ومعالجة الأولويات الاقتصادية ذات المديين القريب والبعيد، وضمان انتظام دفع رواتب القطاع العام على مستوى البلاد.
وأشار إلى أن الصراع أصبح للسيطرة على الموانئ المدرّة للإيرادات والطرق التجارية والقطاع المصرفي والعملة والثروات الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من النزاع السياسي والعسكري.. لافتًا إلى أن الأطراف اليمنية المتصارعة تُواصل خوض معركة على جبهة "الاقتصاد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حميدتي.. تاجر ذهب وزعيم مليشيا اتهمته واشنطن بـالإبادة الجماعية
قاد قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات أمس الثلاثاء، قوات الجنجويد التي نشرت الرعب في إقليم دارفور قبل أن يصبح شريكا في حكم السودان ثم طرفا في الحرب الأهلية الدامية.
واتهمت واشنطن قوات الدعم السريع، التي شكلت الجنجويد نواتها، بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور منذ اندلاع النزاع الراهن مع الجيش السوداني في أبريل/نيسان 2023.
وأعلنت فرض عقوبات على حميدتي "لدوره في الفظائع الممنهجة بحق الشعب السوداني".
مطلع الألفية، لم يكن حميدتي بلغ الثلاثين من عمره، وكان مجرد زعيم مليشيا صغيرة في غربي السودان الحدودي مع تشاد.
لكنه تحوّل إلى زعيم حرب معروف بعد سنوات طويلة من النزاع في دارفور ارتُكبت خلالها فظاعات لقمع تمرد قبائل غير عربية في الإقليم، وكلّفت الرئيس السابق عمر البشير مذكرتي توقيف صدرتا عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة جماعية". وتمكن حميدتي من تسلق السلطة.
على رأس الجنجويد، مارس الرجل الطويل القامة، بأوامر من البشير سياسة الأرض المحروقة في دارفور حيث قُتل أكثر من 300 ألف شخص ونزح ما يزيد على 2.5 مليون آخرين خلال الحرب.
إعلانمدّ حميدتي دائرة نفوذه من دارفور إلى الخرطوم وأروقة السلطة فيها، وباتت لديه صلات بالدوائر الدبلوماسية، واستطاع أن يعقد اتفاقات تجارية سرية إلى حد ما.
وتحوّلت قوات التدخل السريع التي أنشئت في 2013، إلى قوة رديفة للجيش تضم آلاف العناصر الساعين حاليا إلى السيطرة على السلطة.
ومنذ الثورة الشعبية التي أطاحت بعمر البشير في 2019، عمل على تحسين صورته وكسب حلفاء جدد.
خلال الثورة، وُجهت اتهامات إلى قوات الدعم السريع بتفريق اعتصام سلمي مطالب بالديمقراطية بالقوة في الخرطوم، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفق أرقام رسمية.
وعيّن حميدتي في 2019 عضوا بمجلس السيادة الانتقالي الذي تأسس لحكم البلاد بالشراكة بين العسكريين والمدنيين.
في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، دعم حميدتي رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في انقلابه الذي أطاح بالشركاء المدنيين من السلطة، وصار نائبا للبرهان في رئاسة المجلس.
لكن مع مرور الوقت ووسط خلافات بشأن شروط دمج قواته في الجيش، بدأ ينتقد الجيش ووصف البرهان بـ"المجرم" الذي "دمّر البلاد" و"يتشبّث بالسلطة". وبات يقدّم نفسه مدافعا عن الدولة المدنية وخصما لدودا للإسلام السياسي الداعم إجمالا للبرهان. وانضم إلى المدنيين في إدانة الجيش، مشيرا إلى أنه يدافع عن "مكتسبات ثورة" 2019.
وقبل اندلاع الحرب في 2023، عزّز حميدتي حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات يخاطب من خلالها الشباب في بلد ثلثا سكانه تقل أعمارهم عن 30 عاما.
يقول مسؤول منطقة القرن الأفريقي في مجموعات الأزمات الدولية ألان بوزويل إن "الحرس القديم الذي تهيمن عليه النخبة القديمة حول الخرطوم، نظر إلى حميدتي على أنه بلطجي أمّي، قاموا بداية بتسليحه ليقوم بأعمالهم القذرة في الحرب بدارفور".
إعلان زي عسكري وبزة أنيقةولد حميدتي في العام 1975 في قبيلة من العرب الرحّل على الحدود بين السودان وتشاد. ويحتفظ بلكنة أهل الغرب بشكل واضح عندما يتكلم.
كان محمد حمدان دقلو معتادا على المجالس القبلية وشغوفا بالزيارات إلى القوات أو إلى القرى. وقد جاب البلاد مرارا لمقابلة الزعماء المحليين الذين كانوا يشكلون أعمدة أساسية لنظام البشير.
ويظهر تارة بالزي العسكري الذي ارتداه للمرة الأولى مطلع الألفية، وتارة أخرى ببزات أنيقة يخصصها لحضور الاجتماعات السياسية باعتباره الرجل الثاني في السلطة التي باتت حكرا على العسكر منذ الانقلاب في أكتوبر/تشرين الأول 2021 والذي أطاح بالمدنيين من الحكم، بعد فترة وجيزة تقاسموا خلالها السلطة مع الجيش.
بإرساله رجالا للقتال إلى جانب التحالف العسكري الذي قادته الرياض في اليمن عام 2015، اكتسب حلفاء سياسيين في السعودية والإمارات.
يضع حميدتي الذي خطّ الشيب شعره الأسود، عادةً خاتما من الذهب في كل يد، ويملك ورقة اقتصادية قوية، إذ تدير قوات الدعم السريع العديد من مناجم الذهب، بحسب مركز أبحاث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
وخلال الحرب المدمّرة التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف وفرار الملايين وأزمة إنسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، كرر حميدتي التأكيد على مواجهة "الإسلاميين" من النظام القديم الذين يرى أنهم صاروا داعمين لعبد الفتاح البرهان.