الممالك العربية تدفع روسيا وأوكرانيا إلى التفاوض
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيروف، في "نيزافيسمايا غازيتا"، حول عرض وساطة خليجية على روسيا.
وجاء في المقال: في الاجتماع السادس للحوار بين روسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في موسكو، عبّرت الممالك العربية عن دعمها لإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أهمية الحفاظ على صفقة الحبوب بالنسبة للشرق الأوسط.
في كلمته الترحيبية، أوضح وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بصفته ممثلاً للبلاد، ورئيسا لمجلس التعاون الخليجي، الموقف المشترك للممالك العربية بشأن الصراع الأوكراني الروسي.
وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيميونوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "دول الخليج العربي، التي تعمل وفق خوارزميات مشتركة، تحاول التوسط في الصراع، لكن مسألة فاعلية جهودها، بالطبع، موضع تساؤل. إن قرار إنهاء الأعمال القتالية يُتخذ في نهاية المطاف في كييف وواشنطن وبروكسل، وليس في الرياض وأبو ظبي".
وأضاف أن جهود عمان نفسها في المستقبل يمكن أن تكون مفيدة للغاية لأن لدى البلاد خبرة خاصة في إجراء مفاوضات سلام "الظل".
سوف يعقد الاجتماع السابع القادم للحوار الروسي الخليجي في الدوحة عاصمة قطر في العام 2024. وما إذا كان الاجتماع سوف يتناول وضع أوكرانيا، البعيدة عن الخليج العربي، سؤال يبقى مفتوحا، لأسباب واضحة. حتى الآن، أكدت الممالك العربية فقط أنها ترغب في إنهاء سريع للصراع: فهو يخلق كثيرا من المشاكل بالنسبة لها. يمكن القول إن هذه هي الفكرة المهيمنة على اجتماع موسكو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ترامب قادر على إنهاء أزمة أوكرانيا
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة الكونغرس الأميركي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أول عاصفة شتوية كبرى بأميركا تضرب ولايات الأطلسي الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة نشرت، أمس، عن تفاؤله بقدرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على دعوة روسيا للدخول في محادثات سلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي لقاء استمر ثلاث ساعات مع مقدم «البودكاست» الأميركي ليكس فريدمان، اعتبر زيلينسكي أن دور الرئيس الجمهوري المنتخب أساسي لضمان أمن أوكرانيا، وفتح الطريق أمام التفاوض على تسوية تدعمها أيضاً الدول الأوروبية. وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بتحقيق السلام في أوكرانيا بشكل سريع دون أن يتطرق إلى كيفية قيامه بذلك. كما انتقد بشدة المساعدات العسكرية الهائلة التي أرسلتها واشنطن إلى أوكرانيا في ظل إدارة جو بايدن.
وقال زيلينسكي: «أعتقد أن الرئيس ترامب لا يملك الإرادة فحسب، بل لديه كل هذه الإمكانيات، وهي ليست مجرد كلام، أنا أعتمد عليه حقاً، وأعتقد أن شعبنا حقاً يعتمد عليه، لذلك لديه ما يكفي من القوة لدعوة بوتين لإجراء محادثات سلام».
أضاف الرئيس الأوكراني أن القادة الأوروبيين ينتظرون جميعاً معرفة ما يريده ترامب.
وتابع: «عندما أتحدث عن شيء ما مع دونالد ترامب، سواء عندما نلتقي شخصياً أو نجري فقط مكالمة هاتفية، يسأل جميع القادة الأوروبيين دائماً: «كيف كان الأمر؟ هذا يظهر نفوذ دونالد ترامب، ولم يسبق أن حدث مثله مع رئيس أميركي آخر»، مؤكداً أن هذا يمنحك الثقة أيضاً بأنه قادر على وقف هذه الحرب.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الجمهوري ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لأنه كان «أقوى بكثير»، مشيراً إلى أن ترامب أظهر قوة فكرية وجسدية. وأضاف: «كانت هذه نقطة مهمة لإظهار أنه إذا كنت تريد بلداً قوياً، عليك أن تكون قوياً، وهو كان قوياً». وعندما سُئل عن الذي تحتاج إليه أوكرانيا للموافقة على وقف لإطلاق النار، أجاب زيلينسكي أنه يطلب ضمانات أمنية، ويفضل أن تكون ضمن الناتو.
في الأثناء، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بأن على الأوكرانيين خوض محادثات واقعية حول الأراضي؛ لأنهم الوحيدون القادرون على القيام بذلك، بحثاً عن تسوية للنزاع.
وقال ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين في باريس: إن «على الولايات المتحدة الأميركية مساعدتنا لتغيير طبيعة الوضع وإقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات» في حين يتحتم على الأوروبيين «إيجاد ضمانات أمنية» لأوكرانيا، معتبراً أن ذلك من مسؤوليتهم بالمقاوم الأول.
ميدانياً، أعلنت روسيا أمس، السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك بوتيرة متسارعة.