أمير قطر يؤكد لنائبة بايدن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء السبت، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، وذلك غداة استئناف الجيش الإسرائيلي القصف على القطاع.
وصباح أمس الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.
وقال أمير قطر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من هاريس، إن بلاده "تواصل مساعي وساطتها مع كافة الشركاء لضمان استمرار جهود العودة إلى التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشدد أمير قطر، على "ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي كل ما من شأنه تعقيد جهود الوساطة وزيادة تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق المصدر ذاته.
وأعربت نائبة الرئيس الأمريكي، خلال الاتصال الهاتفي عن الشكر والتقدير لأمير قطر على "دوره في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، وفي إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع".
وجرى خلال الاتصال "بحث آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين"
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان
بيروت - نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة27ديسمبر2024، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".
وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".
وتابع: "هذا الموقف كرره ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من عدة بلدات في الجنوب، وهي القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير".
وأضاف: "ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت، وطالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب".
وشدد أن "الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.