صحيفة إماراتية تكشف عن ” اتفاق مبادئ ” مرتقب بين الشرعية والحوثيين “تفاصيل ”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حيروت – صحف
كشفت صحيفة إماراتية، عن تحركات لإبرام اتفاق مبادئ بين سلطات الشرعية والحوثيين، ليقود إلى اتفاق شامل للسلام في اليمن.
وقالت صحيفة البيان الإماراتية، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبورغ، كثّف جولاته إلى عواصم المنطقة، بهدف الدفع نحو إبرام (اتفاق مبادئ) بين الحكومة الشرعية والحوثيين، يقود في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل للسلام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية، قولها إن الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي في عواصم المنطقة هدفت إلى حشد الدعم الإقليمي لخطة السلام المقترحة، التي وضعها بالشراكة مع الوسطاء في الإقليم، التي تبدأ باتفاق مبادئ، لتنتهي بتوقيع اتفاق سلام شامل.
وأشارت المصادر إلى أن النقاشات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة، شملت اتفاق مبادئ اقتصادي، وملف الأسرى والمعتقلين.
وأوضحت المصادر أن غروندبيرغ، والوسطاء، يأملون في إنجاز اتفاق مبادئ خاص بالقضايا الاقتصادية، والإنسانية، قبل نهاية العام الجاري، في حال لم يقدم الحوثيون على وضع عراقيل جديدة أمام هذه الجهود التي تشمل صرف رواتب الموظفين وفتح المنافذ والطرقات، وفق الصحيفة.
وفي وقت سابق، قال مكتب المبعوث الأممي، إنه بحث خلال جولته التقدم المحرز نحو التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن، بشأن تحسين الظروف المعيشية لليمنيين، والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام على الصعيد الوطني، واستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.. معربًا عن تقديره للدعم السعودي لجهود الوساطة الأممية في اليمن، وأكد ضرورة استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لليمن على الطريق نحو السلام المستدام والمستقبل، الذي يلبي تطلعات جميع الرجال والنساء اليمنيين.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام “في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
والثلاثاء، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.