المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع إسرائيلية عدة في مزارع شبعا المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر إعلامية في لبنان، بأنّ أفواج المقاومة اللبنانية – أمل، استهدفت مواقع “الرمثا” و”رويسات العلم” و”السماقة” التابعة للاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة، مشيراً إلى أنّ الاستهداف جرى باستخدام الأسلحة المناسبة.
وفي بيان أعلنت “أمل” أنه “التزاماً بالنهج المقاوم، تزفّ حركة أمل إلى قائدها وجماهيرها المؤمنة الشهيد المجاهد علي جميل الحاج داوود، الذي استشهد بعد تعرض أحد مواقع الحركة في بلدة رب ثلاثين الجنوبية إلى اعتداء مباشر من العدو الإسرائيلي الغاشم، ما أدى إلى استشهاده وإصابة مجاهدَين آخرين”.
واليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مواقع إسرائيلية عدة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
إذ استهدفت قوة عسكرية إسرائيلية أثناء وجودها داخل منزل في مستوطنة “دوفيف”، مشيرةً إلى أنّ هذا الاستهداف “ردّ أولي على قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة حولا يوم أمس الجمعة”، وفق بيان المقاومة.
واستهدفت المقاومة، أيضاً، تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة. كما استهدفت موقع الراهب العسكري الإسرائيلي وحاميتَهُ (قبالة بلدة عيتا الشعب) وأصابته بشكلٍ مباشر.
وكذلك استهدفت مقرّ قيادة الفرقة 91 في ثكنة “برانيت” الإسرائيلية وأصابته إصابةً مباشرة.
ويأتي استهداف المقاومة الإسلامية للمواقع الإسرائيلية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته،كما رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات اللبنانية الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التجمع الديموقراطي رد على جنبلاط: مزارع شبعا لبنانية
رد "التجمع الوطني الديموقراطي" في لبنان، على تصريح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خلال لقائه في دمشق ابو محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا، بأن مزارع شبعا سورية، وقال في بيان: "لا يا بيك، مزارع شبعا هي لبنانية منذ الأزل، مع تلال كفرشوبا وشمال الغجر والقرى السبع وعشرات المزارع الصغيرة، التي ضمها الكيان بعد توقيع اتفاقية 23/12/1920, وإلى ترسيماتها في اتفاقية 7/3/1923 وبعد توقيع اتفاق الهدنة في 23 آذار 1849. والجدير ذكره، ان المؤرخين الدكتور عصام خليفة والدكتور منذر بزي وقيادة الجيش، قد اثبتوا بالوثائق التاريخية، لبنانية المزارع و غيرها من البلدات المحتلة، و تم ايداع نسخ منها لدى الامم المتحدة".
كما أكد التجمع، انه "لا يحق لأي شخص ، وخاصة من يعتبرون أنفسهم سياديين كالوزير السابق جنبلاط، ان يتنازل عن السيادة اللبنانية على المزارع وغيرها، ليقايض بما لا يملك ، علاقات سياسية مع الادارة السياسية الجديدة في سوريا".
وختم: "ان مهمة استعادة هذه الاراضي المحتلة كاملة من رجس الاحتلال، تعني جميع اللبنانيين الشرفاء والاحرار".