المصريون في فرنسا يتحدون الطقس للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة جيهان جادو، عضو الجالية المصرية بـ فرنسا، أن السفارة المصرية فتحت أبوابها من التاسعة صباح أمس، أمام الناخبين المصريين للمشاركة في اختيار رئيسهم.
وتابعت جادو خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تنسيق على أعلى مستوى والسفارة والقنصلية بذلتا جهودا كبيرة للتيسير على الناخبين.
وأكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو الجالية المصرية بفرنسا، أن هناك موجة برد قارسة ما دفع السفارة لعمل مخيمات أمام مقر السفارة لحماية الناخبين من الأمطار والبرودة.
وأوضحت أن العملية الانتخابية كانت تسير باحترافية وانتظام، لافتة إلى أنه تم توفير الأجهزة التي يحتاج لها ضعاف النظر خلال الإدلاء بأصواتهم.
وأردفت الدكتورة جيهان جادو، عضو الجالية المصرية بفرنسا، أن المصريين توافدوا على المشاركة في العملية الانتخابية حتى اللحظات الأخيرة قبل غلق الصندوق في اليوم الأول، رغم كون الأمس يوم عمل ووجود موجة باردة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة المصرية الناخبين المصريين مخيمات فرنسا العملية الانتخابية عضو الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.