البوابة:
2024-11-18@08:55:54 GMT

ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف تركيا الائتماني

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف تركيا الائتماني

البوابة- رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لتركيا إلى إيجابي.

اقرأ ايضاًسياسات إردوغان تزيد جراح الاقتصاد التركي وسط تذمر المصدّرين والمعارضة


وقال بيان الوكالة: إنها رفعت التصنيف من مستقر إلى إيجابي، بناء على زيادات أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة، وانخفاض العجز المزدوج. وأضاف البيان إمكانية رفع تصنيف تركيا في حال تحسن ميزان المدفوعات، وازدياد مخزون البنك المركزي من النقد الأجنبي، وانخفاض الدولرة.

وأشار البيان إلى الزيادات في أسعار الفائدة التي قام بها البنك المركزي التركي، منذ حزيران - يونيو 2023، مع التأكيد على انخفاض العجز المزدوج، بحسب وكالة الأناضول.


ويشير التصنيف الائتماني إلى المعيار الذي يحلل من خلاله الوضع المالي للدول أو الشركات، ويضع قدرة الدول على سداد الديون والاقتراض.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تصنيف تركيا الائتماني التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

يمنى النفس

لم يهتم أو ينشغل رجل الشارع فى تاريخه بالأمور التى تتعلق بالسياسة النقدية، ومعدلات التضخم، وغيرها من هذه الأمور مثل هذه المرحلة، ربما هذا الاهتمام غير المسبوق له أسبابه التى تتعلق بمعيشته، واحتياجاته فى ظل ارتفاع رهيب للأسعار، مقابل دخل متدن لا يغنى ولا يسمن.

تساؤلات كثيرة مع اقتراب كل اجتماع للبنك المركزي، لتحديد سعر الفائدة، تثبيت وإبقاء أو خفض، وكل مستفيد له أمنيات وأحلام، فالمستثمر يمنى النفس بالخفض، حتى يتمكن من الاستثمار والتوسع فى هذه الاستثمارات، والمواطن صاحب الوديعة البنكية «نفسه ومنى عينه» يبقى سعر الفائدة كما هو إن لم يرتفع، بمنطق «خير وبركة»، حتى الحكومة «نفسها» خفض من أجل خفض أعباء الديون المتراكمة عليها، لكن «ما باليد حيلة».

صحيح رغم أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى فى اجتماعه السابق قام بخفض أسعار الفائدة بصورة هامشية، واقتصاديات الدول تسير على نهجه، إلا أن الأمر مختلف فى السوق المحلى المصري، بسبب العديد من الاعتبارات المهمة، ومنها أن معدلات التضخم لا تزال فى مستويات مرتفعة، بعدما وصلت إلى 26.5% فى أكتوبر2024 مقابل 26.4% فى سبتمبر الماضى من نفس العام، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لتكون الزيادة الثالثة خلال عام2024.

كل المؤشرات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، فى الاجتماع القادم خلال أيام، بسبب العديد من العوامل الرئيسية، منها معدلات التضخم، التى يتحمل منها الجزء الأكبر التجار فى الأسواق دون «ضابط أو رابط»، كذلك سعر الفائدة الحقيقي، وهو الفرق بين نسب معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، وخفض الفائدة بنسبة 1% سيكون له تأثير كبير على تحويل أسعار الفائدة الحقيقية الموجبة إلى سالب.

ليس التضخم، ولا سعر الفائدة الحقيقى المتحكم فى حركة سعر الفائدة، بل الأموال الساخنة أيضًا، فلن يسمح البنك المركزى بالتضحية بكل هذه التدفقات النقدية الدولارية، عبر استثمارات المحفظة، أو الأموال الساخنة، خاصة أن ارصدة المستثمرين الأجانب فى أذون الخزانة المصرية تظهر استقرارًا، خاصة بعد رفع أسعار الفائدة فى مارس 2024، مع تعويم الجنيه المصري، حيث شهدت حيازات الأجانب من أذون الخزانة زيادة كبيرة، بلغت 36.1 مليار دولار، وهو يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين الأجانب.. كل هذه المؤشرات تستبعد الاتجاه لخفض أسعار الفائدة فى الاجتماع الذى سيعقد خلال أيام، وبالتالى الأقرب هو التثبيت.

 

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصناعات: تعاون قطاع الأعمال ومؤسسات التصنيف الائتماني يمكن الشركات من الحصول على تمويلات
  • بدءا من يناير 2025.. النمسا ترفع أسعار الكهرباء والغاز
  • "إس آند بي" ترفع تصنيف بنك "جي بي مورغان" درجة واحدة
  • النمسا ترفع أسعار الكهرباء والغاز بداية من يناير المقبل
  • غرفة الأخشاب: خطط الحكومة رفعت تصنيف مصر في قائمة أكبر 30 اقتصادا صناعيا عالميا
  • غرفة الأخشاب والأثاث: خطط الحكومة لدعم الصناعة رفعت تصنيف مصر
  • البنك المركزي التركي يكشف موعد الإعلان عن سعر الفائدة الجديد
  • سعر الذهب اليوم 17-11-2024
  • كيف تستثمر خلال خفض أسعار الفائدة؟
  • يمنى النفس