ارتفعت درجة الغيرة لدى البطلة في قصتنا فأرادت تأديب حبيبها على طريقتها الخاصة، لمحته ينظر لغيرها فوضعت بصمتها التي لن تُنسى على عينيه. 

اقرأ أيضاً: حادث سير يُسطر نهاية مآساوية لقصة سيدة مكلومة

مُسن يُزهق روح شريكة العُمر بسبب فاتورة باهظة براءة شخص من تهمة الإتجار في الحشيش بالتجمع الخامس


بالتأكيد كانت هُناك طرق أخرى لحل الخلاف، ولكن حينما يُسيطر الشيطان يحضر الجنون ويستسلم العقل لتتنحى كل الحلول المنطقية.

 

تأتينا القصة من ولاية فلوريدا الأمريكية وتحديداً مدينة ميامي التي قامت فيها سيدة في مُنتصف عقدها الخامس بطعن حبيبها في عينه بعد أن شكت في إخلاصه لها.

تفاصيل الجريمة..طعنة بـ"لقاح داء الكلب" !

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُتهمة وتُدعى ساندرا خيمينيز – 44 سنة قفزت على حبيبها في بيتهما يوم السبت الماضي، وطعنته في عينه بلقاح داء الكلب.

الجانية

وأشار التقرير إلى أن لقاح داء الكلب كان مُتواجداً في المنزل نظراً لأن الجاني والمجني عليها كانا يُربيان كلاباً في منزلهما، وتسبب الهجوم العدواني في ثقب جفن عينه اليمنى.

وتصاعد الخلاف بين الثنائي بسبب اعتقاد الجانية أن المجني عليه كان ينظر لسيدة اخرى، وبعد إتمام الجريمة فرت المُتهمة من مسرح الاحداث، فيما اتصل المجني عليه بالشرطة لإخبارهم بما حدث.

وجرى نقل المجني عليه للمستشفى لتلقي العلاج لإصابته، وألقت الشرطة القبض على الجانية أثناء نومها في سيارتها خارج البيت. 

ووجهت جهات الإدعاء تهمة العنف المنزلي والتعدي الشديد، وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مُحاكمة المُتهمة وكيف ستقتص منها المحكمة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجوم العدواني مدينة ميامي ولاية فلوريدا الأمريكية حل الخلاف الشيطان الجريمة

إقرأ أيضاً:

تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي

جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.

وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".



وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.

وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.


من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.

وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.



وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".







مقالات مشابهة

  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • شذى حسون تكشف تفاصيل خلافها مع الفنانة اليسا
  • قابيل وهابيل بالفيوم.. النيابة تتحفظ على شاب قتل شقيقه بسبب الخلاف على الميراث
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • بعد عقر 9 اطفال .. القضاء على الكلب الضال في المنوفية
  • زغللوا عينه بالفلوس.. تعليق رامز جلال على انتقال أشرف بن شرقي إلى الأهلي
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • من تغيير أسماء المطربين إلى ساحات المحاكم.. أزمة طارق الشناوي وهاني شاكر |تفاصيل
  • مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأخيرة.. هل ينجو آسر ياسين من تهمة القتل؟