هذا ما قضت به غرفة جرائم الأموال بالرباط في حق رئيس تعاضدية سابق... التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قضت غرفة جرائم الأموال الاستئنافية بالرباط بتأجيل البث النهائي في ملف محماد الفراع، الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، إلى شهر يناير المقبل بسبب عدم توصلها بنتائج خبرة حسابية دقيقة كانت كلفت مكاتب خبرة بإجرائها منذ حوالي سنة.
هذا وتفجر ملف الفراع منذ 2011، إذ توبع بتهم تتعلق باختلاس وتبديد مبالغ ضخمة من أموال التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إلى جانب عدد مهم من الأشخاص، ومر الملف من كل مراحل التقاضي المعروفة ابتدائيا واستئنافيا، وبمحكمة النقض كذلك والتي قررت أرجاعه للمرة الثانية على التوالي لمحاكم جرائم الأموال بالرباط، والتي قررت إخضاعه لخبرة حسابية وعقارية مدققة قبل إصدار الأحكام النهائية.
وفي سنة 2019، عاش الملف رجة كبرى على خلفية نقض حكم البراءة الذي سبق أن استفاد منه المتهم الرئيسي بعد إدانته في مرحلة سابقة بالحبس النافذ، حيث كانت محكمة الاستئناف بالرباط قضت، في الحادي عشر من ماي من سنة 2016، بالبراءة لصالحه، بعدما أدانته غرفة الجنايات بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بخمس سنوات سجنا ومائة مليون سنتيم غرامة، حيث وجهت له تهمة «تبديد أموال عمومية» وعدم متابعته من أجل «اختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ»، كما قضت الهيئة نفسها ببراءة ثمانية متهمين من أصل 21 متهما، سبق أن صدرت في حقهم أحكام قبل مرحلة النقض الأولى تتراوح بين البراءة وسنتين حبسا نافذا، بعد متابعتهم بتهم ثقيلة تتعلق بـ«اختلاس أموال عمومية والتزوير واستعماله والإرشاء وخيانة الأمانة واستغلال النفوذ وتبييض الأموال والمشاركة»، كل حسب المنسوب إليه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جرائم الأموال فی حدود
إقرأ أيضاً:
تركيا: القبض على رئيس شرطة سابق
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس شعبة شرطة سابق، في إطار التحقيقات المتعلقة بمنظمة فتح الله غولن (FETÖ).
اقرأ أيضاتسهيلات غير مسبوقة للسوريين العائدين: تركيا ترفع القيود عن…
الإثنين 23 ديسمبر 2024إ.ش.ز.، الذي صدر بحقه حكم نهائي بالسجن لمدة 7 سنوات و6 أشهر بتهمة الانتماء إلى المنظمة الإرهابية، تم القبض عليه في مركز مدينة سيفاس بعد جهود مكثفة من قبل مديرية الأمن العام في سيفاس وقسم مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع قيادة الجندرمة في المدينة.
وبعد القبض عليه، تم تحويله إلى المحكمة التي أصدرت أمرًا بتوقيفه، ليتم نقله إلى مؤسسة سيفاس النوعية المغلقة للسجون. يُذكر أن إ.ش.ز. كان قد تم فصله من منصبه من قبل المديرية العامة للأمن في وقت سابق.