المناطق_واس

أقام فريق براء أبدان الصحي التطوعي، أمس، بممشى النسيم بمكة المكرمة، فعالية النسخة الثانية من مبادرة (قادرون) بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الولادة والأطفال، وأمانة العاصمة المقدسة، بحضور المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير.

وأوضح رئيس فريق براء أبدان التطوعي الدكتور أصيل شبانة أن المبادرة تهدف إلى توعية أفراد المجتمع حول أبرز إصابات الشلل الدماغي- الحبل الشوكيّ- الأمراض الجينية، وتقديم أحدث الطرق النفسية والعلاجية لخدمة لذوي الإعاقة.

أخبار قد تهمك وكيل إمارة مكة المكرمة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة وجامعة أم القرى 21 نوفمبر 2023 - 4:05 مساءً “حي حراء الثقافي” يُقيم فعاليات ليالي حراء بمكة المكرمة 19 نوفمبر 2023 - 4:25 مساءً

من جهته قال المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمرة مطير؛ بأن ما يميز مبادرة (قادرون) التي تُعنى بفئة ذوي الإعاقة، أنها تسلط الضوء على الإعاقات الست التي تصيب الإنسان، مشيداً بمبادرة ركوب الخيل لأصحاب الإعاقات الحركية، وهي ميزة إضافية لفعاليات النسخة الثانية من مبادرة (قادرون).

وثمّن مشاركة قطاعي الدولة العام والخاص والثالث في مثل هذه الفعاليات التي تخدم شريحة مهمة في المجتمع، وتهتم بتثقيف وتوعية أفراده بمختلف فئاتهم العمرية، موضحاً أن الفعالية أقيمت بمشاركة 150 متطوعًا، وبلغ عدد الزوار أكثر من 1000 مستفيد من جميع فئات المجتمع.

وأقيمت على هامش الفعالية أركان توعوية تحاكي الإعاقات التي تصيب الإنسان وهي (ركن الشلل النصفي، الشلل النصفي الشقي، الشلل الرباعي، الإعاقة السمعية والبصرية، العلاج الوظيفي، العلاج الطبيعي، الأطراف الصناعية، التغذية، الصيدلة، العلاج النفسي، الخدمات العلاجية، والترفيه).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مكة المكرمة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • أبوالغيط يبحث مع الباعور مبادرة “الحوار بين الرئاسات الليبية”
  • تشغيل مركز رعاية للأطفال ذوي الإعاقة والأمهات البديلة
  • “بيئة مكة المكرمة” وأمانة جدة تنفذان مبادرة لتنظيف شاطئ الحمراء
  • تدشين النسخة الثانية لبرنامج “سواعد تقنية 2025” بتقنية الأحساء
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • قادرون باختلاف.. عروض غنائية واستعراضية على مسرح الفن لتكريم أطفال اسمعني| الخميس
  • انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” بمنطقة مكة المكرمة
  • محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر”
  • طرح 24 مشروعاً عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات حولها