محلل سياسي: تنظيم معرض «إكسبو 2030» في السعودية تتويج لرؤيتها الطموحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المحلل السياسي الدكتور سليمان بن سعد الحميد، إن فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض “إكسبو 2030” تتويج لرؤيتها الطموحة 2030، ويدعم بدوره جهود المملكة في تقليص اعتمادها على النفط وتوفير موارد اقتصادية أكثر استدامة.
وأضاف “الحميد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن تنظيم السعودية لمعرض إكسبو الدولي سيوفر العديد من الفوائد الاقتصادية للدول المستضيفة وللمشاركين، والتي تتمثل في زيادة الإيرادات السياحية؛ لأنه يعتبر من أكبر الأحداث العالمية ويجذب الملايين من الزوار من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن أنه يُحسن الاقتصاد المحلي؛ حيث يزيد من الطلب على السلع والخدمات المحلية ويساعد على تحفيز النمو الاقتصادي، ويعزز الأعمال التجارية.
وأوضح أن المشاركة في معرض إكسبو لها عدة فوائد، تتمثل في الاستثمار والفرص التجارية؛ حيث يمكن توفير فرص للحصول على الاستثمارات والتمويل وتوسيع الأعمال والعثور على فرص تجارية جديدة، فضلا عن التعرف على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات والتجارب والتعلم منها، علاوة على الاستفادة من التقنيات والابتكارات المعروضة وتطبيقها في مجالات مختلفة، والإسهام في المشروعات العالمية التي تعمل على حل المشكلات المختلفة، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأكد أنه من فوائد هذا الحدث الأضخم عالميًا تعزيز اقتصاد الرياض وأثر ذلك سيمتد إلى ما هو أبعد مثل الاستفادة من التكنولوجيا، ومشاركة المبدعين من حول العالم في إكسبو الرياض من خلال أركان دولهم، حيث يُعد منصة لاستعراض نتاج التفكير الإبداعي في مجالات كثيرة ومنها التقنية والسياحة والصناعة المبتكرة، موضحًا أن معرض إكسبو سيكون بداية لمستقبل مزدهر ينطلق من العاصمة السعودية الرياض التي تتهيأ لاستقبال ملايين الزوار بتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية وتهيئة المترو وطرق المواصلات من مطار الملك سلمان الدولي وصولاً إلى المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية إكسبو 2030 اقتصاد الرياض
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع «أونروا» كقضية تهديد
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطت حظر عمل وكالة «أونروا» على الأرض إلى أمر أعمق يتمثل في إقرار الكنيست الإسرائيلي بإصدار قانون يتعلق بإيقاف عمل أونروا في الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.
تضرر الفلسطينيين من حظر أونرواوأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «DMC»، أن كل من يتلقى الخدمات من اللاجئين من أونروا في غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية سيتضرر في حال تطبيق قانون الكنيست الإسرائيلي.
وتابع: «هذا القانون من المفارقات التي حدثت، كون أن عدد المؤيدين له 92 عضوًا من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، أي أن معظم الأعضاء المؤيدين أو المعارضين للحكومة في إسرائيل متفقين على تطبيق القانون».
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعامل مع اللاجئين كقضية تهديد، إلى جانب أن أونروا تشكل رمزًا للاجئين باعتبارها مؤسسة أممية، أنشئت بقرار في عام 1949 خصيصًا للاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن أونروا تختلف عن المفوضية العليا التي تهتم باللاجئين في العالم كله، موضحًا أن أونروا أًنشئت خصيصًا لحماية الفلسطينيين، وبالتالي وجودها يرتبط بوجود اللاجئين ومحاربتها ومنعها من العمل يعني منه محاربة الرمزية السياسية والاعتراف السياسي الدولي بقضية اللاجئين.