الهجرة: زيادة ملحوظة بمسقط ودبي والدوحة وميلانو وسيدني وملبورن باستراليا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مواصلة العمل في غرفة عمليات لمتابعة المصريين بالخارج على مدار الساعة في أيام الانتخابات الثلاثة الجمعة والسبت والأحد 1، 2، 3 ديسمبر 2023، لمتابعة سير العملية الانتخابية للمصريين بالخارج والرد على استفساراتهم وتقديم الدعم اللازم لهم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات.
كما أكدت وزيرة الهجرة استمرار المتابعة عبر كافة الوسائل المعلنة للمصريين بالخارج، سواء صفحات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو أرقام الهاتف وغيرها من وسائل التواصل مع المصريين بالخارج، لافتة إلى استقبال العديد من الاستفسارات خلال اليوم الأول للغرفة من المصريين بالخارج في 9 دول، حيث تنوعت هذه الاستفسارات وتم الرد على جميعها.
وتلقت الغرفة عددا من الاستفسارات من دول ألمانيا وسوريا وألبانيا والإمارات وسلطنة عمان، وتمثلت في عناوين المقرات الانتخابية بالسفارات والقنصليات، والمواعيد الخاصة بالتصويت والإجراءات المتعلقة باقتراع المصريين بالخارج حيث يبدأ التصويت من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، ومن المهم وجود «جواز سفر ساري» أو بطاقة الرقم القومي سواء كانت سارية أو غير سارية.
كما تابعت غرفة عمليات وزارة الهجرة توفير وسائل لانتقال المصريين المقيمين في مناطق بعيدة عن مقرات البعثات الدبلوماسية بجهود ذاتية من أعضاء الجاليات المصرية حول العالم، حيث أشادت السفيرة سها جندي بهذه الروح الوطنية والانتماء والقيام بواجبهم والوطني وحقهم الدستوري.
كما رصدت غرفة العمليات، وفقا للتقرير، كثافات كبيرة في كل من أبو ظبي والرياض والكويت، وزيادة ملحوظة بالحضور في دبي ومسقط والدوحة وميلانو وسيدني وملبورن بأستراليا.
ونوهت السفيرة سها جندي إلى أن المواطن المقيم في الخارج ويوجد في مصر في إجازة في أوقات الانتخابات المعلنة للخارج، فيمكنه المشاركة في الدائرة الانتخابية التابع لها في مصر في توقيتات الانتخابات المعلنة للداخل، مؤكدا أن المصريين الذين يسافرون لفترة وجيزة ولن يعودوا خلال أيام الانتخابات داخل مصر، فيمكنهم إبلاغ السفارات والقنصليات والتصويت خلال الأيام المعلنة لتصويت المصريين بالخارج في أيام 1، 2، 3 ديسمبر2023، كما أن المصري بالخارج الموجود في دولة أخرى له حق التصويت في المقر الانتخابي المعتمد داخل هذه الدولة.
في سياق متصل، ثمنت وزيرة الهجرة بجهود فريق العمل في السفارات والقنصليات المصرية حول العالم، وكذلك جهود السادة السفراء والقناصل وممثلي الجاليات، من تذليل العقبات التي تواجه المصريين بالخارج خلال العملية التصويتية، لافتة إلى أن هناك سلاسة في العملية التصويتية، بدءا من استقبال المواطنين بالخارج بالسفارات والقنصليات بالخارج، والتأكد من هويتهم وتعريفهم بترتيبهم في الكشوف، ومرورا بالتصويت في العملية الانتخابية، موضحة أن صناديق الانتخابات شفافة، ويمكن الاطلاع على ما بداخلها، وذلك ليتأكد الناخب أن صوته وصل لمن اختاره من المرشحين.
وشددت السفيرة سها جندي على أن هناك كتيبة من فريق العمل في خدمة كل مصري حول العالم، ومستعدون لاستقبال الاستفسارات والأسئلة على مدار الساعة، مشيرة إلى أننا جميعًا حريصون على أن تخرج الانتخابات بصورة ديمقراطية للعالم، ولنرسل رسالة مفادها أننا قادرون على اختيار من يقود الوطن لاستكمال الإنجازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الانتخابات العملية الانتخابية للمصريين بالخارج وزارة الخارجية الهيئة الوطنية للانتخابات المصریین بالخارج السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
"أورا ديفيلوبيرز" تطلق مشروع "بين" الساحلي بين أبوظبي ودبي
كشفت شركة أورا ديفيلوبيرز عن "بين"، وهو مشروع تطوير مجتمعي ساحلي يدمج بين حيوية المدينة وسكينة الساحل في تناغم تام.
وتم الكشف عن المخطط الرئيسي للمشروع الذي يمتد على مساحة 4.8 مليون متر مربع في غنتوت، خلال حفل إطلاق خاص بحضور نخبة من قادة الأعمال وممثلي الحكومة.
يقع "بين" في غنتوت، ويعتمد فلسفة المدينة المتكاملة، حيث يدمج بين المدارس ومتاجر التجزئة والمرافق الترفيهية والصحية، والتي يمكن الوصول إليها في غضون 15 دقيقة.
يتميز المشروع بواجهة شاطئية تمتد على مسافة 1.2 كم تطل على مياه الخليج العربي النقية، ويضم بحيرات، ومرسى لليخوت، ومنطقة أعمال، مما يجعله وجهة مثالية للباحثين عن نمط حياة يجمع بين الحيوية والهدوء في آن واحد.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأورا ديفيلوبيرز: "رؤيتنا في مشروع ’بين‘ هي إنشاء وجهة تُمكّن الناس من الاستمتاع بكل لحظة وتقديرها. ونسعى إلى الجمع بين حيوية الحياة في المدينة وهدوء الملاذ الساحلي في هذا المجتمع العصري، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المستدامة، والأحياء المخصصة للمشي، ومرافق عالية الجودة، لنقدم للسكان بيئة مثالية للازدهار. نتطلع إلى رؤية "بين" يتطور ليصبح واحدًا من أكثر العناوين المرغوبة في الإمارات، وملاذاً يغمر سكانه باللحظات المميزة".
مخطط رئيسي مستوحى من اليابسة والماءيستوحي مشروع "بين" تصميمه من التاريخ الطبيعي للموقع، إذ يركز المخطط الرئيسي على الماء بوصفه عنصراً أساسياً، حيث تشير الدراسات إلى أن المنطقة كانت في السابق مشكّلة بفعل تدفقات المياه.
ويتميز المشروع بسلاسة اتصاله بين البر والبحر، حيث يتصل الماء بقلب المجتمع السكني، بفضل الوجهة المائية التي تمتد على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات، محاطة بـ 9,000 وحدة سكنية من الفلل والتاون هاوس، ويتميز ايضا بتنوع حضور عناصره الرئيسية مثل المارينا، والشاطئ، ومنطقة الأعمال، والواجهات البحرية النابضة بالحياة.
وقد خُصصت أكثر من 55% من أرض المشروع للمساحات المفتوحة، بما في ذلك مليون متر مربع من الحدائق العامة، والممرات ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومناطق الأنشطة الخارجية التي تضم صالات رياضية، ملاعب بادل، مناطق للشواء، وملاعب للأطفال.
ومن ابرز معالم مشروع "بين" هو النادي الرياضي الواسع، والذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع. تم تصميمه لتلبية احتياجات الرياضيين المحترفين والعائلات على حد سواء، بتقديمه لمجموعة شاملة ومختلفة من الأنشطة الرياضية والترفيهية.
ويصل بين عناصر المشروع شبكة من المسارات المخصصة للمشي، والدراجات الهوائية، والتريض، ما يربط بين الواجهات النشطة مثل ممشى المارينا، والمناطق الأكثر هدوءًا المخصصة للاسترخاء.
تصميم مستدامصُمم مشروع "بين" وفق معايير المسؤولية البيئية، حيث يجمع بين الحلول الذكية والمستدامة في جميع المستويات، بدءاً من أنظمة الطاقة الشمسية التي تقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية،مرورًا بتصميم المناظر الطبيعية الذي يعتمد على النباتات المحلية والاستخدام المستدام للمياه. كما تم اعتماد الأنظمة الذكية لإدارة المياه والنفايات،مما يساهم في تعزيز الكفاءة البيئية. إضافة إلى ذلك، التوزيع الهندسي للمباني يهدف للاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية والتيارات الهوائية، ما يقلل من الحاجة إلى التبريد الصناعي.
تسهم هذه العناصر مجتمعة في الحد من البصمة الكربونية لمشروع "بين" وتعزيز جودة حياة السكان، الأمر الذي ينسجم مع أجندة الاستدامة طويلة الأمد لدولة الإمارات.
موقع مميز ووصول استثنائيصُمم "بين" ليكون نقطة وصل حيوية بين أبوظبي ودبي، من خلال اتصاله المباشر بشبكة من الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ مكتوم بن راشد، شارع الفاية، وطريق الشيخ زايد، طريق محمد بن زايد، مما يضع السكان على بعد 35 دقيقة فقط من وسط دبي و45 دقيقة من قلب العاصمة أبوظبي.
وتسهم مشاريع البنية التحتية المترقبة في المنطقة، مثل قطارات الاتحاد ومطار آل مكتوم الدولي، في تعزيز الموقع الاستراتيجي للمشروع وجاذبيته الاستثمارية، لا سيما بالنظر إلى قربه من المشاريع الكبرى مثل نخلة جبل علي ودبي الجنوب.
مرحلة أولى بمزايا سكنية بارزةتضم المرحلة الأولى من "بين" 464 وحدة سكنية مصممة بعناية، موزعة على أربعة مجمعات سكنية مغلقة، وتقدم 10 أنواع مختلفة من الفلل والتاون هاوس التي تتراوح بين ثلاث إلى خمس غرف نوم، ومن المقرر تسليمها في عام 2028.
وسيحظى سكان المرحلة الأولى بفرصة الوصول إلى نادٍ اجتماعي، وتجارب منتقاة من المأكولات والمشروبات وتجارة التجزئة، مما يعزز رؤية "بين" كوجهة ساحلية متكاملة ومستقلة.
من خلال الدمج المتناغم بين مفهوم المدينة المتكاملة، والاستدامة البيئية، والموقع الاستراتيجي بين أبوظبي ودبي، يعيد مشروع 'بين' صياغة معايير الحياة على الواجهة البحرية في الإمارات، مقدماً أسلوب حياة يجمع بين حيوية المدينة وسكينة الساحل.