بوابة الوفد:
2024-09-19@05:21:34 GMT

الشاي علاج بسيط لتدهور الدماغ.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

أظهرت دراسة أجراها علماء من سنغافورة مرة أخرى أن النظام الغذائي له تأثير كبير على احتمالية وسرعة ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر، ولقد وجد الخبراء صلة بين عادة شرب الشاي وخطر الإصابة بالخرف.

 

وبناء على البيانات التي تم الحصول عليها، ذكر ممثلو جامعة سنغافورة الوطنية أن الاستهلاك اليومي للشاي يقلل بشكل كبير من احتمال حدوث تغييرات مدمرة في الدماغ تؤدي إلى الخرف، ويعتمد هذا الاستنتاج الذي توصل إليه الخبراء على نتائج 12 عامًا من الملاحظات لمجموعة مكونة من 957 شخصًا.

 

وقال أطباء سنغافوريون: "إن تناول كوب واحد فقط من الشاي يوميا يساعد في تقليل فرص الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 50%".

 

يعزو العلماء التأثير العلاجي للشاي على حالة الدماغ وتأثيره في الحماية من تدهور الدماغ المرتبط بالعمر إلى الكاتيكين والثيافلافين - وهي مواد مشبعة بأوراق الشاي. 

 

وأوضح مؤلفو العمل أن هذه العناصر الدقيقة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يوفر حماية أفضل للأوعية الدموية والشرايين من عملية تكوين الجلطات، مؤكدين أن الحالة الصحية لنظام الأوعية الدموية والموصلية، التي تضمن تدفق الدم النشط، هي أحد الشروط الرئيسية للحفاظ على صحة الدماغ.

 

وأضاف الخبراء أنه "لا يهم نوع الشاي الذي تفضله - الأخضر أو الأسود - فكلاهما له نفس التأثير المفيد على الدماغ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف الشاى الدماغ أوراق الشاي

إقرأ أيضاً:

علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان

عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، الذي اختتم أمس الثلاثاء في برشلونة، إنجازات مهمة لمكافحة مرض السرطان، بينها مثلا مجموعات جديدة من العلاجات، وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاج مخصص لكل مريض.

إمكانية الرضاعة الطبيعية بعد سرطان الثدي

توصلت دراستان عالميتان عُرضتا في هذا الملتقى الكبير، الذي جمع أكثر من 30 ألف طبيب وباحث متخصص من مختلف أنحاء العالم، إلى أن النساء اللواتي يُرضعن بعد تلقي علاج مضاد لسرطان الثدي لا يواجهن احتمالا متزايدا للإصابة مجددا بالمرض.

وينطبق هذا أيضا على من يحملن طفرة جينية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

في السابق، كان هناك قلق بشأن الحمل والرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بالمرض، لأن كليهما يتسبب في تغيرات بمستويات الهرمونات.

ويقول فيدرو أليساندرو بيكاتوري، مدير وحدة الإنجاب في المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو الإيطالية والمشارك في إعداد إحدى الدراستين، إن "هذه النتائج ضرورية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل وإرضاع أطفالهن بعد الإصابة بسرطان الثدي".

علاج مناعي مزدوج لسرطان الرئة

في هذا النوع من السرطان، سبق للعلاج المناعي -الذي يتضمن تحفيز جهاز المناعة لجعله يحارب الأورام- أن أثبت فعاليته.

وأظهرت نتائج دراسة للمرحلة الثانية -عُرضت السبت الماضي- نتائج واعدة للمرضى الذين يعانون سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، وهو مرض يصيب أكثر من 15 ألف شخص سنويا في فرنسا.

وتتمثل فكرة هذا العلاج في الجمع بين علاجين مناعيين، لا علاج واحد، مع العلاج الكيميائي. ويقول عالم الأورام نيكولا جيرار، من معهد كوريفي باريس، إنه "من خلال استهداف هدف ثان في الجهاز المناعي والجمع بين العلاجين، نعمل على تحسين معدلات الاستجابة، أي عدد المرضى الذين ينحسر لديهم الورم".

القضاء تقريبا على نوع من السرطان مرتبط بالحمل

أعطى الجمع بين علاج مناعي وآخر كيميائي نتائج ممتازة في مواجهة شكل نادر جدا من السرطان مرتبط بالحمل (حالة واحدة من كل 10 آلاف حمل)، ويتطور من المشيمة.

وبفضل المزج بين العلاجين، تم القضاء على 96% من حالات السرطان لدى مجموعة من المرضى، في "نتيجة استثنائية"، حسب طبيب الأورام بونوا يو الذي عرض هذه الدراسة.

الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض

فتح نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي من "الجيل الثاني" الباب أمام علاجات مستقبلية.

فهذه الخوارزمية العملاقة تعمل استنادا إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من مليار صورة للأورام لنحو 30 ألف مريض في الولايات المتحدة.

ويقول مدير الأبحاث في مركز غوستاف روسي الفرنسي لمكافحة السرطان فابريس أندريه إن "تحولا واسع النطاق" لهذا النموذج قادر على "رصد عدد معين من التشوهات الجزيئية والطفرات التي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها دائما".

وعلى المدى البعيد، سيعتمد الأطباء على هذه المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض.

آمال في الحفاظ على الأعضاء المتضررة

يحسّن العلاج المناعي مدمجا مع العلاج الإشعاعي قبل الجراحة نسب الشفاء العالمية، في عدد متزايد من أنواع السرطان (منها الثدي والمثانة وعنق الرحم)، وهي إحدى الرسائل الرئيسية للمؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام.

ويقول أندريه إن العلاجات التي توفَر قبل الجراحة تتيح بشكل متزايد "الحفاظ على الأعضاء" خلال الإصابة بالسرطان، مضيفا "مع ذلك، فإن الحفاظ على الأعضاء أمر ضروري جدا للحصول على نوعية حياة قريبة قدر الإمكان من الطبيعي".

وأظهرت دراسة الاثنين نتائج واعدة بشأن القدرة على الحفاظ على المستقيم بعد الإصابة بسرطان يصيب هذا الجزء من الجهاز الهضمي، بمجرد أن تؤدي العلاجات إلى اختفاء تام للورم.

ويقول طبيب الأورام والأستاذ في جامعة ليدز البريطانية ديفيد سيباغ مونتيفيوري: "حتى الآن، كانت الجراحة هي المعيار، لكن يبدو أننا ندخل عصرا جديدا، سيجعلنا نتجنب اللجوء إلى الجراحة".

وهذا التقدم يخص أنواعا أخرى من السرطان كسرطان الأنف والأذن والحنجرة، وسرطان الرئة.

مقالات مشابهة

  • بحث جديد يكتشف جزيئات بلاستيكية بأنسجة الدماغ
  • دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  • احمرار الخدود من الخجل.. دراسة تكشف السر
  • علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان
  • دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • هل يرتبط النوم على الظهر بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر؟
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • طبيبة: مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف الألم المزمن