في ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر.. بن دغر يدعو محبي الزعيم الى الاجتهاد في تنفيذ وصاياه
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر محبي الرئيس الراحل الى الاجتهاد في تنفيذ وصاياه
تحل على اليمنيين، اليوم، الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر والتي قادها الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ومع إحياء اليمنيين في عموم المحافظات اليمنية وخارج الوطن لهذه الذكرى دعا رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر محبي الرئيس الراحل الى الاجتهاد في تنفيذ وصايا الزعيم.
وقال بن دغر عبر منشور دونه في حسابه على منصة "أكس" تويتر سابقا: رحم الله الرئيس السابق الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، حملته الأقدار إلى مركز الصدار، رئيسًا في عهد مضطرب في اليمن والمنطقة، فاجتهد في حكم اليمن، أصاب وأخطأ، وأنجز ما استطاع، وكان له وكان عليه، زعيمًا يمنيًا كبيرًا، وقائدًا عربيًا سجل إسمه في سجل الخالدين".
وترحم بن دغر على الشهيد عارف الزوكا حيث قال : ورحم الله أميننا العام الشهيد عارف الزوكا، ولا يبقى لنا سوى ذكر حسناتهما، وأن نعطر مجالسنا بذكرهما، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة. فليجتهد محبي الزعيم في تنفيذ وصاياه، فهي ما نجمع عليه مؤتمريًا، وما سننصح به وطنيًا".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بن غفير يدعو نتنياهو إلى تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة فورا
رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، أمس الثلاثاء، باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "طرد سكان غزة الفلسطينيين"، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البدء الفوري في تنفيذ الخطة، في حين تصاعدت التحذيرات الفلسطينية والدولية من تداعيات التطهير العرقي.
ونشر بن غفير -زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف- تدوينة على منصة "إكس"، عقب لقاء ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض، كتب فيها "الرئيس ترامب يتحدث عن أمور غاية في الأهمية: الحل الوحيد لغزة هو تشجيع هجرة سكانها"، مضيفا "عندما طرحت الفكرة أثناء الحرب، سُخر مني.. اليوم أصبحت واضحة للجميع".
وجدد الوزير المستقيل تأكيده أن تهجير الفلسطينيين يمثل إستراتيجية اليوم التالي للحرب، مطالبا نتنياهو بالإعلان عن تبني الخطة فورا والبدء في تنفيذها.
وجاءت تصريحات بن غفير بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده ترامب قبيل لقائه نتنياهو، أكد خلاله دعمه لخطة التهجير "الدائم" قائلا "لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا لغزة.. لا يمكن العيش فيها الآن"، مروجا لفكرة إيجاد "منطقة جميلة لإعادة التوطين حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء بدلا من التعرض للقتل".
وزعم ترامب أن عدة قادة دول تواصلوا معه ورحبوا باستقبال سكان غزة، دون الكشف عن هويتهم. ورغم ذلك، رفضت كل من مصر والأردن علنا مخطط الرئيس الأميركي، كما اعتبرته منظمات دولية "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
إعلان مشروع قانون إسرائيليوتزامنا مع الضغوط الأميركية، قدّم حزب بن غفير مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي يُلزم وزارة المالية بتقديم "سلة مساعدات مالية" لكل فلسطيني من غزة يوافق على "المغادرة الطوعية"، مع حرمان من يُتهم بـ"التورط في الإرهاب" من هذه المساعدات.
ونقلت القناة 14 العبرية عن نص المشروع -المقرر مناقشته الأحد في اللجنة الوزارية للتشريع- أن "من يحصل على المساعدة ثم يعود لغزة سيُجبر على سداد ضعف المبلغ مع الفوائد، أو يُمنع من دخول الأراضي الإسرائيلية"، في خطوة تصفها إسرائيل بـ"الحل العملي"، بينما يراها مراقبون جزءا من سياسة التهجير القسري الممنهج.
وردا على التصريحات الإسرائيلية والأميركية، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سامي أبو زهري، أن فلسطينيي غزة لن يسمحوا بتنفيذ مخططات التهجير، محذرا من أن هذه الخطط "وصمة عار ووصفة لإشعال الفوضى بالمنطقة".
وبدعم من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.