يا عُمّال الأردن احذروا ضربة الشمس..!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن يا عُمّال الأردن احذروا ضربة الشمس !، يا عُمّال_الأردن احذروا ضربة الشمس ! كتب 8230;خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 8211; موسى_الصبيحي .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يا عُمّال الأردن احذروا ضربة الشمس..!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يا #عُمّال_الأردن احذروا #ضربة #الشمس..!
كتب…خبير التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
تبدأ اليوم موجة حرّ شديدة في الأردن تستمر لأربعة أيام، وهناك تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس، وإرشادات لتفادي الإصابة بضربتها، ويزداد الأمر أهمية وخطورة بالنسبة للعمال، حيث يعمل الكثير منهم في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس المباشرة ما يمكن أن يُعرّضهم لضربات الشمس الحادّة (Sun Stroke) التي قد تهدّد حياتهم وسلامتهم. وتبقى الوقاية تبقى خير من العلاج وأهم وأحكم وأسلم.وفي اجتهادي فإن ضربة الشمس التي تصيب العمال في المناطق المكشوفة تدخل ضمن مفهوم إصابة العمل في قانون الضمان الاجتماعي، ففي تكييف الإصابة بضربة الشمس أو مضاعفاتها والتي قد تؤدي إلى تلف في الدماغ أو القلب أو الكلى، وتؤدي إلى عجز أو وفاة الإنسان، فإن الإصابة هنا تعتبر ناتجة عن عامل خارجي وهو الشمس ويمثّل لهيب الشمس أو شدّة حرارتها سبباً خارجياً أو حادثاً ولأن طبيعة العمل، لعمال الميدان تحديداً، في المناطق المكشوفة مثل عمّال الإنشاءات وعمال الزراعة وعمال النظافة في المرافق العامة الخارجية، مثلاً، تحتّم التعرّض للشمس، أي أن هناك علاقة سببية بين طبيعة العمل أو المهنة التي يزاولها هؤلاء العمال والتعرض للشمس، وغالباً ما يحدث ذلك خلال ساعات العمل وفي المكان المخصص له، فإن الإصابة بضربة الشمس وبأي من مضاعفاتها تعتبر من وجهة نظري القانونية إصابة عمل وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي وقانون العمل. وبالتالي إذا أدّت هذه الإصابة إلى عجز أو وفاة العامل المؤمّن عليه بالضمان كان هذا العجز أو الوفاة ناشئاً عن إصابة عمل، مما يُرتّب للعامل الذي أصيب بالعجز أو تُوفّي الحق في راتب اعتلال العجز الإصابي (الكلي أو الجزئي) أو راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل، أو الحق بالتعويض في حال كانت نسبة العجز أقل من (30%).ولكن الأهم من ذلك كله كما قلنا هو الوقاية واتخاذ كافة السُبُل لتلافي وقوع الإصابة بضربة الشمس، علماً بأن قانوني العمل والضمان الاجتماعي يلزمان المنشآت باتخاذ إجراءات السلامة العامة والسلامة والصحة المهنية وتدابيرها وتوفير أدواتها في كل الظروف للوقاية من مخاطر العمل حفاظاً على سلامة العمّال وحياتهم، وحيث تُعد الحرارة الشديدة من المخاطر التي تتعرض لها فئات واسعة من العمّال، فإن واجب صاحب العمل هنا أن يتخذ كافة الإجراءات والاحتياطات الضرورية للحفاظ على حياة وصحة وسلامة عماله في مثل هذه الأحوال الجوية، ومن ضمن ذلك تقليص عدد ساعات العمل أو إعادة تنظيمها وجدولتها والتوقف عن العمل في أوقات ذروة الحرارة، وتوفير مياه الشرب، وتبريد أو ترطيب مواقع العمل وتوفير مظلات وأدوات وقاية وقبّعات مناسبة للوقاية والتخفيف من تداعيات وأخطار التعرض لأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان، ومراقبة العمال أثناء العمل مراقبة حثيثة وإيقاف أي عامل عن العمل فور ملاحظة بوادر الإنهاك الحراري عليه.تمنياتنا لعُمّالنا بالصحة والسلامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:10 مبقلم:د. نجم الدليمي احذروا خطر تهديم التعليم ولجميع مراحله الدراسية وخاصة المرحلة الجامعية من خلال ما يسمى بالقبول الموازي ،إنها عملية تحمل طابعا طبقيا وسياسيا واقتصاديا. وماليا… لصالح المتنفذين في السلطة بما فيها وزارة التعليم العالي….؟ وليس لصالح تطوير قطاع التعليم…ان هذا الاجراء الخطير والهدام سوف يؤدي إلى خراب التعليم العالي . الى اين ذاهبون ياقادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ،لقد خربتم كل شيء ،خربتم الإقتصاد ،خربتم القطاعات الانتاجبة الزراعة والصناعة…خربتم وهدمتم العائلة العراقية عبر وسائل عديدة ومنها المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة والتلوث…،انكم سرقتم ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت 800 مليار دولار أمريكي ،انتم خربتم كل شيء في العراق المحتل اليوم ؟ انتم تحولتم من فقراء ومعدمين قبل الاحتلال الاجنبي للعراق واليوم اصبحتم من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي ،انتم تدعون انكم تسيرون على خطى الاسلام ،على خطى الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام…انتم تنفذون مخططات القوى الخارجية لتدمير وتخريب منظم للاقتصاد الوطني والمجتمع العراقي وانتم لا تزالون تنفذون مخططات القوى الخارجية وبشكل طوعي…من اجل البقاء في الحكم ، انكم تنفذون مخطط القوى الاقليمية والدولية ،انكم تنفذون مخطط قوى الثالوث العالمي وبشكل مخطط وواعي وهادف ،انتم بعتم ولا تزالون تبعيون في العراق وعبر ما يسمى بمشروع الخصخصة السيء الصيت في شكلة ومضمونه وهذا هو هدف المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي… ومن نتائج هذا المخطط الهدام والتخريبي هو تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري في السلطة وتنامي معدلات الجريمة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وان الفساد المالي والاداري قد نخر المجتمع والسلطة الحاكمة… نعتقد، ان استمرار نظام المحاصصة الحاكم في العراق سيؤدي إلى نتائج كارثية ومدمرة للمجتمع والاقتصاد العراقي. ان الحل الوحيد والجذري هو في يد الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية…من اجل انهاء الاحتلال الاجنبي للعراق وان يتبع النظام الجديد سياسة وطنية وشعبية حقيقية وتحترم المواطن العراقي وتعمل على تحقيق الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والامني وهذا يتم من خلال كتابة دستور جديد ،حل جميع المليشيات المسلحة الموجودة في العراق ،تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية والمالية..،وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،العمل الجاد على استرجاع الأموال المسروقة من قبل الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها ،تعزيز الديمقراطية الشعبية في المجتمع العراقي ،اعطاء الاولوية لتطوير القطاع الصناعي والزراعي…ووضع استراتيحية واضحة المعالم والاهداف لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية والتخلص من منهج اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية ،اقامة العلاقات الإقتصادية والتجارية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجيا ،،،مع القوى الخارجية على اساس مبدأ المساوات والنفع والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية…. بدون تحقيق ذلك وغيره لا يمكن للشعب العراقي وقواه السياسية من ان يتخلصوا من السياسة الهدامة المطبقة وبشكل علني ومباشر وواضح منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم.ان القرار النهائي في يد الشعب العراقي في اصلاح المجتمع والاقتصاد العراقي وان اصلاح قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية يعد الخطوة الاولي في عملية التغيير المطلوبة وبدون ذلك سوف يبقى العراق والشعب العراقي والاقتصاد الوطني العراقي بقرة حلوب للقوى الاقليمية والدولية.. ان النظام الحاكم في العراق هو نظام غير شرعي ومخالف للقانون والدستور العراقي ،انه نظام المحاصصة الحاكم ،انه نظام هجين وغير مالوف ومدعوم من قبل القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية…انه نظام لا مستقبل له في حالة استمراره على هذا النهج الهدام والتخريبي.احذروا خطر خطوات الهدم والتخريب في العراق المحتل اليوم .